تقدم جديد في جبهة تهامة..
مصادر: إعلام إخوان اليمن يساند الحوثيين في الحديدة
نفت مصادر عسكرية مزاعم إعلامية لإخوان اليمن، زعمت أن الحوثيين قد فرضوا حصارا على القوات المشتركة التي سبق لها واستعادة مطار الحديدة الاستراتيجي قبل ايام، فيما احرزت قوات العمالقة تقدما ملحوظاً في جبهة الساحل الغربي.
وقال مصدر عسكري جنوبي لـ(اليوم الثامن) "لا صحة لما نشر من مزاعم حول حصار فرضه الحوثيون على قوات العمالقة في مطار الحديدة".. متهما وسائل إعلام ممولة قطرياً بمساندة الحوثيين ومحاولة الرفع من معنوياتهم المنهارة".
ولفت المصدر إلى أن الانباء تلك جاءت في اعقاب عملية عسكرية نفذتها قوات العمالقة واستهدفت تجمعا للحوثيين في مزارع الفازة، أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين الموالين لإيران".
وأتهم المصدر وسائل إعلام يمنية ممولة قطرياً بمساندة الحوثيين في الحديدة والرفع من معنوياتهم، عقب العملية العسكرية التي دفعت بهم إلى قرب بلدة زبيد.
وعلى صعيد متصل، أكد قادة ميدانيون في قوات العمالقة التابعة للقوات المشتركة، منذ أشهر قتال عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي في صفوف الميليشيات الحوثية، ما كشف تورط التنظيم في جريمة التآمر مع الانقلابيين بدعم من قطر، حليفة إيران.
وفي أكثر من مناسبة أكدت مصادر محلية وقيادات عسكرية من مختلف الانتماءات في اليمن رفد الإخوان الإرهابيين الحوثيين بالمال والسلاح والمقاتلين.
وفي الفترة الأخيرة أكد عسكريون من قوات العمالقة التي تخوض قتالاً شرساً في الحديدة ضد الحوثيين، أسر ومقتل "عناصر من تنظيم الإخوان في الحديدة، كانوا يقاتلون في صفوف الحوثيين"، مُضيفاً أن الإخوان يقاتلون "في صف الحوثيين منذ أول أيام الحرب العدوانية التي شنها الانقلابيون على اليمن".
ونشر موقع 24 وثيقة مصورة تكشف وجود عناصر إخوانية منذ 2016، بعد عثور المقاومة اليمنية في محافظة البيضاء وفي محافظة صعدة، على صور هويات بحوزة قتلى في جبهة ذي ناعم، من أعضاء حزب الإصلاح الإخواني.
ويكشف الفيديو أسماء العشرات من عناصر تنظيم الإخوان اليمني، بينهم ضباط، يقاتلون ضد القوات اليمنية التي تحارب في بلدة البقع بصعدة في العامين الماضيين.
وتؤكد مصادر يمنية في صنعاء ، أن "الحوثيين لم يمسوا ممتلكات الإخوان في صنعاء، من بينها استثمارات عملاقة أبرزها شبكة سبأ فون للاتصالات التابعة لرجل الأعمال والزعيم الإخواني حميد الأحمر"، فيما كشفت تقارير إخبارية يمنية وجود الزعيم الإخواني صادق الأحمر في صعدة وفي بحماية الحوثيين.
ويُذكر أن بين الإخوان والحوثيين اتفاق يتعهد فيه الجانبان بالحرص على مصالحهما، والامتناع عن إلحاق الأذى بالمنتمين للفريقين، وذلك منذ أغسطس (آب) 2014، قبل احتلال للعاصمة صنعاء.