مستشار بالديوان الملكي السعودي:
جميع المنافذ اليمنية مفتوحة للإغاثة
قال الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن جميع المنافذ اليمنية مفتوحة لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية والتجارية.
وأوضح أن ميناءي الحديدة والصليف يستقبلان جميع السفن التجارية والوقود والمساعدات الإنسانية.
ودعا الربيعة في مؤتمر صحفي بمقر وكالة الأنباء الروسية بالعاصمة موسكو، اليوم السبت، المنظمات الإنسانية الدولية والمجتمع الدولي إلى عدم إغفال المناطق التي تحاصرها المليشيات الحوثية في الداخل اليمني والتي تأوي ملايين البشر الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ كالمحاصرين داخل مدينة تعز وغيرها من المناطق.
وأضاف: "لا بد للمجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية والإنسانية أن تتخذ جميع السبل لتخفيف المعاناة ورفع الظلم".
وأكد حرص مركز الملك سلمان للإغاثة على التنسيق مع الشركاء الأمميين والدوليين والمحليين لضمان دخول وتوزيع المساعدات لكل المحتاجين في أنحاء اليمن.
وأشار إلى أن المركز خصص 166 مشروعاً للمتضررين في اليمن من إجمالي مشروعاته الـ257، في جميع المحافظات اليمنية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء المحليين.
وذكر الربيعة أن مشروعات المركز في اليمن شملت القطاع الطبي والإصحاح البيئي والبرامج الموجهة للمرأة والطفل.
كما خصص المركز 80 مشروعاً لأطفال اليمن في مجالات التعليم والحماية والأمن الغذائي والتغذية والإصحاح البيئي، إلى جانب مشروع نوعي لإعادة تأهيل الأطفال الذين جنّدتهم المليشيات الحوثية نفسياً وتربوياً وتعليمياً لإعادة دمجهم في المجتمع.
وأكد المستشار بالديوان الملكي السعودي، اهتمام المملكة بالوضع الإنساني في العراق والصومال وما حل من تهجير قسري للأقلية الروهينجية في ميانمار.