تأمل مساعدتها في علاج عز الدين
أسرة عدنية يهددها الموت جوعا بعد إصابة معيلها
خاص (عدن)
تسببت الحرب العدوانية التي شنها الحوثيون وقوات المخلوع صالح على عدن في مارس اذار من العام 2015م، بإصابة عز الدين حامد التميمي، إصابة خطيرة في العين تسببت بتلفها، ليتحول الى طريح الفراش بعد ان عجز في مواصلة العلاج في الخارج كما قرر الأطباء.
رحلت الحاجة ماجدة أحمد علي من منزلها في حي خور مكسر مجبرة بعد ان أمطر الحوثيون الحي بقذائف الكاتيوشا وكان القناصون يتربصون بالشباب المارين في الحي.
كان عز الدين معيل الاسرة الذي يعمل بالأجر اليومي في عدن، يهم بالدخول الى منزله مطلع ابريل نيسان 2015م، حينما سيطر الحوثيون على خور مسكر، قبل ان يرقبه قناصا حوثيا ويطلق عليه طلقة نارية اصابته في العين مما تسبب في تلفها وتهشم العظام المحيط بها، لتقوم اسرته بنقله إلى احد مشافي العاصمة عدن، الا انه لم يتلق علاجا كافيا للتشافي من اصابته، كما ان اسرته لم تقدر على العودة إلى المنزل الذي كانت تستأجره في خور مكسر.
تقول أم عز الدين لـ(اليوم الثامن)" نجلي بحاجة للعلاج، ونحن اسرة لا نقدر على علاجه، كل ما اريده هو معالجة نجلي حتى يعود الى العمل لإعالتنا واعالة شقيقاته".
وقالت انها تقدمت إلى مختلف الجهات الحكومية في عدن بغية الحصول على منحة علاجية لنجلها لكن دون فائدة.
وأضافت" الامل بربنا كبير، ونحن نريد نحصل على علاج لنجلي الذي أصيب في حرب ليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل".
تسكن الأسرة في منزل متواضع بأحد احياء عدن، تبرع به احدهم للأسرة للسكن، لكن اسرة الشاب عز الدين تقول انه صحته تتدهور بشكل كبير، وانها تتمنى مساعدتها في نقله للعلاج إلى الهند كما اقترح الأطباء في عدن، حتى يعود للعمل واعالة الاسرة المكونة من اربع فتيات وامهن.