تقارير وتحليلات

قراءة تحليلية حول أزمة اليمن بعد "القيادة الرئاسي"..

إخوان اليمن.. ذراع التنظيم الدولي وإيران في مواجهة السعودية

يشكل الجنرال العجوز علي محسن الأحمر عقبة امام جهود السعودية والأمم المتحدة في التوصل إلى تسوية سياسي

عدن

مضى شهر من إعلان الأمم المتحدة، عن التوصل الى هدنة إنسانية في اليمن المضطرب بفعل الحرب، دون أي تقدم ملحوظ في العملية السياسية التي تعثرت كثيرا، بفعل تقاطع أطراف الصراع فيما بينها، ورفض أطراف أخرى الذهاب نحو تسوية سياسية في ظل هيمنة طائفية على اليمن الشمالي، باستثناء مركز محافظة مارب وبعض احياء مدينة تعز.

دخلت الحرب في اليمن عامها الثامن، في أواخر مارس (اذار الماضي)، بعد سبع سنوات من القتال العنيف والغارات الجوية المكثف التي نفذتها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على مواقع الحوثيين ومخازن الأسلحة.

وبحسب اليونسيف " تشهد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج حوالي 23,7 مليون شخص لمساعدة إنسانية، بمن فيهم حوالي 13 مليون طفل.

وفي الفاتح من أبريل/ نيسان 2022م، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ عن هدنة لمدة شهرين يفترض ان تنتهي في الفاتح من يونيو (حزيران) المقبل، وجاء الإعلان عن تلك الهدنة أثناء محادثات السلام (المشاورات اليمنية) التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض بإشراف مجلس التعاون الخليجي، وخرجت بتشكيل مجلس قيادة رئاسي، ضمن جميع الأطراف السياسية اليمنية والجنوبية، للمرة الأولى التي يتم فيها تشكيل مجلس رئاسي يشترك فيه الجنوب كطرف فاعل، بالإضافة الى العميد طارق صالح، الذي يمتلك قوات عسكرية ضخمة تتمركز في الساحل الغربي.

وفي السابع من ابريل (نيسان)، اصدر الرئيس اليمني المؤقت قرارا جمهوريا بإعفاء نائبه علي محسن الأحمر، ونقل صلاحياته (كرئيس)، الى مجلس رئاسي يرأسه وزير الداخلية الأسبق رشاد العليمي، وعضوية عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وفرج البحسني محافظ حضرموت، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، وعبدالرحمن المحرمي، قائد قوات العمالقة الجنوبية، وطارق صالح، قائد قوات حراس الجمهورية، سلطان العرادة، حاكم مأرب، وعبدالله العليمي، القيادي الإخواني ومدير مكتب هادي السابق، وعثمان مجلي، الشيخ القبلي والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام.

ومنذ الساعات الأولى لبدء سريان هدنة الأمم المتحدة، قالت القوات المحسوبة على مجلس القيادة الرئاسي إن الحوثيين ارتكبوا العديد من الخروقات وهاجموا تمركزا لقوات مأرب التي تتمركز في مركز المدينة، قبل ان تتكرر خروقات في ريف محافظتي إب وتعز وتهامة.

وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، جاء لمهمة "الدخول في عملية تفاوض مع الحوثيين، او اطلاق عملية عسكرية لاستعادة صنعاء"، وفي كل الحالتين لا تزال الأطراف التي عرقلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين، ممسكة بمفاصل الجيش والسلطات المحلية النافذة، ولم يحدث أي تغيير لا على الصعيد العسكري ولا الحكومي والسياسي، ولم يقم مجلس القيادة باي إجراءات او تغيير هيكلة الجيش الذي يتبع تنظيم الإخوان، او أسس خلال السبع السنوات الماضية.

عملت المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا عربيا لمحاربة الأذرع الإيرانية في اليمن، على تمويل بناء قوات عسكرية في مأرب، بهدف محاربة الحوثيين، غير ان تلك القوات لم تخض أي معركة حقيقة ضد الحوثيين، بل على العكس، سلمت تلك القوات ترسانة عسكرية قدمتها الرياض لتلك القوات في فرضة نهب والجوف والبيضاء وبيحان شبوة.

فسرت عملية رفض تنظيم الإخوان الذي هيمنة على الجيش والرئاسة اليمنية والحكومة، بانها تقاطع مصالح مع الحوثيين، غير ان ازمة خليجية مع قطر كانت احد ابرز العوامل التي كشفت ان دور للدوحة ليس في تمويل الحوثيين الموالين لإيران، وانما عرقلة الحرب ضد اذرع طهران في صنعاء.

ولعبت الدوحة دورا كبيرا في دعم الحوثيين -وفق اتهامات عربية- منذ بداية التمرد في صنعاء، ومن ابرز ما قدمته قطر لأذرع إيران "تمويل إعادة اعمار صعدة التي لا تزال مدمرة إلى اليوم"، بعد ان ذهب تمويل نظام تميم في تمويل حرب اسقاط صنعاء، وقد اسقط الحوثيون العاصمة اليمنية في الـ21 من سبتمبر (أيلول) العام 2014م، عقب ابرام صفقة مع تنظيم الإخوان ونظام علي عبدالله صالح، وشراء ذمم قيادات عسكرية وأمنية، من بينها وزير الداخلية الإخواني عبده الترب الذي وجه الأجهزة الأمنية بعدم توجيه أي طلقة رصاص باتجاه الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية دون عناء، ومضوا في الإطاحة بنظام الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي.

برر إخوان اليمن، توقيع معاهدة مع الحوثيين في منتصف العام 2014م، في صعدة، بانه ردا على قيام السعودية بوضع فرع الاخوان في صنعاء، على قوائم الإرهاب الإقليمية، قبل ان ينقسم الاخوان الى فصيلين، الأول صقور ويتخذ من الدوحة وتركيا مقرا لأنشطته وهو يقف في صف الانقلاب الحوثي بشكل صريح، وأخر حمائم ويقيم أعضائه في الرياض، وله مواقف إعلامية فقط ضد الحوثيين، اما على الصعيد الميداني فالحوثيون لا يذخرون أي جهد للسيطرة على أي بلدة ريفية او قاعدة عسكرية.

وأظهرت صورا بثها الحوثيون، قيام الاخوان بتسليم قواعد عسكرية تحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد الضخم المقدم من السعودية، تشير صحيفة اليوم الثامن في العديد من التقارير إلى ان السعودية وصلت لقناعة باستحالة احداث أي اختراق في الجغرافيا الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الذين أظهرت القوات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي "هشاشتها العسكرية"، في بيحان التي حررت خلال عشرة أيام من القتال، عقب عملية تسليمها من قبل الاخوان دون أي مقاومة تذكر.

ولا يمكن وضع تقاطع مصالح الحوثيين والإخوان في الجنوب، على فشل حلفاء السعودية في مأرب، في مواجهة اذرع إيران، فالإخوان لهم ارتباط وثيق بطهران أكثر من الرياض التي تمولهم منذ ثماني سنوات.

في يوم الثلاثاء الأول من فبراير (شباط) 2022م، نشرت صحيفة اليوم الثامن، تحليلا مطولا حول "حميد الأحمر والحرس الثوري.. "إخوان اليمن" أذرع الإيرانية في اليمن، تضمن معلومات حول بداية النشأة، الحوثيين في اليمن وتلقي زعيم التمرد عبدالملك الحوثي تعليمه في مدارس الاخوان باليمن، قبل ان يكشف سفير السعودية لدى اليمن محمد ال جابر "ان الحوثيين تدربوا على التنظيم السري على يد اخوان السودان".

ويكشف اخوان اليمن عن توجههم الرافض لمجلس القيادة الرئاسي، حيث تشن قنوات إخبارية مثل يمن شباب وبلقيس هجوما متواصلا على السعودية، واتهامها بانها تسعى لتقسيم اليمن، في إشارة الى اعتراف مشاورات الرياض بحق شعب الجنوب في الاستقلال.

وموقف اخوان اليمن، هو في الأساس موقف التنظيم الدولي للإخوان الذي يرى بان عزل عبدربه منصور هادي، كان قرارا سعوديا غير قانوني، وان هادي لا يزال رئيس وفق الدستور الذي أعده تنظيم اخوان اليمن، ولم يستفت عليه الى اليوم.

وفرع تنظيم “الإخوان المسلمين” الدولي، في اليمن، فرع له ارتباط وثيق بإيران التي باتت لديها اذرع محلية في اليمن على غرار حزب الله في لبنان.

والاخوان المسلمون هم حركة إسلامية نهضت من “مصر”، في العام 1928م؛ وكان لها تأثير على جميع حركات الإسلام السياسي في العالم الإسلامي؛ ومن بينها: “إيران، وتركيا، والسودان” وفق ما أوردته صحيفة (اعتماد) الإيرانية الإصلاحية، التي تؤكد ان تجارب حكم الإخوان تظل تجارب فاشلة، حيث ان التنظيم على مستوى الدول العربية، لم يستطع ان يقدم نموذج حكم مستقر، فالتنظيم دائما ما يفتعل الفوضى بدعوى إقامة الدين الإسلامي ومحاربة الفساد ونهب المال العام، غير ان ما حصل في العقد الماضي، كانت تجارب ثورات دمرت العديد من البلدان العربية.

والصحيفة الإصلاحية الإيرانية ترى ان انعدام الفهم التاريخ والسياسي الواقعي، يُقدم “الإخوان” كنموذج للعودة في مقابل نماذج التقدم وباحثون عن الرؤية الإيجابية. ويجب البحث عن النموذج الكامل للفشل الإخواني في؛ “محمد مرسي”، الذي اعتلى السلطة المصرية لفترة وجيزة؛ في العام 2012م، ولكن سنوات حكمه المضطربة، والهجوم على المسيحيين والشيعة، ثم الصدام العنيف مع المتظاهرين، انتهت بانقلاب “عبدالفتاح السيسي”.

في كتابه: (داخل الإخوان المسلمين)؛ يعزو “حازم قنديل”، أساس المشكلة للنظرية الإخوانية. فالفكر الإسلامي الإخواني يقوم على مبدأ واحد بسيط، وهو أن الإسلام بسيط بالقدر الذي لا يستدعي لا مفكرين ولا منظرين.

وجماعة الدعوة والإصلاح في إيران والتي تمثل الإخوان المسلمين في إيران، تأسست في بداية انتصار الثورة في 1979 تأسست على يد مجموعةٍ من الدعاة المتأثرين بالصحوة الإسلامية العالمية".

ويرتبط الاخوان بشكل وثيق بنظام الملالي في إيران، حيث يؤكد وزير الخارجية الإيراني الأسبق والمستشار الأول للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، علي أكبر ولايتي "أنّ الإخوان المسلمين هم الأقرب إلى طهران بين كافة المجموعات الإسلامية".

في العام 2008، صرح المرشد السابع للإخوان المسلمين مهدي عاكف، بتأييده للتقارب مع إيران، قائلاً: "أرى أنّه لا مانع في ذلك، فعندنا 56 دولة فى منظمة المؤتمر الإسلامى سنية، فلماذا التخوف من إيران وهي الدولة الوحيدة في العالم الشيعية، أليس حسن نصر الله شيعياً، ألم يؤيده الناس في حربه ضد إسرائيل في صيف 2006".

وتفق الاخوان مع إيران وأذرعها ضد السعودية، ففي العام 2019م، كشفت موقع "إنترسبت" الأمريكي وصحيفة "نيويورك تايمز"، في وثائق إيرانية مسرّبة عن اجتماع إخواني إيراني برعاية تركية، لاستهداف التحالف العربي بقيادة السعودية والذي يضم الامارات ومصر والبحرين كشركاء في هذا التحالف.

ونشر موقع "The Intercept" وثائق عن اجتماع عُقد في تركيا عام 2014 ضم أعضاء من الإخوان، وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، لبحث التحالف ضد المملكة العربية السعودية، وأنّ "الجماعة" عرضت على مسؤولي طهران، التعاون معهم في اليمن ضد الرياض.

يقول الباحث في مركز حرمون للدراسات المعاصرة خالد مطلق إن الروابط بين رجال الدين الثوريين في إيران وجماعة الإخوان تعود إلى ما قبل تأسيس “الجمهورية الإسلامية” عام 1979، حيث التقى “مجتبي ميرلوحي” الملقّب “نواب صفوي” عام 1954 بسيّد قطب، في أثناء زيارته لمصر، وصفوي هو الذي شكل أوّل مجموعة مسلحة متشددة في إيران.

ويمضي الكاتب للتأكيد على حيث تحالف الإخوان في اليمن مع الحوثيين المدعومين من إيران، في مواجهة السعودية، لكن الرياض تنبهت أخيرا للإخوان وعملت على انهاء تحكمهم بقرار هادي، الرئيس الذي حكم لأكثر من عشر سنوات، كانت كل سنوات حكمت عنوانا للفشل، فقد سلم صنعاء للحوثيين وشرعنة لهم الانقلاب باتفاق السلم والشراكة ثم فر الى عدن ومنها الى الرياض، دون ان يشرف على العمليات العسكرية، وظل الاخوان يديرون صراعهم من الجنوب من قصر هادي المؤقت في العاصمة السعودية.

الإخوان الذين تعرضوا لضربات موجعة في السعودية من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، يعتقدون ان بمقدورهم قلب النظام في المملكة او على الأقل منع بن سلمان من الوصول الى الملك، فيما إذا توفي والده الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ولم يكن تفكيك منظومة الحكم في الرئاسة اليمنية بالأمر السهل، فقد عاد تنظيم القاعدة الذي يصف بانه الجناح المسلح للإخوان، للظهور مجدداً منفذا العديد من العمليات الإرهابية من بينها خطف أجانب في أبين ومأرب، ناهيك التلويح بشن هجمات إرهابية في عدن (العاصمة)، رافضا مجلس القيادة الرئاسي، وموقف القاعدة كان مشابها تماما لموقف الحوثيين.

وتلوح وسائل إعلام إخوانية بالانقلاب على المجلس الرئاسي، على اعتبار انه لا يمثل اليمن، بل يمثل السعودية التي يتهمونها بانها جاءت لتقسيم اليمن، وذلك في اعقاب إقرار السفير السعودي محمد ال جابر، بان قضية الجنوب قضية عادلة، وانه يجب ان تحل وفق حوار سياسي هادف.

ورفض إخوان اليمن تنفيذ بنود اتفاقية الرياض، وذلك في اعقاب عرقلة تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق الذي قضى بسحب القوات الإخوانية من وادي حضرموت الى مأرب، ومؤخرا اطلقت هذه القوات سراح عشرة من قيادات تنظيم القاعدة، وقد اعتبرت تقارير نشرتها صحيفة اليوم الثامن، عملية اطلاق تلك العناصر بانها اول ردة فعل على عزل الجنرال الاخواني علي محسن الأحمر من منصب نائب الرئيس، وهو الرجل الذي تصفه الولايات المتحدة الأمريكية بالأب الروحي لتنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية.

وتعود علاقة الأحمر بالقاعدة، الى مطلع تسعينات القرن الماضي، حين جند الآلاف وارسلهم للقتال في أفغانستان، قبل ان يعودوا للمشاركة في الجرب الأولى على الجنوب، صيف العام 1994م.

ويسعى الإخوان الذين يطلقون تهديدات صوب السعودية والجنوب، لإرباك المشهد وعرقلة إطلاق عملية عسكرية ضد الحوثيين الموالين لإيران، وافشال أي عملية عسكرية ضد الحوثيين في ظل تعثر واضح لأي عملية سلام حقيقية، يعني فشل كل جهود السعودية لرسم خارطة طريق نحو السلام وتحقيق الاستقرار لليمن.

ويبقى امام مجلس القيادة الرئاسي فرصة حقيقية لتنشيط جبهة يمنية شمالية ضد الحوثيين، دون ذلك سيبقى امام السعودية دعم خيار دولة مستقرة في الجنوب والدخول في تفاوض مع ايران، تحصل بموجبه على ضمانات من عدم قيام اذرع الأخيرة باي هجمات على مدن الجنوب السعودية.

ولا تلوح في الأفق أي بوادر للسلام الحقيقية، غير ان الحوثيين بات لديهم اليوم حلفاء في الإقليم والمتمثل هذه المرة في سلطنة عمان التي وفرت لهم العديد من المشاريع الاستثمارية من بينها شركة الاتصالات المحمولة "الشركة اليمنية العمانية للاتصالات"، ناهيك ان الحدود العمانية مع المهرة باتت مفتوحة لتهريب الأسلحة وقطع الصواريخ والطائرات المسيرة، وتأمين المهرة لا يمكن ان يتم دون تمكين قوة محلية حقيقية من تأمين المنافذ البرية والبحرية وسحب كافة القوات اليمنية الشمالية من المحافظة الجنوبية الشرقية، دون ذلك سيكون على التحالف العربي خوض أكثر من معركة في أكثر من جبهة للوصول الى أرضية صلبة يمكن البناء عليها لتحقيق الاستقرار، المشروطة بقيام دولة جنوبية حليفة للخليج، بدلا من اليمن الشمالي التي أصبحت في قبضة إيران باستثناء مركز محافظة مارب التي قد تسقط سريعا اذا قرر الحوثيون ذلك، فالقوات التي يمكن ان تتصدى لهم، بدعوى او بمبرر ان قائد تلك القوات (علي محسن الأحمر) قد عزل وترك المشهد العسكري نهائيا، وهو ما لم يفعل حتى اليوم، حيث انه اعفي من منصبه، لكنه لم يحال التقاعد العسكري في مثل سنه، وهو ما يعني ان الأحمر لا يمكن ان يستسلم بترك السلطة دون ان يلعب أي دور سياسي وعسكري بما في ذلك هيمنة الحوثيين على كل شيء، وقد يتعايش معهم، خاصة وان نجله محسن لا يزال في صنعاء يدير استثمارات نائب الرئيس، وقائد الفرقة الذي سلم صنعاء دون قتال للحوثيين وفر هاربا صوب السعودية، مستعينا بالسفير محمد ال جابر.

الحروب الباردة الجديدة: التكنولوجيا والاقتصاد في صراع خفي على قيادة العالم


اتفاق كوب 29: تمويل دولي لـ "مكافحة تغير المناخ" وسط إشادات وانتقادات


الخليج يترقب: هل يعود ترامب كحليف قوي في مواجهة أزمات المنطقة؟


احتجاجات غاضبة في قزوين: ضحايا "طراوت نوین" يطالبون بالعدالة