الانسجام يزعج تحالف الدوحة وطهران..

ما حقيقة الخلافات السعودية الإماراتية في اليمن؟

قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن

خاص (عدن)

عبرت وسائل إعلام قطرية وإيرانية عن انزعاجها من الانسجام والتناغم بين قادة التحالف العربي في اليمن (السعودية والإمارات)، اللتان تقودان معركة استعادة الهيبة العربية للامة خلال التصدي لمشروع ايران التدميري.
ودأبت وسائل إعلام إيرانية وقطرية على الزعم خلال الاسابيع الماضية على الزعم وجود خلافات بين أبوظبي والرياض، غير ان مصادر رفيعة في التحالف نفت تلك المزاعم، وأكد ان التحالف العربي يعمل بتنسيق مشترك ولا توجد اي خلافات او تباينات، الا في عقول من يروج لتلك المزاعم.
وكشفت مصادر يمنية مسؤولة "إن اعلاميين في قناة الجزيرة القطرية قدموا خطة إعلامية لإعلام الإخوان الممول من الدوحة وذلك لشن حملة إعلامية تزعم بوجود خلافات بين الإمارات والسعودية وذلك خدمة لأجندة إيران.

ولفتت المصادر إلى أن الخطة الإعلامية تتضمن الترويج لخلافات مزعومة في التحالف العربي، الأمر الذي تعتقد فيه قطر انها قد تربك التحالف في اليمن، وهو ما يعني تحقيق ايران لأهدافها العدائية في المنطقة.

وكشف إعلامي يمني عن تلقي إعلاميي الإخوان مبالغ مالية كبيرة من الدوحة عن طريق مسؤول إخواني زار قطر سرا عن طريق القاهرة".. مؤكدا ان الإخوان يسعون للسيطرة على إعلام الحكومة الشرعية وتوظيفه ضد التحالف العربي، بما يخدم أجندة إيران.
وقال الشيخ عبدالله المطري ان التحالف العربي في اليمن منسجم انسجاما كبيرا وهو ما انعكس على الاداء العسكري والانساني للتحالف بقيادة السعودية والإمارات".
وأوكد المطري - وهو شيخ قبلي - لـ(اليوم الثامن) "أن لا وجود لاي خلافات بين السعودية والإمارات، بل أن الدولتين تعملان بتنسيق عال وهذا ما انعكس على الوضع العسكري والانساني في اليمن، ومزاعم وجود خلافات او تباينات بينهما ما هي الا في مخيلة من يروج لها.
وقال السياسي والقيادي في الحراك الجنوبي أحمد عمر بن فريد "إن البعض يعتقد مخطئا ان السعودية يمكن أن تخسر الإمارات من أجله"؛ في اشارة الى اعلام الإخوان المسلمين في الذي بدأ الترويج عن وجود خلافات بين الإمارات والسعودية.
وأضاف بن فريد "ينسى (...) أن التحالف ما بين الرياض و أبوظبي هو تحالف وثيق واستراتيجي يتجاوز ملف اليمن إلى ملفات أخرى اهم واخطر بكثير، قلنا هذا من قبل والأيام تثبته ، ولكنهم يصرون على بيع الوهم لأنفسهم ولأتباعهم".
وقال الصحافي السعودي عضوان الأحمري في تغريدة على تويتر " كل ما تحدّث شخص عن خلاف سعودي - إماراتي في اليمن أو غيرها، سألته عن المصدر ، فتكون الإجابة صحيفة قطرية أو ممولة من الدوحة. وهنا أمد قدميّ وابتسم".