علي هيثم الغريب مستشار لهادي..
وزير الداخلية اليمني في طريقة لإقالة مدير شرطة عدن
قالت وسائل إعلام جنوبية إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي سيصدر قرارا جمهوريا يقضي بتعيين القيادي في الحراك الجنوبي علي هيثم الغريب مستشارا للرئيس للشؤون القانونية، فيما اعقاب ما تردد عن نيته تعيينه محافظا لعدن.
وقال موقع البعد الرابع "إن مصدرا جنوبيا نفى الأنباء التي نشرت في وسائل الإعلام مؤخرا "تتحدث عن تعيين الغريب محافظا لمحافظة عدن" ، مايعني أن العاصمة عدن ستظل بدون محافظ للإيام القادمة حتى تخمد الأزمة الأخيرة التي شبت نيرانها بين المفلحي ورئيس الحكومة سابقا على ذمة قضايا فساد اتهم بها بن دغر.
المصدر كشف أن وزير الداخلية المعين حديثا أحمد الميسري في طريقة إلى العاصمة عدن وذلك لممارسة أعماله ، مؤكدا أن أولى قرارات الميسري ستكون أصدر قرارا يقضي بإقالة اللواء شلال علي شايع خصوصا والأخير يحمل عداء شخصي ضد شلال منذ وقت طويل.
وطبقا للمصدر فإن قرار هادي الذي عين بموجبه القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الميسري وزيرا للداخلية يهدف بدرجة اساسية إلى إقالة اللواء شلال علي شايع وإدخال عدن في حالة فوضى مجددا بعد ما شهدته من استقرار أمني غير مسبوق.
وأكد الموقع ذاته أن المحافظ المستقيل الأستاذ عبدالعزيز المفلحي المتواجد حاليا في الرياض كان قد رفض بشكل علني القرار الذي من المتوقع أن يصدره الوزير الجديد والذي يقضي بإقالة اللواء شلال علي شايع واصفا القرار بالكارثي.
ولقيت قرارات الرئيس هادي الأخيرة ردود أفعال منائه من قبل الشارع اليمني خصوصا في المحافظات الجنوبية ، ووصفها ناشطون بأنها قرارات كارثية هدفها خلط الأوراق وادخل المحافظات المحررة في اتوان الفوضى.
وأعتبرت وسائل إعلام جنوبية "قرارات هادي غير مسئولة خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد ، كما اعتبرها آخرين أنها انقلاب على مؤسسة الشرعية القائمة على الشراكة ".
وفي الوقت الذي فتحت الشرعية أبوابها لقيادات حزب المؤتمر الموالين للرئيس المقتول علي عبدالله صالح تسعى حكومة الشرعية ومن خلفها حزب الإصلاح إلى خلط الأوراق في المحافظات الجنوبية .
وبحسب المصدر فإن الهدف من وراء كل هذه القرارات هي إشعال فتيل الفوضى في المحافظات المحررة من جهة والفتنة المناطقية من جهة أخرى ما يسهم في عودة الأوضاع جنوبا إلى مربع الفوضى والإرهاب . ودعا المصدر جميع أبناء المحافظات الجنوبية إلى الإلتفاف حول القيادة الجنوبية لمنع أي سيناريوهات كارثية قادمة خصوصا في ما يتعلق بإقالة اللواء شلال علي شايع والتي قد تقود البلاد إلى الهاوية من جديد .