تقارير وتحليلات
مكافحة الإرهاب..
القوات الجنوبية تخوض معاركها ضد الاذرع الايرانية وتنظيم القاعدة يتوعد بالانتقام
تصدت قوات اللواء الرابع حزم بقيادة العميد وافي الغبس الصبيحي لمحاولات تسلل لذراع إيران في اليمن وتمكنت قوات اللواء الرابع حزم بعد معارك شرسه وعنيفة خاضتها ضد الاذرع الارهابية من التصدي لمحاولات تسلل في قطاع الضباب غربي حيفان.
وأكد مصدر عسكري أن قوات اللواء الرابع حزم استطاعت إستهداف العديد من العناصر التابعة لذراع إيران في اليمن المتسللة خلال مواجهات استمرت لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة.
وارتقى شهيد من جنود اللواء وسقط عدداً من الجرحى وتخوض القوات المسلحة الجنوبية الجنوبية معارك شرسه وعنيفة وتتصدى للعدو بكل بسالة
وقالت صحيفة الشارع اليمنية أن تنظيم القاعدة الإرهابي، توعد من القوات الجنوبية، ودولة الإمارات الداعمة لها، ردا على خسائره التي تكبدها في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وتضمن الإصدار المصور، الذي نشرته مؤسسة الملاحم التابعة للتنظيم وحمل اسم “سهام الحق”، توثيقا لمحاولة عناصر القاعدة التصدي لعملية “سهام الشرق” التي أطلقتها القوات الجنوبية لتطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية.
وأظهر هجمات عناصر القاعدة، على القوات الجنوبية، بالعبوات الناسفة وإطلاق قذائف الهاون، إضافة إلى عملية استهداف إحدى نقاط الحزام الأمني في مدينة أحور مطلع سبتمبر الماضي التي أسفرت عن مقتل 21 فردا من القوات الجنوبية، ومصرع سبعة من المهاجمين.
كما يكشف الإصدار، عن مشاهد لاجتماع ضم منفذي العملية قبل انطلاقها، يتوسطهم أحد قادة القاعدة وهو يحرضهم ضد القوات الجنوبية.
ومنذ أغسطس الماضي تخوض القوات الجنوبية، ضمن “شهام الشرق” مواجهات وعمليات تطهير واسعتين، ضد العناصر الإرهابية، محققة انتصارات كبيرة في مديريات المنطقة الوسطى والشرقية في محافظة أبين.
ودحرت القوات الجنوبية الناصر الإرهابية، من كافة معسكراتها وأوكارها التي كانت تتحصن فيها طوال السنوات الماضي في أبين، في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
وقال موقع المشهد العربي إن موانئ الجنوب مستهدفة بصفقات المخدرات الحوثية الإيرانية بتنسيق مع المليشيات الإخوانية وفي الواقعة تُظهر حجم الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب العربي، جرت محاولة لتهريب شحنة مخدرات إيرانية عبر موانئ الجنوب.
وضبطت الأجهزة الأمنية الجنوبية في محافظة المهرة سفينة إيرانية تحمل مواد مخدرة، في ميناء حديبو بمحافظة أرخبيل سقطرى.
وكشفت التحقيقات مع البحارة الثلاثة لاحقا أن تلك السفينة المحملة بالمخدرات موجودة في ميناء حيدبو بسقطرى.
وقد وثقت واقعة الضبط حجم الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب من قبل قوى والشر والإرهاب المتمثلة في قوى صنعاء، العاملة بدورها على توظيف موانئ الجنوب في صفقات التهريب المشبوهة.
وهناك العديد من المكاسب التي تجنيها ذراع إيران في اليمن من هذه الصفقات، من بينها أموال ضخمة تجنيها بشكل فوري، فضلا عن إحداث حالة من التغييب وهو تكتيك تتبعه المليشيات لصناعة فوضى مجتمعية شاملة.
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي اليوم إنه مهما بالغ الحوثي في تهديداته، فإنها لا تربك الجنوب.
وتابع: ومجلسه الانتقالي وقواته الجنوبية الراسخون على أرضهم ضد كل ما يهدد هويتهم وثقافتهم وثرواتهم.
وأردف: للإنسان الجنوبي الخلود، وجدارة العيش بكرامة على أرضه ولن يجد الحوثي وكل غازٍ دخيل، سوى بندقية الجنوب التي يعرفونها ويعرفون أهلها جيدا.
وقال الكاتب الصحافي الجنوبي ياسر اليافعي إن من النعم الكبيرة على شعب الجنوب ان امثال انيس منصور وعادل الحسني صاروا في صف الحوثي"
وأضاف:"شعار اعلامي جنوبي او قيادي في المقاومة الجنوبية لا يليق إلا بالأبطال الشجعان اما هؤلاء اثبتوا انهم مجرد أدوات رخيصة لأذناب ايران".
وفي السياق نفسه قال مركز المرجع للدراسات إن منذ اعلان فشل تمديد الهدنة الأممية بين أطراف الصراع اليمني بعد انقضائها في 2 أكتوبر 2022، جراء رفض ذراع إيران في اليمن الموافقة على تجديدها للمرة الرابعة؛ وتواصل الاذرع الارهابية استهداف المنشآت النفطية، وذلك لتنفيذ ما سبق وأن أعلنته عقب فشل محاولات تمديد الهدنة أنها ستستهدف شركات ومنشآت النفط سواء داخل اليمن أو خارجه، وتحديدًا في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، لحين استجابة المجلس القيادي الرئاسي اليمني بقيادة «رشاد العليمي» لمطالبه الخاصة بدفع رواتب جميع الموظفين المدنيين والعسكريين في مناطق سيطرتها من عائدات النفط الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وبعد أقل من أسبوعين على استهدف ميناء الضبة النفطي في حضرموت من خلال طائرتين مسيرتين مفخختين، وميناء النشيمة بمحافظة شبوة، أواخر أكتوبر 2022؛ قامت الجماعة صباح 9 نوفمبر الجاري باستهداف ميناء قنا النفطي بمديرية رضوم بمحافظة شبوة، وفقًا لما أعلنه مصدر في شركة النفط شبوة لوسائل إعلام يمنية، قائلًا، "طيران مسير تابع لذراع إيران في اليمن استهدف ميناء قنا النفطي أثناء قيام باخرة بافراغ حمولتها ومغادرتها الميناء بعد الاستهداف الذي تعرض له الميناء".
ويضرب بهذا الهجوم جميع القرارات الدولية عرض الحائط، حيث استهدفوا هذه المرة ميناء قنا رغم أن مجلس الأمن الدولي سبق وصنف الهجمات الغادرة على الموانئ اليمنية النفطية في أكتوبر الماضي، بأنها "إرهابية" ودعا الجماعة المدعومة من إيران إلى التوقف عن مثل هذه الانتهاكات.
وتجدر الإشارة أن استهداف ميناء قنا، أثار ردود فعل أوروبية وعربية رافضة، فقد أعلنت كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا رفضها وإدانتها الشديدة لهذا الهجوم، كما أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي مع البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد المعتمدة لدى اليمن في بيان لها هذا الهجوم، معلنة أنها تهدد الملاحة الدولية وتمثل إهانة لمبادئ قانون البحار، وشدد الاتحاد الذي طالب ذراع إيران في اليمن التوقف عن مثل هذه الهجمات التي لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، إلى ضرورة تعاون تلك الجماعة مع جهود الأمم المتحدة بشأن تمديد الهدنة للوصول لتسوية سياسية للأزمة التي دخلت عامها الثامن ومنح الأولوية للشعب اليمني.
وشددت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة الخارجية 11 نوفمبر 2022، على رفضها الشديد لاستهداف المنشآت المدنية والحيوية في اليمن، مؤكدة أنها تدعم بشكل دائم ما يضمن أمن واستقرار الأراضي اليمنية ورفع معاناة الشعب اليمني، ومعلنة عن استمرار جهودها لتمديد الهدنة والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
ودعت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها صباح 11 نوفمبر الجاري، ميليشيا الملالي إلى التوقف عن هذه الهجمات ومواقفها المتعنتة والتجاوب مع جميع المساعي الدولية والإقليمية الرامية إلى تمديد الهدنة اليمنية.