تطورات اقليمية

الخيار الثالث لإيران..

صحف فرنسية: برلمانيون يدعون لحلول جذرية تجاه إيران بعيداً عن الحرب والمساومة

159 نائباً فرنسياً يدعمون المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي

برلين

سلطت صحف فرنسية بارزة، مثل "وست فرانس" و"دوردوني ليبر" و"شارانت ليبر"، الضوء على بيان تاريخي وقّعه 159 نائباً في الجمعية الوطنية الفرنسية، يدعون فيه إلى تبني "الخيار الثالث" كبديل لسياستي الحرب والمساومة مع النظام الإيراني. يركز البيان على دعم نضال الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة، بقيادة السيدة مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بهدف إقامة نظام ديمقراطي وحر.

تحت عنوان "إيران: لا للحرب ولا للمماطلة، هناك طريق ثالث"، أكد النواب رفضهم للتدخل العسكري أو الاسترضاء مع النظام الإيراني، مشيرين إلى أن الحل يكمن في دعم الشعب الإيراني لتغيير النظام بقواه الذاتية.

وأشاروا إلى أن النظام يواصل قمع مواطنيه عبر اعتقالات وإعدامات واسعة النطاق، متهماً المعارضين بـ"التجسس" لإسكاتهم، خاصة أولئك المرتبطين بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وأبرز البيان أن انتفاضة 2022 كشفت رفض الشعب للديكتاتورية الدينية والملكية، معززاً بانهيار حلفاء النظام مثل حزب الله وسقوط النظام السوري.

يتبنى البيان رؤية السيدة مريم رجوي التي طرحتها في مؤتمر بالبرلمان الفرنسي (27 مايو) وأكدتها في البرلمان الأوروبي (18 يونيو)، والمعروفة بـ"الخيار الثالث": لا حرب، لا مساومة، بل تغيير النظام بيد الشعب الإيراني. خطتها المكونة من عشر نقاط تتضمن إقامة جمهورية ديمقراطية علمانية خالية من الأسلحة النووية، مع ضمان المساواة بين الجنسين، إلغاء عقوبة الإعدام، والحكم الذاتي للقوميات. ووصف النواب هذه الخطة بأنها "خارطة طريق ذات مصداقية" تتماشى مع القيم الديمقراطية، وحظيت بدعم 4000 برلماني عالمياً.

دعا النواب فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ ثلاثة إجراءات رئيسية:  
1. إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.  
2. تفعيل آلية "الزناد" (Snapback) لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران.  
3. الاعتراف بحق الشعب الإيراني في مقاومة الظلم، استناداً إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.  
وأكدوا أن النظام الإيراني يفتقر إلى الشرعية بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان، داعين إلى الحزم بدلاً من التنازلات لضمان الأمن والسلام.

نظمت اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية معرضاً رمزياً عرضت فيه صور 100 إيراني تم إعدامهم خلال حملات القمع، وفقاً لصحيفة "دوردوني ليبر". ونقلت "شارانت ليبر" عن النائبة كريستين أريغي قولها إن النظام الإيراني "متعطش للدماء" ولا يمكن السكوت عن انتهاكاته. كما أشارت "وست فرانس" إلى أن البيان يعكس تضامناً دولياً متزايداً مع الشعب الإيراني، خاصة بعد تصاعد التوترات الإقليمية

يمثل بيان النواب الفرنسيين خطوة سياسية هامة تدعم طموحات الشعب الإيراني نحو الحرية والديمقراطية. من خلال تأييدهم لخطة مريم رجوي، يسعى النواب إلى تعزيز بديل ديمقراطي للنظام الحالي، مع الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حاسمة. ومع تزايد الدعم البرلماني العالمي، تبرز هذه المبادرة كإشارة قوية إلى إمكانية التغيير في إيران، بعيداً عن الحرب أو المهادنة.

كيف ساهمت بطولة الرئيس الكوري في تأهل العراق إلى مونديال 1986؟


صوت الخبز أعلى من الرصاص.. هل يسقط النظام الإيراني من الداخل؟


من مانشستر إلى شفيلد.. الطفلة العدنية منة ووالدها خالد جرجرة يجسدان رسالة إنسانية على دراجتيهما


هايتيرا والوفاء تُشكلان تحالفاً استراتيجياً لتحديث اتصالات قطاع الطاقة في الإمارات