بدعم إماراتي..
البحسني يدشن دورة الأمن الأولى في حضرموت
دشن محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني صباح اليوم دورة الأمن الأولى الممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة بالتنسيق مع وزارة الداخلية في بلادنا بحضور العميد أحمد سيف بن زيتون المهيري من وزارة الداخلية الأماراتية وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة والتحالف العربي.
وفي حفل تدشين الدورة التي تستمر لعشرة أشهر وتستهدف 1000 من منتسبي القطاع الأمني بالمحافظة قال المحافظ البحسني بأن هذه الدورة تعد انجازا عظميا وهاما يتحقق لحضرموت خلال هذه الفترة وسينعكس ايجابيا على اداء الأجهزة الإمنية، موضحا بأن هذا البرنامج لايقتصر على التدريب للأفراد فقط وانما سيشتمل بناء وتأهيل وصيانة وتأثيث المقرات الأمنية ورفدها بالمركبات والدراجات وكافة التجهيزات الفنية التي تحتاج لها، وكذا تزويدها بالأسلحة والمسلتزمات ومعدات الإتصال.
ولفت المحافظ البحسني إلى أن قطاع الشرطة والأمن بحضرموت قد تعرض خلال السنوات الماضية لعمليات استهداف ممنهجة تمثلت في تصفية كوادره عن طريق عمليات الإغتيالات التي نفذتها عناصر إرهابية وإجرامية كان هدفها الإساسي إفراغ المنظومة الأمنية في حضرموت من كادرها وخبرتهم الأمنية.
وشدد المحافظ في كلمته على ضرورة التفاعل الإيجابي مع البرنامج والصبر وتحمل المشاق والإنصياع لآوامر المدربين حتى تحقق هذه الدورات أهدافها ويقوم خريجيها مع بقية زملائهم بإستلام كافة المواقع الشرطوية التي تتمركز فيها قوات الجيش.
وتقدم محافظ حضرموت في ختام كلمته بالشكر والتقدير لقيادة دولة التحالف وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي مولت ورعت هذا البرنامج التدريبي الذي يؤكد حرصهم على الوقوف الدائم إلى جانب أبناء المحافظة في كافة المراحل.
كما القيت خلال حفل الدشين كلمتين من قبل مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد الركن سالم الخنبشي وقائد لواء النخبة قائد الدورة العميد منير التميمي تطرقتا إلى أهمية البرنامج ودوره في الرفع من كفاءة الأجهزة الأمنية في البحث والتحري والتحقيق والدوريات وغيرها من المجلات المرتبطة بالعمل الشرطوي، الأمر الذي سينعكس ايجابا على تنفيذهم لمهامهم على ارض الواقع.