رفض الاستسلام لأي ضغوط..
اليمن: "حزب المؤتمر" يعلن موقفه من مشاورات جنيف
أعلن السياسي اليمني عادل الشجاع عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، موقف الحزب من مشاورات جنيف بين الفرقاء اليمنيين والمزمع انطلاقها صباح الخميس.
وأكد الشجاع في تصريح صحفي مقاطعة الحزب للمشاورات ورفضه لكل الضغوط، معتبرا اي مشاركة في المؤتمر من قيادات المؤتمر لا تمثل الا نفسها.
وبين الشجاع ذلك الموقف بأنه "لم توجه دعوة رسمية للمؤتمر وإنما وجهت باسم القيادة السياسية المشتركة في صنعاء .والقبول بذلك يعني أن المؤتمر مازال شريكا سياسيا للحوثيين وأن قتلهم للزعيم وعارف الزوكا واعتقال الآلاف من المؤتمريين وبينهم أبناء الزعيم وأبناء إخوانه والتنكيل بهم شيء طبيعي . وكذلك مصادرة مقرات المؤتمر وممتلكاته جزء من الشراكة السياسية".
وقال إن " المشاركة تحت قيادة الحوثي يحرف المؤتمر عن دفاعه عن أهداف الثورة اليمنية والدستور والنظام الجمهوري . وبذلك يساعد هذه العصابة على تعزيز مظاهر التخلف ومنها الإمامة والطائفية والسلالية".
وأكد أن "دعوة المبعوث الأممي بهذه الصيغة وهو يدرك أن قيادات المؤتمر في الداخل تخضع للاعتقال والإقامة الجبرية وهي تحت وطأة السلاح يوحي بأن الهيئة الأممية لها ضلع في السعي إلى تفكيك المؤتمر وتسليمه لعصابة الحوثي لاستئناف رحلة التدمير للشعب اليمني والوطن".
وعبر الشجاع عن موقف انصار حزبه قائلا "باسم قواعد المؤتمر الشعبي العام المتمسكة بالثاني من ديسمبر والمنطلقة من وصايا الزعيم والأمين العام أعلن مقاطعة المؤتمر لمشاورات جنيف وأن من يشارك فيها من قيادات المؤتمر لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل المؤتمر الشعبي العام الحاضر في كل المرجعيات بما في ذلك المبادرة الخليجية التي يطالب بتطبيقها الجميع ويغفلون أن المؤتمر حاضر فيها بخمسين في المائة".
وخاطب الشجاع قواعد حزبه قائلا "أقول لكل قواعد المؤتمر اصبروا وسيكون النصر حليفكم فالسلام لن يتحقق بدونكم ولن نستسلم للضغوطات التي تحاول إيجاد خرق في جدار وحدة المؤتمر".