الأدب والفن

المرونة والتواصل البناء..

قدوم الأطفال وعدم المرونة.. هل يفقدان الرضا في منظومة الزواج؟

منظومة الزواج - أرشيف

واشنطن

الرضى الزوجي أكثر ما يرجو الأزواج تحقيقه في حياتهم الزوجية، فهو نبع السعادة الزوجية، وفي ظله يمكن للاستقرار الأسري أن يتقوى، ويمكن لفراشات الحب والوئام والود أن ترفرف في كل جانب، وفي بيئته ينمو الأطفال أسوياء وقد أشبعوا حاجاتهم النفسية الأساسية.

والرضى الزوجي ليس أماني ولا خيالات أفلام يمكن إسقاطها على الواقع، بل هو بناء يشترك الزوجان بوعي في تشييده ووضع لبناته إلى أن يستوي بنيانه شامخا صلبا ومتينا.

وبما انه بناء يشترك الزوجان في رص لبناته، فهو يتطلب وعيا مشتركا، وتضحية من الطرفين، وصبرا، وفهما متبادلا بينهما.

ما الرضا الزوجي؟

يُعَدُّ “الرضا الزوجي”، حسب الجزيرة نت، مفهوما معقدا، لكنه في كل الأحوال حالة لا يصل إليها الأزواج تلقائيا، بل يتطلَّب بذل جهود مستمرة ومكثفة لجلب الرضا، خاصة في السنوات الأولى من الزواج، حيث تكون الحياة غير مستقرة، ربما بشكل يُهدِّد العلاقة الزوجية. وبشكل أكثر خصوصية، يتأثر الرضا الزوجي بشدة بعد قدوم الأطفال .

من أبرز المتخصصين الذين ركَّزوا على هذا الموضوع، حسب نفس المصدر، “جون غوتمان”، وهو طبيب وباحث نفسي كرَّس عمله البحثي على مدار 4 عقود لدراسة الاستقرار الزوجي والطلاق، وقد درس آلاف الحالات الزوجية خلال مسيرته البحثية، فكانت نتائج أبحاثه صادمة، حيث كان هناك تصوُّر سابق أن انخفاض الرضا الزوجي بعد قدوم الأطفال هو أمر واقع، لكن غوتمان اكتشف أن هذا لا يحدث للجميع، بل إن هناك فروقات بين الجنسين في مستوى رضاهم عن علاقاتهم الزوجية بعد قدوم الأطفال، وهناك أيضا عوامل متداخلة تؤثر في هذه النتيجة.

المرونة والتواصل البناء

ويرى “غوتمان”، ويؤيده في ذلك باحثون آخرون، أن التغير الحاصل في مستوى الرضا الزوجي بعد قدوم الأطفال لا يعود إلى قدوم الطفل بعينه، بقدر ما يعود إلى فقدان المرونة في منظومة الزواج ذاتها.

لفهم الأمر دعونا نبدأ بالحب وكل ما يتصل به من مشاعر إيجابية وودّية لدى كل طرف تجاه الطرف الآخر والعلاقة التي تجمعهما، سواء بجوانبها العاطفية والشعورية والعلاقة الحميمية، ورأي كل طرف في السمات الجسدية والنفسية للطرف الآخر، تؤثر هذه العوامل في كيفية تعامل الشريكين مع الفروقات بينهما والمشكلات المتولِّدة خلال رحلة الزواج، وهو ما يُحدِّد مقدار الرضا الزوجي، فحيثما يوجد تواصل بنَّاء يُظهِر الشركاء مستوى أعلى من الرضا الزوجي، والعكس صحيح، حيث يرتبط عدم الرضا بفقدان التواصل، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلات.

هناك أيضا العوامل السياقية، مثل السمات الشخصية للشريك، فضلا عن عوامل أخرى مثل الدعم الاجتماعي الذي يمكن أن يحصل عليه الشركاء للحفاظ على استقرار علاقتهم، وسلوكيات العنف التي قد يمارسها طرف ضد الآخر، وكلها تسهم بشكل أو بآخر في زيادة معدلات الرضا عن العلاقة أو تناقصها.

مرحلة الأبوة أو الأمومة

بعد معرفة العوامل المؤثرة في مستويات الرضا الزوجي بين الشركاء قبل وجود الأطفال، يمكننا تسليط الضوء على ما يحدث عند قدوم الطفل الأول، والانتقال بالزواج إلى مرحلة الأبوة والأمومة.

غالبا ما ينظر الشركاء إلى قدوم الطفل على أنه يجلب كمًّا كبيرا من المسؤولية (الإجهاد) للعلاقة الزوجية، وهذه النظرة شائعة ليست مقتصرة على بلد أو ثقافة بعينها، ويحدث ذلك لما يُسبِّبه وجود الطفل الجديد من تقليص الوقت الذي يمكن أن يقضيه الشريكان مع بعضهما، والوقت الذي يمكن أن يُكرِّسه كل طرف للآخر وحده دون وجود الطفل، فيشعران بنوع من التقيد وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة المُسلية بشكل تلقائي وغير مخطط له.

يتسبَّب وجود الطفل أيضا في تقليص الوقت الذي يمكن أن يُخصِّصه كل شريك لنفسه، وللأنشطة التي يُفضِّل القيام بها كالسفر أو الهوايات وحتى أنشطة اللياقة والاسترخاء، وخاصة النوم، فيصبح الزوجان أكثر إجهادا، وعندما يستمر ذلك لفترة طويلة يؤثر سلبا على علاقتهما وبالتالي رضاهما الزوجي.

في هذا السياق تكون هناك حاجة مُلِحَّة إلى المشاركة واقتسام الأدوار في رعاية الطفل، دون أن يكون الحمل مُلقى بشكل كامل على طرف واحد فقط، حتى عند الاتفاق على أن أحدهما مسؤول عن توفير المال والآخر عن رعاية الطفل، ولأن هذا النوع من المشاركة يحتاج إلى قدر كبير من التفاوض والاتفاق تزيد احتمالية حدوث النزاعات، خاصة عندما يتم التركيز على أن العلاقة الزوجية علاقة وظيفية، لكل طرف فيها وظيفة يجب أن يقوم بها كما ينبغي، بعد أن كانت علاقة رومانسية.

وفي ظل عدم وجود إطار وحدود لمسؤوليات كل شخص بعد قدوم الطفل، قد يشعر أحد الشركاء بأنه يبذل جهدا أكثر من الطرف الآخر، فينتج لديه قدر من الإحباط وعدم الرضا، وتكون التحديات أكبر إذا كان للطفل احتياجات خاصة، أو كان أحد أفراد العائلة يعاني من مشكلات صحية، أو في حالة وجود ضائقة مادية، أو غياب الدعم الخارجي من العائلة والأصدقاء والجيران.

ومع انخفاض الحميمية وتحديات تقسيم المسؤوليات والأدوار ومشاركة الرعاية وقلة الوقت للرومانسية، تبدأ العدائية وتزيد النزاعات، وتتحوَّل النقاشات حول المال وطرق التربية والتوقعات من العلاقة إلى ضغط وإجهاد، خاصة أن الأمهات تمر بالتغيرات الهرمونية التي قد تستمر لمدة عام بعد الولادة، لذا من الضروري جدا خلال هذه الفترة أن يُركِّز الشريكان على اكتشاف كل الإشارات والأعراض التي تُدلِّل على حدوث اضطرابات المزاج بعد الولادة، فكيف يمكن أن يتمكنّا من ذلك؟

كيف يمكن تفادي المشكلة؟

بالعودة إلى ما تُخبرنا به نتائج أبحاث “غوتمان”، نجد أنه وضع نظرية سمَّاها “بيت العلاقة السليمة”، وانطلق منها أساسا لبناء الرضا الزوجي ودعمه والمحافظة عليه، وتشمل النظرية سبعة أعمدة رئيسية لبناء العلاقة الزوجية السليمة المُرضية في حال وجود الطفل، ويركز على ثلاثة منها في ورشاته العملية مع المتزوجين وهي: الصداقة والحميمية، والنزاع البنَّاء، وتشاركية المعنى.

 الصداقة والحميمية

يرى “غوتمان” فيما يخص الصداقة أن الأزواج الأكثر رضا في زواجهم من غيرهم هم أزواج نجحوا في تحويل حياتهم الزوجية إلى رحلة تعلُّم مدى الحياة عن شركائهم، حتى بعد مرور عقود على الزواج فإنهم يستمرون في سؤال بعضهم أسئلة مفتوحة، أي تتطلَّب الشرح والحديث المطوَّل ربما، قد تكون أسئلة جدية مثل ما أهدافك في الحياة التي ما زلت ترغب بتحقيقها؟ أو أسئلة مُسلية مثل ما فرقتك الموسيقية المفضلة؟

فطرح هذا النوع من الأسئلة يُعمِّق فهم الشريكين عن بعضهما، ويزيد من تقدير كل طرف للآخر، ويُتيح لكلٍّ منهما أن يعرف عن حياة الآخر خارج حدود العلاقة الزوجية، فيبقى رابط الصداقة هذا قويا وسليما حتى في اللحظات الصعبة. ويمكن تعزيز حماية هذه العلاقة بالتعبير عن التقدير والاشتياق إلى الطرف الآخر، والمحافظة على الإيجابية، وتأكيد قدرة الطرفين على العمل معا للتعامل مع تحدي قدوم الطفل الجديد.

 النزاع البناء

أما بالنسبة للعمود الثاني وهو “النزاع البنَّاء”، فكما ذكرنا سابقا، يرجح أن تزيد النزاعات بعد قدوم الطفل الأول، لكن “غوتمان” يوضح أن زيادة الرضا الزوجي يتطلب استخدام منهج “النزاع البنَّاء” للتعامل مع النزاعات التي تحدث بين الشريكين، الذي يرى أنه يتحقق إذا ابتعد الشريكان عن أربعة أنماط مدمرة للعلاقة عند التعامل مع أي نزاع، أولها الدفاعية، وفيها يتهرب الشريك من مسؤوليته ويلقيها على شريكه ويمارس دور الضحية، بدلا من أن يستمع كل طرف إلى الآخر وللمشاعر التي يشعر بها حيال الموقف، ويتحمل قدرا من المسؤولية تجاه تسببه بهذه المشاعر، ويبادر بالاعتذار عما حدث، وإظهار الرغبة بإصلاح الموقف.

النمط الثاني للنزاعات هو النقد، وتُمارس النساء ذلك أكثر من الرجال، وهو الأسلوب الذي يبدأ فيه النزاع بجملة: “أنت دائما تفعل كذا وكذا”، أو: “أنت لا تفعل ذلك أبدا”، أو كل ما يدلل على أن المتحدث أفضل من شريكه، أو أن على شريكه التغير، وهذا يُشعِر الطرف الموجَّه له الحديث أن فيه خللا أو عيبا في شخصه، وبالتالي يعتبر أن الطرف المتحدث لا يحبه، ولا يتقبله. والحل هنا أن يستبدل النقد باستخدام منهجية أخرى وهي إظهار ما يُولِّده فعل الشريك من مشاعر سلبية لدى الطرف المتحدث، وطلب ما يرغب به لتفادي تكرار المرور بهذه المشاعر مرة أخرى، مثلا يمكن القول: “لقد آذى شعوري أنك تقاطعني ولا تجعلني أكمل الحديث، هل يمكن من فضلك أن أحظى بالمزيد من الوقت للحديث دون مقاطعة”، وذلك بدلا من تكرار قول: “أنت دائما تقاطعني ولا تتركني أكمل الحديث”، أو: “أتمنى أن تتركني أكمل الحديث مرة واحدة في حياتي دون مقاطعة”.

أما النمط الثالث فهو الاحتقار، ويعتبره “غوتمان” أكثر السلوكيات النزاعية تدميرا وتفكيكا لأي علاقة، وتحديدا العلاقات الزوجية، ويزيد خطره كونه يحدث بسرعة ودون إدراك أو لفت للأنظار، وتتم ممارسته باستخدام الكلام أو الإيماءات الجسدية مثل السخرية، والتقليد الساخر، والتنابز بالألقاب، وحركة العينين، والاستعلاء، وإطلاق النكات على الشريك، وأي صور أخرى .

ويكون الانسحاب رابع نمط سلبي للتعامل مع النزاعات، أي الانسحاب من الموقف حالة حدوث النزاع كترك المكان، أو إبعاد النظر عن المتحدث خلال النزاع، أو إهماله وعدم التفاعل معه، ويمارس الرجال هذا الفعل أكثر من النساء، ويُنصح الطرف الذي يفعل هذا بتجنُّبه، ومحاولة تهدئة النفس والعودة لإكمال النقاش مع شريكه بسلوك وخلق عقلاني. فمثلا عندما يخطط أحدهم لإجراء محادثة بخصوص موضوع صعب، فعليه أن يفتتح الحديث بشكل لطيف، ويركز في حديثه على مشاعره بدلا من مهاجمة الطرف الآخر، فمثلا بدلا من قول: “أنا غاضب منك لأنك لم تحضر المواد التموينية”، يمكن أن تقول: “أنا مستاءة لأن ليس لدي المواد التموينية التي أحتاج إليها”.

يؤكد “غوتمان” أنه حتى مع اتباع هذه النصائح قد تشتعل الشجارات التي يصعب معها أن يسيطر الشريك على سلوكه، أو أن يطبق هذه المهارة، وذلك لأنها مهارة تحتاج إلى تكرار الممارسة والصبر، لذا إن حدث هذا يُنصح الطرفان بإيقاف الجدال والحرص على تهدئة النفس قبل العودة إلى النقاش مجددا.

إضافة إلى ما سبق، يذكر “غوتمان” عاملا آخر وهو تشاركية المعنى، ويعني تشارك الزوجين في أداء أنشطة أو طقوس أو فعاليات لتعزيز شعور كل طرف منهما بقيمة المشاركة في علاقتهما الزوجية، سواء كانت أنشطة بسيطة يمارسانها مع بعضهما كاللعب، أو حتى اقتراح الحلول لمساعدة الطرف الآخر في تحقيق أهدافه الوظيفية، فمع مرور الوقت تساعد هذه الأنشطة على تطوير الشعور بالهدف المشترك من العلاقة والحياة الزوجية حتى في وجود التحديات الكبرى كقدوم الطفل، أو غير ذلك.

يضيف “غوتمان” إلى نظريته بناء خرائط الحب، وينصح الشركاء بمعرفة ما يحبه شركاؤهم وما يكرهونه، ومَن أفضل أصدقائهم، وكيف كانت طفولتهم، وكيف يُفضِّلون الاسترخاء والراحة بعد يوم شاق، إنه يعتبر هذا تعرُّفا على عالم الشريك، ويضيف أيضا إظهار الإعجاب والولع عبر جُمل مثل: “أنا فخور بك”، “أنا معجب بك”، وجعل هذه الجملة أكثر تفصيلا فتكون: “أنا فخور بطريقتك في فعل كذا”، أو: “يعجبني كيف تصنع كذا”، وهناك عوامل أخرى يؤكد في نظريته أهميتها كالالتزام، والثقة، ومساعدة الشريك في تحقيق أحلامه، وحسن الظن به، والاستجابة لما يطلبه من دعم أو اهتمام أو راحة.

السمات الشخصية

إلى جانب نظرية “غوتمان”، يُشير باحثون إلى أهمية الشخصية وسِماتها وتأثيرها على الرضا الزوجي، وهنا يبرز مفهوم “الخمس العِظام”، وهو يُشير إلى خمس سِمات شخصية بارزة لوصف البشر، وهي سِمات عامة للشخصية وليست صفات محددة، وهي مستوى العصابية، والانبساط، والانفتاح، والقبول، والضمير الحي.

إذا تناولنا العصابية فالمقصود بها هنا ميول الشخص إلى الشعور بمشاعر سلبية كالأرق والعدائية وتدني احترام الذات، أما الانفتاح فيشمل حزم صفات مثل الإيجابية والحزم ومستوى الطاقة، بينما يشمل القبول سِمات شخصية كاللطف والكرم والتعاطف والإيثار، وبالنسبة للانبساط، ففيه تظهر سِمات حب الفنون والحكمة والفضول، وأخيرا ينطوي الضمير الحي على ميول الأشخاص للانضباط ونيل الثقة والمصداقية.

الآن لننظر إلى سِمة العصابية، فالأشخاص المتسمون بسِماتها يُظهِرون مشاعر الأسى والغضب وعدم الرضا عن الذات أو الشريك والمزاجية وعدم توقع الحصول على رضا زوجي مرتفع، وقد يتجهون للعنف والتعامل السيئ مع شركائهم لعدم قدرتهم على التكيف مع التحديات مثل الأطفال، ونظرتهم إلى أي مستجدات على أنها نذير خطر أو فشل.

على الجانب الآخر، ينجح الأشخاص ذوو الضمير الحي في التعامل بشكل سليم مع المشكلات التي تواجه علاقاتهم الزوجية، وخاصة تلك المرتبطة بقدوم الطفل الأول، بل إنهم غالبا ما يُظهِرون تفاؤلا وأملا بتحقيق أعلى مستويات من الرضا الزوجي، وبقدرتهم على بذل الجهد للتعامل مع التحدي الجديد، ونتيجة لذلك يرفعون مستوى الحميمية، ويُحسِّنون تواصلهم مع شركائهم، ويمتنعون عن إظهار العنف، ويسيطرون على سلوكياتهم، ويُكرِّسون جهدا لمشاركة الشريك في تحمل مسؤوليات الطفل الجديد، فينجحون في بناء علاقات قوية وتحقيق رضا زوجي أعلى.

يتم التركيز أيضا في هذا السياق على العامل الروحي الديني، فالنظر إلى مرحلة الأبوة والأمومة من زاوية دينية يُعزِّز قدرة الأزواج على رؤية هذه المرحلة وما يبذلونه فيها باعتبارها نوعا من الإيثار والفعل السامي، ويزيدهم قوة في التعامل مع الصعوبات المتصلة بها، من خلال إيجاد الدافع والمغزى من أداء دور الأب والأم في الحياة، بل إنه يزيد تقدير كلٍّ منهما للشريك وُيعزِّز الحب بينهما وتجاه طفلهما.

لقد لوحظ أيضا أن الشركاء الذين هم أكثر رضا عن حياتهم يحصلون على الأطفال مبكرا خلال السنوات الأربع إلى الست الأولى بعد الزواج، وأن الحمل المخطَّط له والرضا الزوجي المرتفع قبل الحمل يُخفِّف من تأثير الانخفاض في مستوى الرضا الزوجي بعد قدوم الطفل الأول، لذا يُنصح الأزواج بالتركيز على بناء رضا زوجي مرتفع حتى قبل قدوم الطفل، وفهم العوامل المساعدة في ذلك، وتعزيز هذا الرضا استعدادا لقدوم الأطفال.

وزراء إسرائيل يوافقون على خصخصة هيئة البث ويدينون صحيفة "هآرتس" (ترجمة)


علي لاريجاني: إسرائيل فشلت في محاولات إضعاف حزب الله والسيطرة على المنطقة


الذكاء الاصطناعي وحقوق النشر: مداولات جديدة في عالم الكتب


الشيوخ المصري يوافق على رفع الحصانة عن أحمد دياب للتحقيق في قضية وفاة اللاعب أحمد رفعت