الرابح الأكبر من إطالة أمد الحرب..

توكل كرمان.. المتاجرة بالأوجاع اليمنيين دولياً

الناشطة الإخوانية توكل كرمان

خاص (القاهرة)

تواصل القيادية الإخوانية توكل كرمان المتاجرة بمعاناة اليمنيين في الخارج من خلال مشاركاتها في فعاليات إنسانية دولية، الهدف منها الحصول على مكاسب مادية وسياسية، تقول وسائل إعلام يمنية إنها تواصل ما بدأته ابان ثورات الربيع العربي في اليمن.

وتعتبر القيادية في حزب التجمع اليمني للإصلاح توكل كرمان، أحد أبرز المستفيدين من الحرب الدائرة في اليمن والتي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية بهدف تنفيذ أجندة إيران التخريبية في المنطقة .

وتقلبت توجهات كرمان بتغيير موازين القوى في المشاركة في هذه الحرب، فبعد تأييدها ودعمها لعاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية، تغير موقفها مطلع يونيو الماضي لتصبح أحد الرافضين لهذه العاصفة التي كشفت تأمر قطر على اليمن والمنطقة وتعاونها مع إيران عدوة العرب الأول .

وذهبت توكل كرمان في تغيير المواقف إلى حد الدعوة للتحاور والتفاوض مع الميليشيات الإنقلابية، الذين أطلقت عليهم شركاء ثورة فبراير الشبابية التي أسقطت نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي تم تصفيته بيد الميلشيات الحوثية قبل أيام .

وقال موقع (اليمن العربي) إنه حصل على معلومات تؤكد إمتلاك كرمان للعديد من الإستثمارات في دولة قطر التي تعبر كرمان في تغريداتها ومنشوراتها عن سياسات نظامها الذي يتعرض لمقاطعة عربية وخليجية على خلفية دعمه للإرهاب ورعايته للجماعات المتطرفة التي تصول وتجول بكل حرية في الدوحة .

وكما تؤكد المعلومات أن كرمان إستفادت من الحرب في اليمن للمتاجرة بأوجاع اليمنيين من إطالة آمد الحرب، خلال مشاركتها في الفعاليات الإنسانية الدولية، حيث تستغل تلك الفعاليات لمهاجمة التحالف العربي لدعم الشرعية، متجاهلة الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإيرانية .