ميناء الحديدة مصدر الصواريخ الإيرانية..
اليمن: أربع طائرات تهبط في مطار صنعاء الدولي
استقبل مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة المليشيات الانقلابية، أربع طائرات اغاثية، بعد إعلان تحالف استعادة الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، رفع الحضر عن المطار الى جانب مينائي الصليف والحديدة، لاستقبال الإغاثة العاجلة.
وتحدث سكان محليون في حي المطار بصنعاء لمراسل "اليوم الثامن" إنهم لاحظوا اربع طائرات تحلق في أجواء العاصمة صنعاء، قبل أن تهبط في مدرج المطار، دون ذكر تفاصيل أخرى.
ويأتي هبوط الطائرات في المطار، بعد عشرين يوم من إعلان التحالف العربي اغلاق كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية اليمنية، رداً على اطلاق المليشيات الانقلابية صاروخاً باليستياً باتجاه العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" في هذا السياق عن مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي، أن " طائرتين تابعتين للأمم المتحدة وصلتا المطار تحملان موظفين في المنظمة الدولية، كانوا عالقين في كل من جيبوتي والعاصمة الأردنية عمان".
وعن الطائرتين الثالثة والرابعة، أشار المصدر الى أن " الطائرة الثالثة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، محملة بأدوية ومساعدات إنسانية أخرى". لافتاً الى أن " الطائرة الرابعة تتبع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتحمل موظفين تابعين للجنة".
على صعيد متصل، كشف المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقد تركي المالكي، خلال مقابلة متلفزة، أن الصاروخ الحوثي الذي استهدف الانقلابيين الحوثيين به العاصمة السعودية الرياض، تم استقدامه عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه المليشيات.
وقال المالكي متحدثاً الى قناة "الأخبارية" السعودية الرسمية أن " الصاروخ الذي تم إطلاقه على مدينة الرياض تم إدخاله عن طريق ميناء الحديدة".
وبين المالكي أن التحالف العربي استصدر 42 تصريحاً لسفن وطائرات اغاثية للوصول الى اليمن، مجدداً الدعوة للأمم المتحدة لتولي مسئولة الاشراف على ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه المليشيات الانقلابية.
ولا يستبعد مراقبون أن يعود التحالف العربي لاستئناف عملياته العسكرية في الساحل الغربي والتقدم باتجاه ميناء الحديدة، خصوصاً وأن الانقلابيين يرفضون تسليم الميناء لجهة محايدة، في الوقت الذي تهمل فيه الأمم المتحدة دعوات التحالف العربي لإدارة الميناء.