أنشطة وقضايا
شرطة العاصمة عدن..
قاسم الثوباني.. قائد أمني محتجز على ذمة قضية جنائية تعرضت للتسييس
القائد الأمني الملازم أول قاسم الثوباني يقف أمام قوة أمنية من وحدة مكافحة الإرهاب في العاصمة عدن - أرشيف
قال مقربون من القائد الأمني قاسم الثوباني محتجز على ذمة التحقيق في قضية جنائية لدى جهاز البحث الجنائي في العاصمة عدن، ان القضية تعرضت للتسييس، بعد ان تم تكليف قاضٍ من أعضاء تنظيم الإخوان في منطقة عبس بالحديدة.
وتلقت صحيفة اليوم الثامن وثائق، مع افادة من أقرباء الثوباني بأن نيابة الاستئناف بالعاصمة عدن ترفض المصادقة على قرار اتهام القائد / قاسم الثوباني وتحيل عدد من المتورطين في تضليل العدالة للتحقيق.
وأكدت الإفادة أن عددا من القضاة وضباط في ادارة البحث الجنائي والادلة الجنائية م / عدن ارتكبوا العديد من المخالفات القانونية وتسببوا في العبث بالإجراءات الصحيحة وانحيازهم الى الطرف الآخر الذي شرع في اطلاق النار على الثوباني وهو يؤدي واجبة الامني في منطقة جولد مور بمديرية التواهي".
وقبل أشهر سلم الملازم أول قاسم الثوباني نفسه إلى البحث الجنائي على خليفة اتهامه في قضية قتل في حي جولدمور بالعاصمة عدن، ومن المقرر اعادة ملف القضية الى نيابة التواهي لاستكمال التحقيقات مع الشهود والاطلاع على الفيديوهات والتحقيق مع الطبيب الشرعي الدكتور / يزيد محسن عطروش وعدد من المتورطين في القضية.
وأكد مقربون من الثوباني أن نيابة الاستئناف ان ملف القضية لا يحتوي على اي ادلة جائزة قانونيا لإدانة الثوباني وان نيابة التواهي اعتمدت على اقوال شهود زور تربطهم صلة قرابة بالطرف الاخر، وبأن نيابة الاستئناف قد نسفت جميع المحاولات الفاشلة للنيل من القائد / قاسم الثوباني وبالأدلة القانونية.
وقال موقع منبر عدن الالكتروني في مايو الماضي ان عددا من الشخصيات والأعيان في شبوة والمهرة الذي ينتمي اليهم القائد "قاسم الثوباني"، زاروا عدن لمتابعة سير إجراءات القضية مع الجهات المختصة، ومتابعة ملف القضية لدى النيابة التي قالوا بأنها تماطل في الإجراءات.
وأضاف الموقع أن الثوباني امتثل للجهات الأمنية وقدم لهم كل ما يثبت براءته من وثائق وتسجيلات مصورة ولكن هناك جهات نافدة تحاول التماطل في السير بالإجراءات من أجل استخدام القضية لغرض مناطقي وسياسي.
وقال مصدر مقرب من القائد الثوباني، أن قدوم هذه الشخصيات من محافظتي المهرة وشبوة، ومعهم عدد من شرفاء محافظة الضالع وردفان ويافع، وقيادات عسكرية من أبناء عدن، جاؤ لتدارس هذا الأمر لرفع الظلم عن القائد الثوباني الذي مثل نموذجاً لرجال الدولة والنظام والقانون ولازال محتجز لدى إدارة البحث الجنائي منذ مايزيد عن أربعة اشهر.
ودعا المقربون من القائد الأمني قاسم الثوباني، إلى سرعة البث في القضية التي تتعرض للتسيييس، وادخالها ضمن الصراع مع قوى النفوذ اليمنية.