خاطرة..
أَزْهَارِ الشَّوْقْ

تعبيرية

بَيْنَ أَجْرَاسِ الْهَزِيمَةْ
وَاخْتِفَاءِ الْحُبِّ فِي فَصْلِ الْخَرِيفْ
صَارَتِ الْأَيَّامُ كَدًّا
وَانْتَهَتْ كُلُّ الْحَكَايَا
وَابْتَدَتْ
وَتَرَدَّدَ صَوْتٌ لاَ يُبَالِي بِالْعَوَاصِفْ
***
يَا رَبِيعَ الْحُبِّ عَاوِدْ
وَأَعِدْ أَحْلَى ابْتِسَامَةْ
نَحْنُ فِي شَوْقٍ إِلَيْكَا
مَا نَسِينَا أَيَّ شَيْءٍ
قَدْ بَنَيْنَاهُ سَوِيَّا
عِنْدَمَا كَانَتْ زُهُورِي
تَتَفَتَّحْ
وَتُعِيدُ الْفَجْرَ لِلْحُبِّ الْعَزِيزْ
نَحْنُ يَا رَمْزَ الصَّفَاءْ
قَدْ رَجَعْنَا
وَانْتَصَرْنَا
وَعَبَرْنَا
وَتَمَنَّيْنَا جَمِيعاً
أَنْ نَعُودْ
لِلْحُدُودْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم