رعاية حوارات بين الفرقاء..
تقرير: جهود إماراتية تثمر في توحيد اليمنيين ضد الحوثي
قسم الرصد (عدن)
نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الفاعل في تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية في رعاية حوارات بين اليمنيين نحو توحيد الجهود لمواجهة الحوثيين الموالين لإيران.
وكشفت مصادر عسكرية رفيعة في الجيش الوطني عن جهود جبارة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تشكيل قوات عسكرية ضخمة لتحرير الساحل التهامي الغربي لليمن، من خلال دعم الجيش الوطني والمعروف بتشكيلات (حراس الجمهورية والمقاومة الجنوبية والتهامية)، وهي التشكيلات التي أوكلت لها مهمة تحرير الساحل الغربي وتأمين الميناء الاستراتيجي الهام.
إطلاق عملية عسكرية
وأطلق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الخميس عملية عسكرية لتأمين الساحل الغربي والانطلاق صوب العاصمة التهامية الحديدة، حيث الميناء الاستراتيجي الذي يسيطر عليه الموالون لإيران والذي استخدم خلال السنوات الماضية في تهريب الأسلحة والصواريخ من إيران إلى صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية: "إن قوات الحرس الجمهوري بقيادة العميد طارق صالح مسنودة بالمقاومة الجنوبية والتهامية انطلقت في عملية عسكرية واسعة بالساحل الغربي لليمن باتجاه ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الانقلابيون الموالون لإيران".
معركة مفاجئة للحوثيين
وقال مصدر عسكري "إن العملية العسكرية تهدف إلى تأمين بلدات الساحل الغربي والاتجاه صوب بلدة البرح لفك الحصار عن مدينة تعز، وتأمين القوات التي ستتقدم صوب الحديدة".
وقال مصدر في المقاومة التهامية لـصحيفة (اليوم الثامن): "إن معركة الحديدة ستكون مفاجئة للحوثيين وسوف يتم تحريرها في مدة قصيرة، نظرا للاستعدادات المكثفة".
ولفت المصدر إلى أن القوات يقودها العميد طارق صالح (قائد حراسة الرئيس اليمني السابق)، والتي تضم قوات من الحرس الجمهوري، ويشرف عليها عملياتيا وعسكريا ضباط من القوات المسلحة الإماراتية التي تشارك وحدات منها ايضا في المعارك".
دور إماراتي جبار
وأظهرت الاستعدادات العسكرية لتحرير تهامة انضمام وحدات الحرس الجمهوري التي أصبحت اليوم معروفة بـ(قوات حراس الجمهورية)، الدور الكبير للقوات المسلحة الإماراتية في اعادة تشكيل قوات الحرس الجمهوري وانشاء قوات عسكرية محترفة في مدة قصيرة معروفة بقوات المقاومة الجنوبية التي يقودها وزير دفاع اليمن الجنوبي السابق اللواء هيثم قاسم، والمقاومة التهامية التي يقودها قادة وطنيون من أبناء الحديدة بقيادة عبدالرحمن حجري.
غرس الوعي الوطني
وأثمرت الجهود الإماراتية في غرس وعي وطني لدى مختلف القوى اليمنية من خلال تشكيل تحالف وطني يمني عريض يدافع عن بلده الذي يعد جزءا أصيلا من المحيط الاقليمي لأشقائه في الخليج، والتأكيد على أنه لم يعد هناك أحد في اليمن يوالي إيران غير جماعة الحوثي الطائفية المعتدية على الدولة اليمنية، بعد ان أصبحت طرفا وحيدا يجمع اليمنيون على ضرورة القضاء على فكرها القائم على القتل والتدمير ومحاولة عزل اليمن عن محيطه.
إنقاذ اليمن
التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أكد على أنه تدخل من أجل انقاذ اليمن من خطر المشروع الفارسي، غير ان الجهود التي بذلها التحالف العربي ودولة الإمارات على وجه الخصوص في رعاية حوارات (يمنية - يمنية) أفضت إلى تشكيل جبهة عريضة لمواجهة أعداء اليمن والمنطقة.
وأثمرت هذه الحوارات في تشكيل تحالف وطني مكون بين القوى الجنوبية والحراك التهامي والمقاومة الوطنية في شمال اليمن، وهي حوارات أكدت على أن التحالف العربي يعي أهمية ان يتحد اليمنيون في مواجهة الخطر وهزيمة المشروع الإيراني الذي يهدد المنطقة برمتها.
دعم كبير للقوى الوطنية
نجحت القوات المسلحة الإماراتية في دعم وتبني تشكيل قوة عسكرية من الجيش اليمني المحترف منذ مطلع العام الجاري، واستطاعت خلال أقل من ثلاثة أشهر اعداد قوات عسكرية ضخمة في العاصمة عدن، قبل ان يتم الدفع بها إلى جبهة الساحل الغربي.
الوعي اليمني وادراك القوى الوطنية ضرورة توحيد الجهود للتصدي للخطر الحوثي ودور إيران المعادي للمنطقة والعالم وتهديد الملاحة في باب المندب وخليج عدن، ساهم في سرعة تشكيل مقاومة وطنية عريضة هدفها التصدي لمشروع إيران التدميري.
وبإعادة ترتيب وحدات الجيش اليمني السابق استطاع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ان يعيد ترتيب وحدات عسكرية من الجيش اليمني من خلال بناء الثقة التي اهتزت جراء الانقلاب الحوثي، وتدمير الجيش.
ونجحت القوات المسلحة الإماراتية في بناء الثقة بالجيش اليمني بعد ان فشل الحوثيون في ذلك، نظرا للخلفية الطائفية لحلفاء إيران. وقدمت الإمارات الدعم اللامحدود للجيش المعاد تشكيله بعد ان أعلن العسكريون الولاء الوطني لليمن، واستعدادهم للقتال دفاعا عن مصلحة بلدهم والإقليم، وهي جهود يقول عسكريون إنها زرعت فيهم أمل استعادة هيبة الجيش اليمني الذي دمره الحوثيون جراء الانقلاب الغاشم.
فشل الحوثي ونجحت الإمارات
وكشف عسكريون انضموا إلى القوات الوطنية لـ(اليوم الثامن) أن "الحوثي لم يكن واثقا من الجيش اليمني، نظرا للعقيدة الطائفية، ناهيك عن أن هذا الجيش استطاع ان يلقن المليشيات الحوثية دروسا في حروب صعدة الست، خلال الاعوام (2004 - 2009)".
وما يؤكده العسكريون أن الإمارات نجحت في بناء جيش يمني بالاعتماد على الخبرات العسكرية السابقة، في حين كانت الطائفية الحوثية سببا في فشل حليف إيران وانهيار مليشياته ومرتزقته في الجبهات.
وتمضي المقاومة الوطنية لتحرير الحديدة بدعم واسناد من القوات المسلحة الإماراتية، نحو تحقيق الهدف الأبرز في استعادة الميناء الاستراتيجي الذي استغله الحوثيون في تهريب الاسلحة، ناهيك عن الهدف الانساني وهو رفع المعاناة والحصار عن سكان تهامة الذين اوقعت فيهم الحرب والمجاعة عشرات الضحايا أغلبهم من الاطفال.
وكشفت مصادر عسكرية رفيعة في الجيش الوطني عن جهود جبارة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تشكيل قوات عسكرية ضخمة لتحرير الساحل التهامي الغربي لليمن، من خلال دعم الجيش الوطني والمعروف بتشكيلات (حراس الجمهورية والمقاومة الجنوبية والتهامية)، وهي التشكيلات التي أوكلت لها مهمة تحرير الساحل الغربي وتأمين الميناء الاستراتيجي الهام.
إطلاق عملية عسكرية
وأطلق التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الخميس عملية عسكرية لتأمين الساحل الغربي والانطلاق صوب العاصمة التهامية الحديدة، حيث الميناء الاستراتيجي الذي يسيطر عليه الموالون لإيران والذي استخدم خلال السنوات الماضية في تهريب الأسلحة والصواريخ من إيران إلى صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية: "إن قوات الحرس الجمهوري بقيادة العميد طارق صالح مسنودة بالمقاومة الجنوبية والتهامية انطلقت في عملية عسكرية واسعة بالساحل الغربي لليمن باتجاه ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الانقلابيون الموالون لإيران".
معركة مفاجئة للحوثيين
وقال مصدر عسكري "إن العملية العسكرية تهدف إلى تأمين بلدات الساحل الغربي والاتجاه صوب بلدة البرح لفك الحصار عن مدينة تعز، وتأمين القوات التي ستتقدم صوب الحديدة".
وقال مصدر في المقاومة التهامية لـصحيفة (اليوم الثامن): "إن معركة الحديدة ستكون مفاجئة للحوثيين وسوف يتم تحريرها في مدة قصيرة، نظرا للاستعدادات المكثفة".
ولفت المصدر إلى أن القوات يقودها العميد طارق صالح (قائد حراسة الرئيس اليمني السابق)، والتي تضم قوات من الحرس الجمهوري، ويشرف عليها عملياتيا وعسكريا ضباط من القوات المسلحة الإماراتية التي تشارك وحدات منها ايضا في المعارك".
دور إماراتي جبار
وأظهرت الاستعدادات العسكرية لتحرير تهامة انضمام وحدات الحرس الجمهوري التي أصبحت اليوم معروفة بـ(قوات حراس الجمهورية)، الدور الكبير للقوات المسلحة الإماراتية في اعادة تشكيل قوات الحرس الجمهوري وانشاء قوات عسكرية محترفة في مدة قصيرة معروفة بقوات المقاومة الجنوبية التي يقودها وزير دفاع اليمن الجنوبي السابق اللواء هيثم قاسم، والمقاومة التهامية التي يقودها قادة وطنيون من أبناء الحديدة بقيادة عبدالرحمن حجري.
غرس الوعي الوطني
وأثمرت الجهود الإماراتية في غرس وعي وطني لدى مختلف القوى اليمنية من خلال تشكيل تحالف وطني يمني عريض يدافع عن بلده الذي يعد جزءا أصيلا من المحيط الاقليمي لأشقائه في الخليج، والتأكيد على أنه لم يعد هناك أحد في اليمن يوالي إيران غير جماعة الحوثي الطائفية المعتدية على الدولة اليمنية، بعد ان أصبحت طرفا وحيدا يجمع اليمنيون على ضرورة القضاء على فكرها القائم على القتل والتدمير ومحاولة عزل اليمن عن محيطه.
إنقاذ اليمن
التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أكد على أنه تدخل من أجل انقاذ اليمن من خطر المشروع الفارسي، غير ان الجهود التي بذلها التحالف العربي ودولة الإمارات على وجه الخصوص في رعاية حوارات (يمنية - يمنية) أفضت إلى تشكيل جبهة عريضة لمواجهة أعداء اليمن والمنطقة.
وأثمرت هذه الحوارات في تشكيل تحالف وطني مكون بين القوى الجنوبية والحراك التهامي والمقاومة الوطنية في شمال اليمن، وهي حوارات أكدت على أن التحالف العربي يعي أهمية ان يتحد اليمنيون في مواجهة الخطر وهزيمة المشروع الإيراني الذي يهدد المنطقة برمتها.
دعم كبير للقوى الوطنية
نجحت القوات المسلحة الإماراتية في دعم وتبني تشكيل قوة عسكرية من الجيش اليمني المحترف منذ مطلع العام الجاري، واستطاعت خلال أقل من ثلاثة أشهر اعداد قوات عسكرية ضخمة في العاصمة عدن، قبل ان يتم الدفع بها إلى جبهة الساحل الغربي.
الوعي اليمني وادراك القوى الوطنية ضرورة توحيد الجهود للتصدي للخطر الحوثي ودور إيران المعادي للمنطقة والعالم وتهديد الملاحة في باب المندب وخليج عدن، ساهم في سرعة تشكيل مقاومة وطنية عريضة هدفها التصدي لمشروع إيران التدميري.
وبإعادة ترتيب وحدات الجيش اليمني السابق استطاع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ان يعيد ترتيب وحدات عسكرية من الجيش اليمني من خلال بناء الثقة التي اهتزت جراء الانقلاب الحوثي، وتدمير الجيش.
ونجحت القوات المسلحة الإماراتية في بناء الثقة بالجيش اليمني بعد ان فشل الحوثيون في ذلك، نظرا للخلفية الطائفية لحلفاء إيران. وقدمت الإمارات الدعم اللامحدود للجيش المعاد تشكيله بعد ان أعلن العسكريون الولاء الوطني لليمن، واستعدادهم للقتال دفاعا عن مصلحة بلدهم والإقليم، وهي جهود يقول عسكريون إنها زرعت فيهم أمل استعادة هيبة الجيش اليمني الذي دمره الحوثيون جراء الانقلاب الغاشم.
فشل الحوثي ونجحت الإمارات
وكشف عسكريون انضموا إلى القوات الوطنية لـ(اليوم الثامن) أن "الحوثي لم يكن واثقا من الجيش اليمني، نظرا للعقيدة الطائفية، ناهيك عن أن هذا الجيش استطاع ان يلقن المليشيات الحوثية دروسا في حروب صعدة الست، خلال الاعوام (2004 - 2009)".
وما يؤكده العسكريون أن الإمارات نجحت في بناء جيش يمني بالاعتماد على الخبرات العسكرية السابقة، في حين كانت الطائفية الحوثية سببا في فشل حليف إيران وانهيار مليشياته ومرتزقته في الجبهات.
وتمضي المقاومة الوطنية لتحرير الحديدة بدعم واسناد من القوات المسلحة الإماراتية، نحو تحقيق الهدف الأبرز في استعادة الميناء الاستراتيجي الذي استغله الحوثيون في تهريب الاسلحة، ناهيك عن الهدف الانساني وهو رفع المعاناة والحصار عن سكان تهامة الذين اوقعت فيهم الحرب والمجاعة عشرات الضحايا أغلبهم من الاطفال.