(اليوم الثامن) تصل البلدة وترصد معاناة السكان..

اليمن: الحوثيون يهجرون سكان بلدة ريفية بتعز

مواطنون ينزحون من مدينة تعز التي يحاصرها الانقلابيون

خاص (عدن)

بدت بلدة الأشروح في عزلة الشراجة بمديرية جبل حبشي غربي مدينة تعز على غير عادتها، خلال الأسبوعين الماضيين للحرب التي تدور رحاها في الأجزاء الجنوبية للبلدة، حيث المعاناة فاقت المتوقع والسكان يعيشون وضعاً مأساوياً لم يسبق أن عاشوه من قبل.

 صحيفة (اليوم الثامن) وصلت البلدة الريفية ورصدت جزء من معاناة أهلها الذين يعيشون تحت إرهاب المليشيات القادمة من اقصى الشمال اليمني.

وتحدث مراسل "اليوم الثامن" مع طبيب يعمل في البلدة، ومطّلعٌ على الوضع القائم فيها، طالب بالتحفظ عن ذكر اسمه، قائلا " ثمة نزوح غير اعتيادي، والبلدة أصبحت تعيش في الجحيم، وكل ما يتحرك فيها تصله رصاص الحوثيين فوراً.. مبيناً أنه لم يعد يبقى في البلدة إلا بضع أسرٍ فقط بأجزائها الجنوبية.

 

وأكد المصدر أن الحوثيين زرعوا في البلدة الألغام المتنوعة والمفخخات والعبوات المموهة، وقد أدى ذلك الى وقوع ضحايا من السكان، آخرهم فتاتين أصيبتا بلغم أرضي ظهر الخميس، 09/تشرين الثاني/2017، أدى الى بتر قدم إحداهن وإصابة الثانية بشظايا.

 

وحصل مراسل الصحيفة على احصائيات بينت أن البلدة تعيش فيها أكثر من 320 أسرة، نزح منها 117 أسرة وبقي203 اسرة تعيش في الجزء الشرقي والشمالي من البلدة، حيث لم تصل قذائف الانقلابيين إلى هناك بعد.

 

ودفع الحوثيون خلال الأسبوعين الماضيين بالمئات من مسلحيهم الى بلدات "الرحبة، المدافن، القوز الأسفل" وعززوا بأطقم عسكرية ومدرعات ودبابة تتمركز في (بئر سلطان) وتستهدف أحياء سكنية في "أنم، ومدهافة، وعزلة اليمن في مقبنة"، ومناطق أخرى.

 

ودخل الحوثيون الثلاثاء الماضي الى منزل امرأة تدعى "ك. ب.أ" في بلدة "الزوق" اسفل قرية القوز، وقاموا بالعبث بمقتنيات المرأة واختطاف ابنها البالغ من العمر 17 سنة، قبل أن يعيدوه اليوم الثاني يحمل تحذيرات وتهديدات منهم، وقد تعرض المواطن (محمد هزاع) للضرب من قبل الحوثيين بتهمة مساعدته القوات الشرعية.

 

وأرسل طبيب القرية معلومات تفصيلية يوضح فيها طبيعة الانتهاكات التي مارسها الانقلابيون بحق السكان. مؤكداً أن 86 أسرة تعيش في 63 منزل بمنطقة القوز وما جاورها، هُجّرت بالقوة من قبل الحوثيين الذين فجروا عشرة منازل بعد أن طردوا سكانها، بالإضافة الى 111 أسرة نزحت من (معزولة، والجبانة) ومناطق مجاورة لها.

 

وبحسب مقاتل محلي فإن الحوثيين تمكنوا الأسبوع الماضي من الوصول الى (سائلة الأشروح) فجراً، وزرعوا فيها عدة الغام ثم غادروها فوراً باتجاه مواقعهم السابقة، وقد تمكن مواطنون بالتعاون مع القوات الشرعية من انتزاعها.

 

وأشار المصدر الى أن عشرات من الألغام الأخرى، سواء الفردية أو المضادة للعربات زرعت بجوار الوحدة الصحية بمنطقة (القشعة) حتى منطقة القوز التي تمكن الحوثيون من السيطرة عليها مجدداً، وهي تشكل أبرز الأسباب التي تعيق القوات الشرعية على التقدم.

بدت بلدة الأشروح في عزلة الشراجة بمديرية جبل حبشي غربي مدينة تعز على غير عادتها، خلال الأسبوعين الماضيين للحرب التي تدور رحاها في الأجزاء الجنوبية للبلدة، حيث المعاناة فاقت المتوقع والسكان يعيشون وضعاً مأساوياً لم يسبق أن عاشوه من قبل.

 صحيفة (اليوم الثامن) وصلت البلدة الريفية ورصدت جزء من معاناة أهلها الذين يعيشون تحت إرهاب المليشيات القادمة من اقصى الشمال اليمني.

وتحدث مراسل "اليوم الثامن" مع طبيب يعمل في البلدة، ومطّلعٌ على الوضع القائم فيها، طالب بالتحفظ عن ذكر اسمه، قائلا " ثمة نزوح غير اعتيادي، والبلدة أصبحت تعيش في الجحيم، وكل ما يتحرك فيها تصله رصاص الحوثيين فوراً.. مبيناً أنه لم يعد يبقى في البلدة إلا بضع أسرٍ فقط بأجزائها الجنوبية.

 

وأكد المصدر أن الحوثيين زرعوا في البلدة الألغام المتنوعة والمفخخات والعبوات المموهة، وقد أدى ذلك الى وقوع ضحايا من السكان، آخرهم فتاتين أصيبتا بلغم أرضي ظهر الخميس، 09/تشرين الثاني/2017، أدى الى بتر قدم إحداهن وإصابة الثانية بشظايا.

 

وحصل مراسل الصحيفة على احصائيات بينت أن البلدة تعيش فيها أكثر من 320 أسرة، نزح منها 117 أسرة وبقي203 اسرة تعيش في الجزء الشرقي والشمالي من البلدة، حيث لم تصل قذائف الانقلابيين إلى هناك بعد.

 

ودفع الحوثيون خلال الأسبوعين الماضيين بالمئات من مسلحيهم الى بلدات "الرحبة، المدافن، القوز الأسفل" وعززوا بأطقم عسكرية ومدرعات ودبابة تتمركز في (بئر سلطان) وتستهدف أحياء سكنية في "أنم، ومدهافة، وعزلة اليمن في مقبنة"، ومناطق أخرى.

 

ودخل الحوثيون الثلاثاء الماضي الى منزل امرأة تدعى "ك. ب.أ" في بلدة "الزوق" اسفل قرية القوز، وقاموا بالعبث بمقتنيات المرأة واختطاف ابنها البالغ من العمر 17 سنة، قبل أن يعيدوه اليوم الثاني يحمل تحذيرات وتهديدات منهم، وقد تعرض المواطن (محمد هزاع) للضرب من قبل الحوثيين بتهمة مساعدته القوات الشرعية.

 

وأرسل طبيب القرية معلومات تفصيلية يوضح فيها طبيعة الانتهاكات التي مارسها الانقلابيون بحق السكان. مؤكداً أن 86 أسرة تعيش في 63 منزل بمنطقة القوز وما جاورها، هُجّرت بالقوة من قبل الحوثيين الذين فجروا عشرة منازل بعد أن طردوا سكانها، بالإضافة الى 111 أسرة نزحت من (معزولة، والجبانة) ومناطق مجاورة لها.

 

وبحسب مقاتل محلي فإن الحوثيين تمكنوا الأسبوع الماضي من الوصول الى (سائلة الأشروح) فجراً، وزرعوا فيها عدة الغام ثم غادروها فوراً باتجاه مواقعهم السابقة، وقد تمكن مواطنون بالتعاون مع القوات الشرعية من انتزاعها.

 

وأشار المصدر الى أن عشرات من الألغام الأخرى، سواء الفردية أو المضادة للعربات زرعت بجوار الوحدة الصحية بمنطقة (القشعة) حتى منطقة القوز التي تمكن الحوثيون من السيطرة عليها مجدداً، وهي تشكل أبرز الأسباب التي تعيق القوات الشرعية على التقدم.