بطولات خالدة في ذاكرة الأجيال
يمنيو الجنوب: شهداء دولة الإمــارات في قـلوبنا
يوم الشهيد الإماراتي يعتبر يوماً ذا علامة بارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تخلد فيه تضحيات وعطاء شهداء أبناء هذه الدولة الأبرار الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية الإمارات خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية ويظل في ذاكرة الوطن وأبنائه ليوفوهم حقهم في التقدير والعرفان.
جاءت مناسبة يوم الشهيد التي تحتفي بها دولة الإمارات 30 نوفمبر من كل عام لتخليد الشهداء الذين قدموا أرواحهم في معارك الشرف والبطولة للدفاع عن القضايا الوطنية والعربية ونصرة المظلومين.
وأكد عدد من أبناء عدن الذين استطلعت «الاتحاد الإماراتية» آراءهم أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة التي تسلط الضوء على بطولات الشهداء الإماراتيين الذي يعتبرون نموذجاً مشرفاً للعزة والكرامة والوطنية والانتماء.
قيم الوطنية والانتماء
وقال رئيس حملة «شكراً إمارات الخير» فراس اليافعي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقادتها وشعبها يحتفلون في الـ30 من شهر نوفمبر سنوياً بيوم الشهيد تخليداً لأعمال وإنجازات الجندي الإماراتي الذي قدم روحه فداء للوطن والأمة العربية ورسخ في قلوب الناس قيم الوطنية والانتماء والشهامة لإيمانه بقيمة الوطن الذي ترخص له كل التضحيات».وقال اليافعي: «في يوم الشهيد نوجه تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين لن ننسى أبداً تضحياتهم من أجل الحرية والكرامة لبلدهم الثاني اليمن».
في ذاكرة الوطن
وأكد اليافعي أن شهداء الإمارات وشهداء السعودية والمقاومة الجنوبية وكل الشهداء الذين ضحوا من أجل حرية اليمن سيخلدون في ذاكرة الوطن وتاريخه ووجدان أبنائه لما قدموه من تضحيات في سبيل واجبهم الوطني ورسموا أسمى آيات القيم والكرامة والمبادئ الإنسانية.
وأضاف أن أبناء الجنوب لن ينسوا شهداء الإمارات الذين ضحوا على هذه الأرض الطاهرة، وأبناء الجنوب خاصة واليمن بشكل عام مع التحالف العربي في مواجهة التهديد الإيراني ومحاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف الذي تلاشى من أرض الجنوب وبدأ ينتهي تدريجياً في شمال اليمن.
شكرا إمارات الخير
وأوضح فراس اليافعي أن حملة «شكراً إمارات الخير» و«شكراً مملكة الحزم» نظمت عدداً من الفعاليات والأنشطة احتفالاً بمناسبة يوم الشهيد الإماراتي وباليوم الوطني الـ45 لدولة الإمارات وعيد الاستقلال اليمني الـ30 من نوفمبر حيث قامت الحملة مؤخراً بزيارة إلى قسم مرضى السرطان بمستشفى الصادقة وتوزيع الهدايا على المرضى لرسم البسمة على وجوهم وتقديم علاجات إليهم.أكد رئيس مؤسسة فكر للتنمية رئيس حملة نحن الأمل علي محروق: «إن الشهيد الإماراتي خالد في ذاكرة أبناء الجنوب والشعب اليمني بشكل عام وذلك لما قدمه الشهداء من تضحيات كبيرة فداء لوطنهم ولليمن والأمة العربية والتي أسست القوة والتلاحم والتكاتف والإخلاص والانتماء بين أبناء الوطن العربي في ميادين الواجب».
الشهيد سلطان الكتبي
وأوضح محروق: «إن كل أبناء اليمن وخاصة أبناء العاصمة عدن لن ينسوا شهداء الإمارات الأبرار الذين ضحوا من أجل تحريرها واستقرارها في جبهات المواجهات بعدن وأبين ومأرب». وأشار: «إلى أننا كمنظمات المجتمع المدني بعدن لمسنا اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بمختلف المجالات التنموية والخيرية والإغاثية والتضحيات الجسيمة التي قدمها الأشقاء من أجل إعادة الشرعية وتحرير الجنوب من العدوان الحوثي العفاشي وخلق شراكة حقيقية وفعلية تقوي العلاقات الأخوية بين الإمارات واليمن».وقال: «إننا كشباب عدن وممثلين لمنظمات المجتمع المدني نؤكد أن شهداء الإمارات الذين استشهدوا أثناء تأديتهم للواجب الوطني في بلدهم الثاني اليمن ضمن قوات التحالف العربي «إعادة الأمل» في قلوبنا وسنحافظ على تضحياتهم ونخلدهم في ذاكرة التاريخ للأجيال القادمة باعتبارهم نموذجاً مشرفاً للوطنية الحقيقية ولإيمانهم القوي بالقضايا العربية والدفاع عنها حيث شرفوا وطنهم وأسرهم وإنسانيتهم بما قدموه من تضحيات لنصرة اليمن».
يوم الشهيد
وأوضحت منسقة العلاقات العامة بقناة عدن الفضائية ومسؤولة الإعلام والتسويق بنادي عدن للإعلام المرئي نسرين عقلان: «إن الذكرى السنوية لاستشهاد إخواننا الإماراتيين في تحرير عدن في قلوب كل اليمنيين فقد امتزج الدم اليمني وخاصة بعدن مع الدم الإماراتي وروت أرضنا الطاهرة تلك الدماء الزكية التي حررت مدينة عدن من مليشيات الحوثي والمخلوع». وأشارت إلى أن جميع أبناء الوطن وخاصة أبناء عدن لن ينسوا تضحيات وشجاعة وشموخ إخواننا الإماراتيين وما قدموه من أجل الحرية والكرامة مع إخوانهم شباب عدن الذين كانوا بجانبهم في مواقفهم البطولية.وقالت: «إن نادي عدن للإعلام المرئي يشكر الإمارات وشعبها على كل ما قدمته وما زالت تقدمه من تضحيات بالأرواح من خيرة شبابها وأبنائها الشجعان الذين ضحوا من أجل تحرير عدن من مليشيات الحوثي وصالح بالإضافة إلى كل ما تقدمه الإمارات من دعم مادي ومعنوي إلى عدن وإلى المحافظات المحررة كافة».. وقالت: «الاحتفاء بيوم الشهيد الإماراتي يعتبر ذا رمزية لدى أبناء اليمن لأنه يؤكد أصالة الإنسان الإماراتي وطبيعته الوفية وولاءه لقضيته الوطنية وهو ما يوجب على كل شخص باليمن والعالم كله أن يعتز ويحترم الشهيد الإماراتي ويقدر دولة الإمارات العربية الشقيقة شعباً وقيادة».