الصراع في اليمن..
وزير إماراتي: هدف التحالف منع إنشاء «حزب الله» ثانٍ في اليمن
أكد سفير الدولة لدى بريطانيا، سليمان المزروعي، أمس الأربعاء، أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، يهدف إلى منع إنشاء «حزب الله» ثانٍ في اليمن.
وأضاف: «الهدف الأساسي من تدخل دول التحالف هو منع إنشاء «حزب الله» آخر في الجزيرة العربية في اليمن، والذي يتمثل بالحوثي، ومنع إيران من محاصرة الجزيرة العربية».
كما أكد السفير الإماراتي في لندن، أن تحالف دعم الشرعية في اليمن وضع خططاً طارئة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى العائلات المحاصرة في الحديدة.
وأضاف: «هناك إجراءات وخطط طارئة، ففي حال تدمير الميناء من قبل الحوثي ستكون المساعدات جوية وبرية».
وأكد المزروعي أن استعادة السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها، ستجبر الحوثيين على التفاوض، وتمنعهم من استغلال الميناء لتهريب السلاح. وأضاف: «التحالف يرى أن تحرير الحديدة سيضمن الضغط على الحوثيين للجلوس على طاولة التفاوض للعملية السلمية، ومنعهم من استخدامه لاستيراد الأسلحة وتهريبها، وتهريب المواد الغذائية، وإثراء خزينتهم من استغلال الميناء».
وأشار إلى أن الملف الإنساني له أولوية، والتحالف أعد خطط طوارئ، مؤكداً أن خطط التحالف تضمن وصول المساعدات لليمن جواً وبحراً وبراً.
وفي السياق ذاته،كشفت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، عن خطة شاملة وواسعة النطاق وضعها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، للتسليم السريع للمساعدات الإنسانية إلى مدينة الحديدة والمناطق المحيطة بها، بينما أكد سفير الدولة في لندن سليمان المزروعي، أن التحالف العربي يهدف إلى منع إنشاء «حزب الله» ثانٍ في اليمن.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، في بيان أمس، إن المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الأساسية تم تخزينها وتجهيزها للتدخل الفوري، مضيفة: «لدينا سفن وطائرات وشاحنات مزودة بإمدادات غذائية وأدوية، لتلبية الاحتياجات الفورية للشعب اليمني». وأشارت إلى أن ميناء الحديدة لا يزال مفتوحاً للشحن وإذا حاول الحوثيون إحداث المزيد من الضرر وتدمير أي مرفأ أو بنية تحتية لوجيستية، فإننا وضعنا خطط طوارئ لنقل المساعدات إلى الحديدة وخارجها.
وقالت ريم الهاشمي: «إضافة إلى 14 مليار دولار التي خصصها التحالف لتقديم المساعدات إلى اليمن، فإننا نواصل العمل مع العديد من منظمات الإغاثة، لضمان زيادة سعة ميناء الحديدة وحجم المساعدات التي تصل إليه». وأضافت: «إن التحالف العربي نجح في تنفيذ عمليات مماثلة واسعة النطاق عندما قام بتحرير كل من عدن والمكلا والمخا، مما أدى إلى تحسين الحياة المعيشية للشعب اليمني، الذي أصبح أفضل حالاً مما كان عليه بعد تحريره من سيطرة الحوثيين وتنظيم القاعدة».