مقتل عشرات الانقلابيين في معارك وغارات للتحالف

اليمن: بدء نقل البرلمان إلى عدن

مقاتل من القوات الجنوبية خلال مواجهة الانقلابيين في بلدة المخا قبيل تحريرها

خاص (عدن)

أعلن مسؤولون حكوميون في عدن (كبرى مدن الجنوب اليمني) وعاصمة البلاد بدء خطوات نقل البرلمان اليمني من صنعاء إلى عدن، حيث تستقر الحكومة اليمنية.

ويسيطر الانقلابيون الموالون لإيران على صنعاء العاصمة والمدن المجاورة منذ اجتياحها في الـ21 من سبتمبر أيلول 2014، قبل ان يتمددوا ناحية الجنوب لتطلب الحكومة اليمنية تدخلا عربيا دشن عن طريق عاصفة الحزم في أواخر مارس اذا من العام 2015م.

واستولى الحوثيون واتباع المخلوع صالح على موارد البلد الفقير، والبنك المركز ليتخذ الرئيس هادي قرارات بنقل المؤسسات السياسية إلى عدن وابرزه البنك المركزي.

وقال مصدر مسؤول في قصر معاشيق حيث يقيم هادي لـ(اليوم الثامن)" إن حكومة أحمد عبيد بن دغر بدأت خطوات نقل البرلمان إلى مدينة عدن العاصمة".. مشيرا إلى أن حكومة بن دغر بدأت خطوات التنفيذ وسوف تقوم بدعوة البرلمانيين إلى العاصمة عدن لممارسة نشاطهم".

ميدانيا تواصل القوات الحكومية تقدمها في جبهات الساحل الغربي لليمن، حيث قالت مصادر عسكرية إن القوات الحكومية تواصل تقدمها في جبهات القتال نحو تحرير بلدة الخوخة المجاورة للمخا التي تم تحريرها خلال الأيام الماضية.

 وفي تعز قتل سبعة من الانقلابيين بينهم قيادي في حادثين منفصلين اليوم الاحد.

 وقالت مصادر لـ(اليوم الثامن) " إن ستة من عناصر الحوثي قتلوا في مواجهات مع المقاومة الشعبية في بلدة مقبنة بتعز ، فيما أعلنت مصادر أخرى اعدام الميليشيات الحوثية لأحد القيادات الميدانية بتهمة الاستيلاء على أسلحة.

 وأكدت المصادر ان القيادي الحوثي أبو كفاح اعدم من قبل قيادي حوثي اخر يدعى سعيد محمد، على خلفية قيام الأول بالاستيلاء على أسلحة تم تهريبها من بلدة الزهاري جنوب غرب تعز.

وفي اقصى الشمال اليمن، قتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي.

 وقالت مصادر يمنية " إن طيران التحالف العربي استهدف تحركات ومواقع للانقلابين في بلدة حرض الواقعة على الحدود اليمنية السعودية، ما اسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وتشهد اليمن حربا مدمرة أفعله الحوثيون وقوات صالح الموالون لطهران قبل نحو ثلاثة أعوام.