موقف الإمارات ثابت بدعم اليمن..

تقرير: قطر تعيش حالة من الانفصام بعد المقاطعة

يمارس النظام القطري أقصى أنواع التمييز بحق مواطنيه

حنين فضل
مدير تحرير صحيفة اليوم الثامن

علق خبراء مصريون على قرار محكمة العدل الدولية، برفض شكوى قطر ضد الإمارات، والذي كذب مزاعم تنظيم الحمدين وحالة الانفصام التي يعيشها منذ بدء أزمته مع دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب.

وجاء قرار المحكمة ليؤكد أن التدابير المؤقتة التي طلبتها قطر دون أساس صحيح، ولم تكن مدعومة بأي أدلة، بحسب ما جاء في البيان الإماراتي بخصوص القرار، والذي اتسم بالشفافية.

وفي هذا الصدد، يرى سفير مصر السابق بقطر محمد مرسي في تصريحات صحفية أن تنظيم الحمدين يعيش حالة من الانفصام، ففي الوقت الذي يزعم ويدعي كذباً بأن الإمارات مارست التمييز العنصري ضد مواطنيه، يمارس النظام القطري أقصى أنواع التمييز بحق مواطنيه بمنعهم من أداء فريضة الحج، تارة، أو نزع الجنسيات بنو مرة والغفران مثالاً تارة أخرى، هذا بالإضافة إلى السياسة التي يتبعها نظام الحمدين منذ بدء أزمته مع الرباعي العربي من حيث مصادرة الأملاك والترهيب والإقصاء بحق مواطنيه.

وأشاد مرسي بالبيان الإماراتي الصادر بخصوص القرار والترحيب به، موضحاً أن القرار الصادر من المحكمة الدولية هو في الحقيقة صفعة على وجه تنظيم الحمدين، باعتبار أن الإجراءات التي طلبتها محكمة العدل الدولية من الإمارات مطبقة بالأساس، حيث لم تتخذ الإمارات أي تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين عن أراضيها.

كما اعتبر سفير مصر السابق بقطر أن لجوء النظام القطري إلى المحاكم والمنظمات الدولية، لم يكن إلا مناورة فاشلة كغيرها من المناورات القطرية الهادفة لتفريغ أزمته مع الرباعي العربي من مضمونها الرئيسي وهي عملية الدعم والتمويل القطري للإرهاب، وأيضا محاولة كسب أي تأييد دولي، بعدما طالت مدة عزله، لتصل إلى نحو أكثر من عام من المقاطعة العربية له، وما ترتب على ذلك من خسائر سياسية واقتصادية كبيرة لتنظيم الحمدين.

واختتم مرسي حديثه، مؤكداً أن سمعة قطر على مستوى العالم بعد مرور أكثر من عام على أزمتها مع الرباعي العربي، صارت سيئة جداً، مطالباً النظام القطري بالتوقف عن أكاذيبه، وبدلاً من المناورة في قضايا خاسرة، عليه سرعة التجاوب مع المطالب المشروعة للدول الأربع فيما يتعلق بدعم الدوحة المستمر للإرهاب، وجهودها لزعزعة استقرار المنطقة.

وفي السياق ذاته، قالت مديرة ومؤسسة المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، داليا زيادة، إن النظام القطري -منذ بدء الأزمة- وهو لا يتوقف عن محاولة استفزاز الرباعي العربي، عبر اللجوء إلى المنظمات الدولية وبخاصة الحقوقية منها، متصوراً أنه بوسعه إحراج الدول الأربع أمام المجتمع الدولي، مشيدة في هذا الصدد بموقف دولة الإمارات وبأدلتها الواضحة التي استطاعت من خلالها أن تعري مطالب تنظيم الحمدين في محكمة العدل الدولية، وهو ما تكلل برفض الشكوى القطرية ضد الإمارات.

واعتبرت زيادة أن لجوء حكومة قطر إلى محكمة العدل الدولية، يعني إصرارها على مواصلة دعمها الإرهاب، وعدم الامتثال لمطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، متوقعة استمرار المقاطعة والأزمة القطرية لفترة أطول، غير أن زيادة أكدت في الوقت نفسه، أن حالة التخبط المستمرة التي يعيشها تنظيم الحمدين تؤكد أن مقاطعة الدول العربية الأربع لقطر، تجني ثمارها بنجاح، في ظل وقوع قطر في كلفة اقتصادية وسياسية باهظة الثمن، جراء سياساتها الداعمة للإرهاب.

الإمارات تجدد موقفها الثابت بدعم اليمن


جددت دولة الإمارات العربية المتحدة موقفها الثابت بدعم اليمن وذلك خلال استقبال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خالد اليماني وزير خارجية اليمن.

وجرى خلال اللقاء الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين ومستجدات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة إلى الشعب اليمني وعودة الاستقرار إلى الأراضي اليمنية.

ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بزيارة وزير الخارجية اليمني متمنياً له التوفيق في مهام عمله الجديد.

وجدد سموه تأكيده على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه اليمن وشعبه ووقوفها من خلال التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى جانب الشرعية ودعمها للجهود الأممية لعودة الاستقرار لليمن وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق.

جهود رائدة

من جانبه أشاد اليماني بالجهود الرائدة التي تبذلها دولة الإمارات من أجل عودة الاستقرار والأمن إلى كافة ربوع الأراضي اليمنية ودورها البارز ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

كما أثنى على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات على الصعيد الإنساني والإغاثي وحرصها على تسيير قوافل المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى الشعب اليمني.

وأكد اليماني أن مبادرة مارتن غريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن الخاصة بالحديدة يقابلها تعنت حوثي ومراوغة من الميليشيا الإيرانية، مشدداً على أن «رهان الحوثيين على عامل الوقت خاسر».

وقال في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات «وام» عقب إحاطة إعلامية عقدها أمس في أبوظبي، إن هذه المبادرة واضحة للغاية وتتكون من ثلاث نقاط رئيسية، النقطة الأولى تتمثل في الانسحاب الكامل من الحديدة مقابل إحلال قوة من وزارة الداخلية اليمنية محل الميليشيا الحوثية، والنقطة الثانية تتعلق بتحويل موارد ميناء الحديدة إلى البنك المركزي في الحديدة تحت إشراف البنك المركزي للحكومة الشرعية في عدن، بينما تعنى النقطة الثالثة بإدخال مراقبين من الأمم المتحدة للمساعدة في تحسين أداء الموانئ والتحقق من أنه لا يتم فيها انتهاك المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بإجراءات حظر توريد الأسلحة.

وأضاف: «إننا نمد أيدينا للمبعوث الأممي إلى اليمن - الذي كان لديه الوقت الكافي - لإجراء اتصالاته مع الطرف الحوثي». وقال إن «هذا الأمر لن يكون إلى ما لا نهاية وسننتظر عودته بالنتائج وإذا لم ينسحب الحوثيون من الحديدة والساحل الغربي اليمني فإن لدى الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية كل الخيارات المفتوحة وتحت غطاء القانون الدولي وبمباركة من المجتمع الدولي من أجل إنجاز المهمة وتحرير كامل أراضينا وصولاً إلى صنعاء».

وحول زيارته لدولة الإمارات، أعرب اليماني عن سعادته بأن تكون أول زيارة رسمية له إلى الخارج لبلده الثاني الإمارات وهو ما يعد تأكيداً للعلاقات الراسخة والعميقة التي تربط بين البلدين.

وأكد أن دولة الإمارات مكون رئيسي لتحالف دعم الشرعية في اليمن، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها علاقات دم وتاريخ ومصير مشترك نحو المستقبل، وقال: «نحن اليوم نقاتل في جبهة واحدة من أجل استعادة الشرعية وهزيمة المشاريع التوسعية في المنطقة».

وتوجه بالشكر الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة على كل ما قدمته لليمن خاصة خلال في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية التي يمر بها، مؤكداً أن الإمارات لم تقدم فقط المدد والعون وإنما جادت بدماء أبنائها الأبرار أيضاً وهو ما سيبقى مسطراً بأحرف من نور في تاريخ اليمن.

وقال: «مصيرنا واحد وحريصون دائماً على أن تبقى المنطقة خالية من النزعات التوسعية لأي دولة تريد عدم الاستقرار وإحداث الفوضى في منطقتنا».

وأضاف أن دولة الإمارات واليمن شركاء في مشروع استعادة الشرعية في اليمن، موضحاً أن هذا المشروع مهم واستراتيجي للأمة العربية كلها وليس لليمن فحسب، فنحن الآن في مرحلة تاريخية نقول خلالها للعالم إن اليمن لا يمكن أن يقبل سياسة إيران التوسعية وممارسات ميليشيا الحوثي.

وحول جهود غريفيث.. قال اليماني: «إننا سبق وسلمنا ردنا على مبادرة الحديدة وأكدنا أن نجاحها يقوم على الانسحاب الكامل وغير المشروط للميليشيا الحوثية من الحديدة والساحل الغربي اليمني وتسليم أسلحتها»، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على ميليشيا الحوثي للقبول بالمبادرة بشكل كامل.

استغلال

وأضاف اليماني: «إننا ندعم دائماً المبادرات التي تقود إلى تحقيق السلام في اليمن وحريصون على دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن في هذا الصدد إلا أن الميليشيا الحوثية تقف عائقاً أمام كل المبادرات».

وقال وزير الخارجية اليمني: «بينما نمد يدنا بالسلام يستغل الطرف الحوثي الوقت من أجل محاولة تعزيز قدراته العسكرية فخلال الفترة الأخيرة التي تم فيها إعطاء المجال للمبعوث الأممي لأداء مهمته عمدت الميليشيا الحوثية إلى بناء التعزيزات العسكرية في المدينة والتحصن بالمدنيين وتجنيد الأطفال وحفر الخنادق الأمر الذي أدى إلى تفجير أنابيب المياه في المدينة وتخريب خطوط الكهرباء ما يؤشر إلى حدوث كارثة إنسانية قد تقود إلى انتشار وباء الكوليرا مرة أخرى.

وأكد اليماني أن عملية إعادة الأمل في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم على صعيد ترافقها مع عملية إنسانية شاملة تقوم على إيصال المساعدات الإغاثية للشعب اليمني في المناطق المحررة كافة، مثنياً في هذا الصدد على الجهود الرائدة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

جهد ضخم

وأضاف أن هناك جهداً إنسانياً ضخماً يبذل في اليمن من جانب التحالف العربي بهدف تقديم العون للشعب اليمني في المناطق المحررة وإعادة تأهيل ما دمرته ميليشيا الحوثي، ولفت إلى أن ما تشهده المناطق المحررة في اليمن من إعادة تأهيل لبنيتها التحتية وجهود إغاثية للأهالي ترسم مستقبل اليمن.

وقال اليماني إن العملية العسكرية التي تم تنفيذها وأسفرت عن تحرير مطار الحديدة أردنا من خلالها أن نؤكد للعالم أن عملية تحرير الحديدة عملية عسكرية ليست بالصعبة إلا أننا قررنا مد يدنا بالسلام ودعم جهود المبعوث الأممي في هذا الصدد. وأضاف: إذا قبل الحوثيون الانسحاب فإن ذلك يعد مخرجاً لهم من مأزقهم وإلا سيواجهون جزاء تعنتهم، موضحاً أنه عقب تلقي نتائج جهود المبعوث الأممي إلى اليمن سيتم تقييمها واتخاذ القرار المناسب بشأنها.

كلوب: حان موعد التتويج بالألقاب

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم إن الفريق سيشعر بزيادة التوقعات بتحقيق بطولة هذا الموسم بعد نشاطه المشجع في سوق الانتقالات.

ويستعد المدرب الألماني لقيادة الفريق في الموسم الثالث على التوالي لكنه ما زال يبحث عن لقبه الأول رغم التطور منذ توليه المسؤولية في 2015.

وأبلغ كلوب الصحافيين في نيويورك حيث يواصل ليفربول جولته استعدادا لانطلاق الموسم “أنتم محقون والجماهير ستقول إنها ستكون الخطوة المقبلة. يجب أن نكون مستعدين لذلك”.

وتابع “أعلم التوقعات وهي طبيعية تماما. أولا يجب علينا أن نلعب بالطريقة التي تمنحنا فرصة الفوز ببطولة. لن نتحدث عن الفوز بأي شيء قبل انطلاق الموسم”. وأحرز ليفربول لقبه الـ18 والأخير في الدوري في موسم 1989-1990 فيما لم يفز بأي بطولة منذ كأس رابطة الأندية الإنكليزية في 2011-2012.

وقاد كلوب الفريق للتأهل إلى ثلاث مباريات نهائية لكنه خسر في 2016 في كأس رابطة الأندية أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح ونهائي الدوري الأوروبي 3-1 أمام إشبيلية وبالنتيجة ذاتها خسر في مايو الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.

وأنهى ليفربول الدوري في الموسم الماضي في المركز الرابع متأخرا بفارق 25 نقطة عن سيتي وافتقر الفريق إلى البدلاء أصحاب الكفاءة خلال الموسم. وضم الفريق أربعة لاعبين هذا الصيف هم الحارس أليسون من روما ونابي كيتا لاعب الوسط من رازن بال شبورت لايبزيغ بالإضافة إلى فابينيو لاعب وسط الدفاع من موناكو والجناح شيردان شاكيري من ستوك سيتي.

ويأمل كلوب في أن تساعد التعاقدات الجديدة الفريق على التأقلم مع أسلوب لعبه وتفادي الرقم القياسي بالتعادل في 12 مباراة في الدوري خلال الموسم الماضي. وقال كلوب البالغ عمره 51 عاما “الأمر لا يتعلق بأن المستوى يجب أن يكون أكثر ثباتا لكن علينا صنع المناخ الذي يجعلنا أكثر ثباتا. لا يوجد فريق يقدم أداء ثابتا بوجود 11 لاعبا. نعمل على زيادة الكفاءة في التشكيلة لأننا بحاجة إلى ذلك”.

وواصل “نتوقع المزيد من أنفسنا. سنحاول المنافسة على الدوري وكل بطولة لكن هذا لا يعني أنني أستطيع الجلوس هنا والفوز بالألقاب. لدينا طموح كبير”. ويواصل ليفربول استعداده للموسم بمواجهة سيتي في كأس الأبطال الدولية في نيوجيرزي الأربعاء.

وأجرى ليفربول استثمارات كبيرة في سوق الانتقالات بعد أن وصل في الموسم الماضي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وأنهى الموسم في المركز الرابع بالدوري الإنكليزي الممتاز. فقد أنفق ليفربول أكثر من 170 مليون جنيه إسترليني (223 مليون دولار) في صفقات اللاعبين، ومن بينها صفقة قياسية في تاريخ حراس المرمى تمثلت في تعاقده مع الحارس أليسون من روما الإيطالي مقابل 67 مليون إسترليني، حيث يتطلع ليفربول إلى التتويج للمرة الأولى منذ سبعة أعوام.

ومنذ تولي كلوب تدريب ليفربول في أكتوبر 2015، خسر الفريق ثلاث مباريات نهائية لكأس الرابطة والدوري الأوروبي ودوري الأبطال، وتواصل انتظاره للتتويج مجددا بالدوري الإنكليزي، الذي لم يفز به منذ 28 عاما. ويدرك يورغن كلوب حجم الضغوط التي سيواجهها الفريق من أجل إنهاء فترة الصيام عن التتويج. وقال كلوب على هامش جولة الفريق بالولايات المتحدة استعدادا للموسم الجديد “سيكون هذا (التتويج) هو الخطوة المقبلة ونحن بحاجة إلى الاستعداد لذلك”.

عودة إلى إنكلترا

وافق النجم الفرنسي السابق تييري هنري على تدريب نادي أستون فيلا المشارك في دوري الدرجة الإنكليزية الثانية (تشامبيونشيب)، حسب ما ذكرت صحيفة “دايلي ستار” البريطاية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملياردير المصري ناصيف ساويرس ورجل الأعمال الأميركي ويس إدنس (أحد مالكي فريقي ميلووكي باكس ضمن دوري أن.بي.أي) اللذين اشتريا حصة كبيرة في النادي، ليسا مقتنعين بقدرة المدرب الحالي ستيف بروس على إعادة فيلا إلى دوري النخبة (برميرليغ). وينوي النادي المتوج 7 مرات بلقب الدوري الإنكليزي التعاقد مع هنري الذي عبر -بعد انتهاء كأس العالم حيث كان مساعدا لمدرب بلجيكا الإسباني روبرتو مارتينيز- عن رغبته في ترك العمل التحليلي في شبكة “سكاي” الرياضية للتفرغ لعمله في التدريب. وساهم هنري (40 عاما) في بلوغ بلجيكا ربع نهائي المونديال الأخير في روسيا قبل الخسارة أمام بلده فرنسا.

واشترى كل من ساويرس وإدنس 27.5 بالمئة من حصص فيلا، بعد دفعهما 30 مليون جنيه إسترليني لرجل الأعمال الصيني طوني تشيا الذي اشترى النادي قبل سنتين وسيكون أحد رئيسي النادي، بحسب ما أضافت الصحيفة. وكشف الثنائي في بيان “نعتقد أنه بمقدورنا جلب خبرة تجارية ورياضية تساعد أستون فيلا، لضمان عودته إلى مكانه الطبيعي في المستويات العليا من البرميرليغ”. وهبط أستون فيلا عام 2016 إلى الدرجة الثانية بعد 29 عاما أمضاها في دوري النخبة ما ألحق به أضرارا مادية جسيمة. وسجلت مجموعة أستون فيلا خسائر بلغت 80.7 مليون جنيه إسترليني في السنة المالية المنتهية في مايو 2016، ثم خسارة بقيمة 14.5 مليون جنيه إسترليني في العام التالي.

تجارب مجزية
كان هنري ذكر بعد نهاية كأس العالم “خلال السنوات الأربع الأخيرة حصلت على تجارب تدريبية مجزية في كرة القدم. جعلتني تلك التجارب أكون أكثر تصميما على تحقيق طموحي كي أصبح مدربا في كرة القدم”. ونال هنري إجازته التدريبية عندما كان يعمل مع فرق الناشئين في ناديه السابق أرسنال الإنكليزي حيث حقق نجومية خارقة. وسجل هنري مع أرسنال 174 هدفا في 254 مباراة في الدوري بين 1999 و2007 قبل انتقاله إلى برشلونة الإسباني.

ويعد هنري، المنحدر من جزر الانتيل، من أفضل المهاجمين الذين أنجبتهم فرنسا، وكان ضمن المنتخب الذي توج بطلا للعالم عام 1998 وبطلا لأوروبا عام 2002 ووصل إلى نهائي مونديال 2006 وأحرز كأس القارات عام 2003. وأحرز لقب الدوري الإنكليزي مرتين مع أرسنال والإسباني مرتين مع برشلونة كما توج بدوري أبطال أوروبا 2009 مع النادي الكتالوني. وحل ثانيا في ترتيب الكرة الذهبية عام 2003 وثالثا في 2006.

600 عامل هندي في قطر محرومون من رواتبهم منذ 6 أشهر


أكثر من 600 عامل هندي من عمال البناء عالقون في قطر بعد خسارة وظائفهم وحرمانهم من رواتبهم ومرورهم بظروف معيشية مزرية داخل معسكرات العمل، وفقاً لما قاله العمال والمسؤولون العاملون على القضية. وطالت قطر الكثير من الانتقادات بسبب محنة العمال المهاجرين الذين يعملون في بناء ملاعب كأس العالم 2022، وقال مسؤول هندي إن هناك عدداً من العمال أعيدوا إلى الهند دون حصولهم على مستحقاتهم المالية، كما لم يحصل المتأثرون من الأزمة على أي وعود بشأن رواتبهم بعد عملهم لمدة 8 أو 10 سنوات. وذكرت صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية أن العمال عاشوا أوقاتاً صعبة منذ أن عصفت الأزمة المالية بشركة «إتش كيه إتش» القطرية للإنشاءات، التي كانت توظف أكثر من 1200 عامل.

معاناة

وقال كومار، عامل من كيرالا، عمل بالشركة لمدة 8 سنوات ولم يتلقَّ راتبه منذ 6 أشهر: «نحن الآن متروكون لرحمة الناس الذين يساعدوننا بالطعام بدافع خيري، ليس لدينا كهرباء حتى في النهار، لكننا ننجح في تشغيل المولدات الكهربائية خلال الليل فقط».

وأضاف سباك، طلب عدم ذكر اسمه، للصحيفة، أنه عمل لمصلحة الشركة لمدة 9 سنوات، والآن هو وغيره ليس لديهم خيارات سوى الانتظار، وقال عامل آخر: «اضطررت إلى اقتراض المال لترتيب رحلة للعودة إلى بلادي.. أشعر باليأس، رهنت ممتلكاتي من أجل أن آتي هنا، وهذا ما قدمته الحياة لي هنا». وتواصلت السفارة الهندية في قطر مع الشركة بشأن الأمر، لكن دون أي رد. وتواصلت السفارة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في قطر، لكن لم يكن هناك أي تجاوب، وقال مسؤول هندي إن الوزارة أكدت لنا تقديم جميع المساعدات الإنسانية.وخاطبت السفارة مرة أخرى الشركة في 5 مايو تذكّرها بالرواتب التي لم يتقاضَها العمال، وقال العامل جارنيل سينغ: «نريد مستحقاتنا.. الحكومات تقول إنها تعمل على القضية، بالنسبة إلينا إنه صراع استمر 6 أشهر، وهناك حالة عدم يقين بشأن مستقبلنا».

ولم يكن هناك أي استجابة من وزارة الشؤون الخارجية، وإنما قال مسؤول حكومي إن البعثة والجالية الهندية في قطر تساعدان العمال عبر توفير الإمدادات الأساسية للعمال، مضيفاً: «نواصل العمل على حل الأزمة».


الإمارات تستجيب لنداءات الإنسانية في حضرموت

سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إغاثية إلى أهالي دمون في مديرية تريم اليمنية التابعة لحضرموت، وذلك في إطار الجهود الحثيثة، التي تبذلها للتخفيف عن كاهل الأشقاء، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة، وضمن مبادراتها لـ«عام زايد».

وأكد محمد عبيد الشامسي رئيس فريق الهيئة في حضرموت أن الهيئة تجاوبت سريعاً مع النداءات الإنسانية، التي تلقتها من سكان المناطق الشرقية والغربية بحضرموت من أجل تخفيف معاناتهم الإنسانية، منوهاً بأن هذه القافلة تهدف إلى تحسين الحياة المعيشية للأهالي عبر توفير المتطلبات الضرورية اللازمة، في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية في جميع الأراضي اليمنية المحررة.

جهود كبيرة

ولفت إلى أن هذه المساعدات تندرج في سياق الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في «عام زايد» بمجال العمل الخيري والإنساني وحرصها على تخفيف وطأة المعاناة الناجمة عن نقص الغذاء نتيجة الظروف الراهنة التي يعيشها اليمنيون.

وأشاد خالد هويدي مدير عام مديرية تريم بالجهود الكبيرة التي يبذلها فريق الهلال الأحمر للوصول إلى الفئات المحتاجة في مختلف المناطق والمحافظات المحررة.

وأعرب المستفيدون من تلك المساعدات الإنسانية عن شكرهم وامتنانهم لما تقدمه دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً من دعم متواصل للشعب اليمني وجهودها الإنسانية والإغاثية، للتخفيف عن المحتاجين في مختلف المناطق اليمنية.

تكريم الأوائل

على صعيد آخر، كرم محافظ الحديدة د.الحسن علي طاهر أوائل طالبات الثانوية العامة للعام الدراسي 2017 -2018 خلال حفل كبير أقيم بمجمع وثانوية 22 مايو في مديرية الخوخة بالساحل الغربي لليمن بدعم ورعاية من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفي إطار أنشطتها خلال «عام زايد».

حضر حفل التكريم سعيد الكعبي مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، وسيف الظاهري ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي، وإبراهيم مجعش مدير التربية في مديرية الخوخة، وعدد من أولياء أمور الطالبات المكرمات والمسؤولين اليمنيين والشخصيات الاجتماعية في محافظة الحديدة.

وتخلل حفل التكريم - الذي بدأ بالسلام الوطني اليمني - العديد من العروض المسرحية والفقرات الفنية والأناشيد، إضافة إلى توزيع الجوائز القيمة وشهادات التقدير على الطالبات المتفوقات.

جهود دؤوبة

وأكد محافظ الحديدة - في كلمته - على دور المعلمين والتربويين في الارتقاء بالعملية التعليمية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني جراء الممارسات الإرهابية لميليشيا الحوثي الإيرانية، مشيرا إلى أهمية ترسيخ المفاهيم والسلوكيات والأفكار الوسطية في نفوس طلاب وطالبات المدارس من أجل تربية الأجيال في اليمن على حب الوطن والذود عنه ضد كيد المعتدين.

وأشاد محافظ الحديدة بدور الإمارات الإنساني والتنموي في المديريات المحررة بالساحل الغربي لليمن ودعم العملية التعليمية على الساحة اليمنية،مشيرا إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تبذل جهودا دؤوبة في تذليل الصعوبات أمام الطلاب و الطالبات لمواصلة تعليمهم وتقديم التسهيلات كافة لتحسين البيئة المدرسية بما يسهم في دفع عجلة التعليم.

من جانبه، قال سعيد الكعبي إن رعاية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لحفل تكريم الطالبات المتفوقات في الثانوية العامة تأتي في إطار أنشطتها بـ«عام زايد» وضمن جهودها لدعم مختلف القطاعات في المدن والمناطق المحررة بمحافظة الحديدة ومنها التعليم.

وهنأ الكعبي الطالبات المتفوقات ودعاهن إلى بذل المزيد من الجهود للاستزادة من المعرفة والعلم للمساهمة في نهضة وطنهم وتحقيق التنمية الشاملة لما للتعليم من دور كبير في عملية عودة الأمل وبناء اليمن الجديد.

أولويات المشاريع

وأشار مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع دعم وتحسين البيئة التعليمية في محافظة الحديدة ضمن أولويات المشاريع التنموية والخدمية في الساحل الغربي، والتي تتضمن عدة محاور منها تأهيل وصيانة المدارس والمؤسسات التعليمية وتجهيزها بالممكنات التعليمية وتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب بما يضمن عودة الحياة إلى طبيعتها والتخفيف من آثار الأحداث في اليمن عن كاهل الأشقاء اليمنيين.

من جهتهن عبرت الطالبات المكرمات عن شكرهن الجزيل وتقديرهن لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على دعمها الكبير لقطاع التعليم ومسيرة العملية التعليمية في المديريات المحررة بمحافظة الحديدة.