التحالف يمنح تصاريح لسفن المتجهة للحديدة..
تقرير: رباعي الدول تمتلك الوثائق لغلق المجال الجوي أمام قطر

تميم بن حمد

اتفق خبراء ومسؤولون على أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «الإمارات، السعودية، البحرين، ومصر» والمقاطعة لقطر بسبب دعمها للإرهاب، تمتلك ما يكفي من الوثائق والأدلة الداعمة لموقفها في قرار المقاطعة وما تبعه من قرارات مثل غلق المجال الجوي أمام الطيران القطري، معتبرين أن ما تقدم به الرباعي العربي بملف قضية المجال الجوي السيادي إلى محكمة العدل الدولية، بدعوى عدم اختصاص منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بنظر ذلك النزاع، خطوة قانونية.
وقال الدكتور حسين الزهراني، رئيس لجنة الطيران والخدمات المساندة بغرفة تجارة وصناعة جدة لصحيفة «عكاظ» السعودية، إن محكمة العدل الدولية، تعد الفيصل في جميع القضايا المتعلقة بالقوانين الدولية الخاصة بالنزاعات بين الدول.
وأضاف الزهراني، أن «محكمة العدل الدولية هي صاحبة الاختصاص والسلطة الأعلى، وجميع آراء المحكمة استشارية».
وأوضح أن المنظمة الدولية للطيران المدني تعد تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وتجمع كل الدول بلا استثناء، فيما يجمع مجلس المنظمة دولاً اختيرت ب«الانتخاب» من بين أعضاء المجلس.
وأكد أن «البند الأول في ميثاق الأمم المتحدة هو السيادي، الذي يعني أن لكل دولة أحقية السيادة في أجوائها، وهذا البند كل الدول تتمسك به، والمنظمة لها أحقية المناقشة وليست لها أحقية الفرض، كما أن قرار المحكمة يعد استشارياً».
بدوره، أكد الخبير الدولي في مجال الطيران باسم حلقة لصحيفة «المدينة» أنه لا يوجد شك لدى «الإيكاو» أن قطر لها أيادٍ قذرة في دعم الإرهاب وتمويله، مشيراً إلى أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب سبق وأن قدمت ما يفيد أن قطر تعمل ضد مصالحها ونظم الحكم، ومن الطبيعي أن هذه الدول تقطع مصالحها مع الدوحة، وأولها غلق المجال الجوي؛ لأن هذا يعرض أمن الدول العربية للخطر. وألمح اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، إلى أن قطر تحاول أن تخترق الموقف الرباعي بالأموال والرشى التي تقدمها للمنظمات الدولية، مشيراً إلى أن هناك من يبيع ضمائره في مواقف كثيرة.
واستبعد أن يكون هناك تأثير للشكوى التي تقدمت بها قطر لمنظمة «الإيكاو»، ونوه بأن ما تقوم به الدوحة ما هو إلا محاولة للتظاهر بالمظلومية أمام المجتمع الدولي.
التحالف يمنح تصاريح لسفن متجهة للحديدة
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس الجمعة، أنه منح 4 تصاريح لسفن متجهة إلى ميناء الحديدة في الساحل الغربي لليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضح التحالف العربي أنه توجد في ميناء الحديدة الآن 6 سفن تقوم بتفريغ حمولتها، في حين أن 7 سفن أخرى لا تزال تنتظر الدخول إلى الميناء لتفريغ حمولتها. وأشار التحالف إلى أن السفينة (جريت كيه) دخلت ميناء الحديدة بعد تعطيلها من ميليشيات الحوثي الإيرانية لمدة 68 يوماً. وأضاف التحالف أن الميليشيات الحوثية لا تزال تعطل دخول السفينة (فولانتين) إلى ميناء الحديدة منذ أكثر من 39 يوماً.
وفي وقت سابق، حمّل المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، الميليشيات الانقلابية، مسؤولية تعطيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة، مشيراً إلى تعمد الحوثيين مفاقمة الأزمة الإنسانية في المدينة. وقال المالكي في تصريحات هاتفية ل«سكاي نيوز عربية»، إن تصاريح السفن المتوجهة إلى الموانئ اليمنية، لم تتوقف منذ بداية العمليات العسكرية.
جريفيث يعمل على استئناف مفاوضات اليمن
توقع مارتن جريفيث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، عودة طرفي الصراع إلى طاولة المفاوضات قريباً، للمرة الأولى منذ سنوات. وقال إن الطرفين أكدا رغبتهما العودة إلى المفاوضات.
وأوضح جريفيث في مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة في وقت متأخر، أول أمس الخميس، «أود جمع الطرفين في غضون أسابيع على الأكثر، وأتمنى أن يجتمع مجلس الأمن الأسبوع المقبل، وأن نعرض عليه خطة بشأن كيفية استئناف المحادثات».
وأضاف أنه التقى خلال الأيام الماضية مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة، ومحمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين. وقال «أكد لي الطرفان كلاهما استعدادهما للجلوس إلى الطاولة لاستئناف المفاوضات. أعتقد أنه كان ينبغي حدوث ذلك منذ أمد طويل. مر نحو عامين منذ إجراء آخر محادثات بشأن اليمن».
إلى جانب ذلك، توقع جريفيث مزيداً من المحادثات في الأيام القليلة القادمة حتى تتضح الأمور المتعلقة بتوقيت المفاوضات بين الجانبين، وتفاصيلها.
وتابع قائلاً إن «الهدف من عملية السلام التي أرجو أن نتمكن من بدئها في المستقبل القريب، هو أن نعيد لدولة اليمن حكومة وحدة وطنية جديدة، وكذلك احتكار القوة في أيدي السلطة الشرعية الذي نعتبره طبيعياً في أي بلد آخر».
رئيس برشلونة السابق مهدد بالسجن
قالت محكمة إسبانيا الوطنية، إن ساندرو روسيل رئيس برشلونة السابق ومستشار ملف «قطر 2022» بالإضافة إلى زوجته ومحامٍ آخر بالإضافة إلى 3 أشخاص سيمثلون أمام القضاء بتهمة غسل الأموال.
وحسب ماقال موقع «العربية نت»، إن روسيل أمضى أكثر من عام تحت الاعتقال، لعلاقته بتكوين منظمة إجرامية في إسبانيا، كما يتم استجوابه حول دوره بالحصول على عمولة غير قانونية من صفقة بيع حقوق نقل مباريات منتخب البرازيل.
وكان روسيل يعمل مستشاراً لدى لجنة الإرث والمشاريع المسؤولة عن تنظيم قطر لمونديال 2022 مقابل 2000 يورو يومياً، وينص العقد الموقّع بين الطرفين، أن يقوم ساندرو بالتخلص من كافة الملفات التي كان يعمل عليها من جهاز الحاسوب الشخصي.
ونجح روسيل بكسر قوانين نادي برشلونة في عام 2010 بعد وصوله إلى منصب الرئيس عندما وقع عقداً مع مؤسسة قطر لتكون راعياً للفريق، قبل أن يتحول العقد إلى الخطوط القطرية، وهو ما دفع المحققين إلى استجوابه حول شبهات تتعلق بحصوله على عمولة من القطريين للإمضاء على عقد الرعاية.وكان روسيل ينوي الهرب إلى قطر أو تايلاند مطلع العام الحالي، لكن السلطات الإسبانية رفضت إطلاق سراحه، رغم أنه عرض تقديم مبلغ 400 ألف يورو لخروجه بكفالة.
واستقال ساندرو من منصبه في يناير 2014 بعد تفجر فضيحة صفقة انتقال البرازيلي نيمار وثبوت تورطه بالتهرب الضريبي عقب كشف أرقام الصفقة الحقيقية.