تطورات اقليمية

الأوروبيون يضغطون عبر العقوبات..

إيران تلوّح بخفض التخصيب مقابل ضمانات.. وتهدد بالانسحاب من معاهدة عدم الانتشار

تظاهرات في بروكسل بالتزامن مع تصاعد التوتر النووي الإيراني – الأوروبي

أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية النظام الإيراني أن طهران مستعدة لخفض مستوى تخصيب اليورانيوم لديها إلى 3.67%، وهو الحد الذي نص عليه الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، شريطة التوصل إلى اتفاق أوسع يضمن حق إيران في تخصيب اليورانيوم داخل البلاد.

في مقابلة مع صحيفة "الغارديان"، نُشرت يوم الاثنين الموافق 1 سبتمبر، أشار إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة خارجية النظام الإيراني، إلى تاريخ وجود مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران وأضاف: "هناك عجز ثقة شديد بين مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران. هناك قلق حقيقي من أن المعلومات التي تجمعها الوكالة في المواقع قد ينتهي بها المطاف إلى إسرائيل."

في أعقاب الحرب الأخيرة بين النظام الإيراني وإسرائيل، صعّد مسؤولو طهران انتقاداتهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة خارجية النظام الإيراني: "لم تكن الحكومة الإيرانية قادرة دستوريًا على منع انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) إذا مضى البرلمان الإيراني قدمًا وأقر قانونًا بالانسحاب منها ردًا على إعادة فرض العقوبات الأممية من قبل الأوروبيين."

كما انتقد الدول الأوروبية قائلاً: "الأوروبيون يفعلون ما أملاه عليهم ترامب. دور الأوروبيين سوف يتضاءل." وأضاف بقائي: "بطريقة ما، وافقت جميع الدول الأوروبية على ما فعلته إسرائيل، ومن المرجح جدًا أنها قدمت معلومات للنظام الإسرائيلي."

**تهديد بالانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي**

في الوقت نفسه الذي نُشرت فيه مقابلة بقائي، قال كاظم غريب آبادي، نائب وزير خارجية النظام الإيراني: "نأمل أن يستخدم الأوروبيون نفس عملية ’العودة السريعة‘ (snapback) التي اقترحوها هم أنفسهم والتي تتراوح مدتها بين 20 و 30 يومًا لتصحيح خطئهم."

وهدد بأنه إذا "تحرك الأوروبيون نحو إعادة فرض العقوبات، فإن النظام الإيراني سيبدي ردًا مناسبًا."

وقد هدد مسؤولو النظام الإيراني مرارًا بأن طهران قد تنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).

وقال المتحدث باسم وزارة خارجية النظام الإيراني في هذا الشأن: "نحن مستعدون لأن هذه المسألة تتعلق بكرامتنا وسيادتنا. أعتقد أنه تمامًا كما كانت لديكم في بريطانيا روح المقاومة أثناء الهجوم النازي، لدينا نفس الروح؛ لأننا نعلم أن هذه الحرب التي فُرضت علينا في منتصف المفاوضات، كانت غير عادلة للغاية."

في 28 أغسطس، أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا تفعيل آلية "العودة السريعة"، داعية النظام الإيراني إلى العودة إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال فترة الثلاثين يومًا التي تمنحها الآلية لتأخير العقوبات.

 

وصف بقائي في مقابلته مع "الغارديان" الشروط الأوروبية بأنها "علامة على عدم الجدية وغياب النوايا الحسنة."

الدول الأوروبية الثلاث وكايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى عملية استعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد النظام الإيراني، صرحوا بأن هذه الخطوة لا تعني نهاية الدبلوماسية لكنهم شددوا على أن: "الكرة الآن في ملعب طهران."

البديل الديمقراطي والضغط الشعبي: تظاهرات بروكسل في السادس من سبتمبر

وقد وعد مسؤولو النظام الإيراني بأن طهران ستقدم "ردًا مناسبًا" على تحرك الدول الأوروبية الثلاث في تفعيل آلية "العودة السريعة".

معضلة الأراضي المحتلة: الفجوة الكبرى بين شروط موسكو ومطالب كييف


اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة.. تكتيك أمني أم ورقة تفاوض؟


الشارقة للفنون تعلن الفائزين الأوائل بمنحة صندوق دعم الأفلام الطويلة


تصاعد المواجهة بين الحوثيين وإسرائيل: ثلاثة صواريخ من اليمن خلال 24 ساعة