دحضت مزاعم بن دغر انه حزب سياسي..

مقاومة البيضاء: إخوان اليمن صنعوا جيشا طائفياً

قيادات إخوانية أشرفت على بناء جيش إخواني في مأرب

خاص (مأرب)

كشفت مقاومة محافظة البيضاء (وسط اليمن) عن أن تنظيم الإخوان في اليمن صنع جيشا طائفيا من عناصر قيادات التنظيم اليمني، في أول اعلان يدحض مزاعم رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر الذي زعم ان إخوان اليمن تنظيم سياسي لا يمتلك مليشيات مسلحة.
وقالت قيادات في المقاومة لـ(اليوم الثامن) "إن تنظيم الإخوان في البيضاء أسس جيشا طائفيا يضم عناصر حزبية من ابناء البيضاء ومن خارج المحافظة ورفض ضم اي مقاتل لا ينتمي إلى حزب الاصلاح اليمني"؛ النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان.
وطالبت قيادات مقاومة ونشطاء بمحافظة البيضاء في بيان صادر عنها "محافظ المحافظة الشيخ صالح بن أحمد الرصاص بمحاسبة قيادة محور البيضاء و اللواء 117 مشاة ، التي تقوم بعمليات نهب و سرقة لجميع مستحقات المحافظة وكذا استحقاقات المقاومة.

وأكدت قيادات في المقاومة بأن قيادة المحور و اللواء 117 مشاة تمارس عمليات نهب منظمة لكل الدعم الذي تقدمه قيادة التحالف المتواجدة في مأرب والذي تصرفه لمقاومة محافظة البيضاء، و لم تتوقف عمليات النهب إلى هذا الحد بل وصلت عملية النهب إلى أعلى مستوياتها والذي كشف في نهب مرتبات المقاومة إذ أن المقاومة استلمت راتب لشهر واحد فقط وهو لأول شهر عندما تم دمجها ضمن الجيش الوطني قبل أكثر من عام ، تحت قيادة المحور و اللواء 117 مشاة (العفاريت) وبعدها لم تستلم منذو ذلك الحين.

وكشف خالد الحميقاني القيادي في المقاومة بأن قيادة المحور واللواء 117 مشاة الذي تأسس بطابع حزبي 100% وراه حزب الإصلاح وجميع قياداته اصلاحيون لم يكون لهم أي دور في المقاومة أو المشاركة في الجبهات، بل العكس فهذه القيادات هي من ساعدت المليشيات الحوثي و قوات الحرس الجمهوري في دخولها محافظة البيضاء وقامت باستقبالها و ضيافتها في بيوتهم، وفي مقدمة هؤلاء قائد المحور البيضاء وقائد اللواء 117 العميد عبدالرب الاصبحي.

واضاف الحميقاني "أن قيادة المحور و اللواء 117 مشاة أقدمت على اللعب في كشوفات أسماء ابطال مقاومة البيضاء عند دمجها ضمن الجيش الوطني، حيث أسقطت الكثير أسماء المرابطين مستبدله بدلاً عنهم بأشخاص ينتمون لحزب الإصلاح ولم تكتفي بهذا القدر من الخلط و اللصوصية ، إذ عملت على توزيع الرتب العليا والمتوسطة لقيادات و أنصار حزب الإصلاح بمحافظة ، برغم انها غير متواجده لا في الجبهات ولا في معسكر اللواء 117 مشاة في مارب ، بل العكس فغالبية هؤلاء يحملون السلاح في الجهة المقابلة.

وأشار الحميقاني : تعمدت قيادة المحور واللواء 117 مشاة الاخوانية بشكل دائم على عرقلة أي استحقاق أو دعم مباشر لصالح المقاومة من قيادة التحالف المتواجده في محافظة مارب ، من خلال المنطقة العسكرية الثالثة الذي يسيطر حزب الإصلاح الإخواني على كل مفاصلها .
وناشد الحميقاني : محافظ محافظة البيضاء الشيخ صالح الرصاص بأن يقدر مطالبة قيادات المقاومة في محاسبة قيادات المحور و اللواء 117 مشاة وعلى رأسها قائد المحور وقائد اللواء العميد الاصبحي.

إلى جانب ذلك طالب نشطاء من أبناء محافظة البيضاء، محافظ المحافظة الشيخ صالح الرصاص إلى محاسبة قيادة المحور البيضاء و اللواء 117 مشاة في ما اكترثه بحق المحافظة و أبطال المقاومة من نهب و سرقة و عرقلة ، واثقين من محافظ المحافظة في وقف هذه الأعمال التي تخدم بشكل واضح مليشيات الحوثي الإيرانية ، راجين منه في تشكيل لجنة تحقيق تكشف عن هؤلاء اللصوص و المعرقلين ومن يقف وراءهم.
من جهته قال أحمد الحميقاني مدير مكتب وزارة النقل بمحافظة البيضاء "إن اللواء 117 (العفاريت) لايقبل الآخر منغلق على اعضاء حزبه وتزكية مسبقة من ( ابو خلود) احد المناط بهم منح صكوك الغفران ومفاتيح الجنة".
وأضاف الحميقاني في تصريح صحفي حصلت (اليوم الثامن) على نسخة منه" اسهمت قيادته الفاشلة والتي لاتملك اي مؤهلات القيادة العلمية او العمليو او الخبرات القتاليو سوى انتمائها الحزبي البغيض ثم مالبث ان اضاف الحزب التائه فشلاً آخر باضافة قيادة المحور الى الفاشلين من اتباعه نعذرهم كونهم حزب ثيوقراطي انتهازي متسلق خالي من الكفاءات ولايقبل بالكفاءات من خارجه وهذه اجود بضائعهم اقصى مالدى قيادة المحور واللواء المزعوم من مهام لاتتعدى الذهاب الى جبهة الصـــرفة (نهم) ولا يمت للبيضاء بصلة باستثناء نهب الاعتمادات والمصروفات والتعيينات والرتب المتنوعه والكشوفات المتغيرة وشكل عائق امام المقاومة وتسوية اوضاعها ونيل حقوقها وامام تحرير المحافظة".
وتساءل "ماذا ننتظر من حزب قياداته مازالت تسرح وتمرح في مناطق سيطرة المليشيات وهو امر آخر ويضع الكثير من علامات?".

نص بيان مقاومة البيضاء

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حفظكم الله
إلى قيادة التحالف العربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قال تعالى (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) .. نحن قيادة مقاومة البيضاء نرفع لكم هذه الرسالة نوجز لكم فيها بعض العراقيل التي واجهتنا وما زالت تواجهنا وتعرقل عملنا وتحاول إفشال كل الخطوات التي تسعى المقاومة لتحقيقها في سبيل استعادة الدولة في البيضاء واليمن أجمع والتي كان حزب الإصلاح فرع البيضاء سببا في كثيرا منها رغم أن قيادات الحزب وقفت متفرجه على مقاومة البيضاء عدة أشهر دون أدنى مشاركة في المعارك بل أنهم وجهوا افرادهم للانتقال إلى جبهات مأرب والتي تعتبر محصوره لهم وتحت اشرافهم المباشر وتركوا مقاومة البيضاء وحيده متفرده في حينها، بل نصبوا أفرادهم ممثلين وقيادات لمقاومة البيضاء في حين لم ياتي أحدهم الجبهات أو يشارك فيها إلا ما ندر ومن الأفراد العاديين في الصف الثالث دون القيادات منهم إلا أنهم كانوا وما زالوا سببا في عرقلة المقاومة ونوجز لكم على عجالة بعض هذا العراقيل :
١) استخدام السلطة التي بأيديهم والمتواجدة في محافظة مأرب وفي صفوف قيادة الجيش الوطني لعرقلة دمج مقاومة البيضاء بالجيش الوطني والأمن لمدة لا تقل عن عام ونصف مع حرصهم على تسجيل افرادهم في ألوية الجيش الخاصة بهم مثل اللواء ١١٧ رغم أن أكثرهم غير مشاركين في جبهات البيضاء المشتعلة.
٢) بعد أن تمكنت قيادة المقاومة من دمج أفراد المقاومة بالجيش الوطني والأمن و البدء بصرف رواتبهم في شهر نوفمبر 2016 عبر اللجنة الحكومية قامت خلايا الحزب بعرقلة الصرف بحجج واهية عبر استخدام نفوذهم في مارب وقيادة الجيش والأمن حتى تم إيقاف الصرف رغم عدم وجود ما يثبت حججهم.
٣) مخالفة توجيهات نائب رئيس الجمهورية ومذكرة اتفاق قيادات مقاومة البيضاء ومشائخ وأعيان البيضاء المقدمة لنائب الرئيس وهيئة الأركان والتي نصت على إحالة وربط دعم ومرتبات مقاومة البيضاء إلى السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ الشيخ صالح الرصاص حيث قامت خلايا الحزب بصرف راتبي المقاومة لشهر مارس وابريل 2017 عبر قائد المحور المعين من قبلهم العميد عبدالرب الاصبحي والمحسوب عليهم والغير منسجم مع قيادات المقاومة.
٤) بعد عقد عدة اجتماعات مؤخرا في شهر ١ - ٢ / ٢٠١٨م جمعت قيادة التحالف العربي والسلطة المحلية وقيادة مقاومة البيضاء وبعد الاتفاق على خطة عمل لتحرير البيضاء وتوجه القيادات إلى جبهاتهم لتنفيذ مهمة التحرير المكلفين بها من قبل التحالف إلا أنهم تفاجأو بقيام خلايا الحزب بخلق إشكاليات وعراقيل كبيره لإفشال ماتم الاتفاق عليه مع قيادة التحالف العربي بغرض إفشال المهمة وخلط اوراق التحالف العربي والسلطة المحلية وقيادات المقاومة ومن ذلك صرف مرتبي شهر ٣ - ٤ / ٢٠١٧م والتي كانوا سببا في ايقافها منذ أكثر من ٩ أشهر ووعدهم للافراد بصرف المرتبات القادمة ومكرمة الملك سلمان حفظة الله، كما قاموا باستغلال حاجة الناس والتأثير على أسر المقاتلين ومنعهم من الإنضمام لمعسكرات الجيش الوطني التي تحت قيادة المقاومة والموجه بها من قيادة التحالف والسلطة الشرعية وهذا سبب إرباكا كبيرا للمقاومة وعرقلة ترتيبات التحرير المتفق عليها
٥) صرف المرتبات عبر شخصيات اعتبارية وولاءات حزبية بعيدة تماما عن قيادة المقاومة وبدون أي صفه قانونية ومحاولة عمل كشوفات مخالفه لما تم الصرف عليه في نوفمبر 2016 والتي كانت معتمدة بتوجيهات نائب رئيس الجمهورية.
#ملاحظة
عانت مقاومة البيضاء من التقارير المغلوطة والكيدية عنها والتي تحشرها في زاوية ضيقة هي بعيدة عنها كل البعد في محاولة من أصحابها شيطنة المقاومة وإلباسها تهما باطلة وخلق فجوة بين المقاومة والسلطة الشرعية وقيادة التحالف ، وتجد المقاومة نفسها مجبرة على تحدي اي جهة ترفع مثل هذه التقارير بإثبات أي دليل أو شبهة تدل على أن المقاومة تعمل خارج النظام والقانون او بما يتعارض مع السلطة الشرعية وأهداف التحالف، راجين من جميع الجهات المسؤولة الحرص على التدقيق في كل ما يرفع اليهم قبل اتخاذ اي إجراء.
# لذا ونظرا لما ذكره أعلاه فإن مقاومة البيضاء تطالب فخامة رئيس الجمهورية وقيادة التحالف العربي منع العبث الحاصل وتحملهم مسؤولية الفشل الذي سيلحق بنا جميعا في حال استمر هذا الحزب بالاستحواذ على مستحقات ومرتبات المقاومة والعبث بملفاتها بتصرفاتهم العنصرية المقيته وشق صف المقاومة لاهدافهم الخاصة ومصالحهم الضيقة وبهذا البيان نكون قد أوضحنا ما نعانيه آملين عدم إهماله وتجاوزه .
والله من وراء القصد ،،،
صادر عن قيادة مقاومة البيضاء
٦ / ٣ / ٢٠١٨م