السلطة الرابعة..
السلطة الرابعة في اليمن.. وجرائم الانقلاب الحوثي
الثاني من نوفمبر ، كان اليوم الدولي لإنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين ...
جاء هذا اليوم متزامنا مع استمرار ميليشيا الحوثي باعتقال وقمع و اخفاء وقتل عشرات الصحفيين الذين ناهضوا تلك الحركة السلالية ...
و اصبحت السلطة الرابعة في ظل وجود الانقلاب الحوثي عاجزة حتى عن اقامة ورشة صغيرة لجمع عدد من الصحفيين ، تخشى الميليشيا من تجمع وتجمهر الصحفيين في مختلف المدن التي تسيطر عليها و لا تترد لحظة في قتل كل من تختلف افكاره عن نهج العبودية المستحدث ايرانيا.
ولا تخجل تلك الميليشيا من عرض جرائمها بل جعلت من تعذيب الصحفيين بشكل علني وسيلة لتخويف كل من يبادر في توجيه حبر قلمه بوجه الانقلاب وصادرت جميع الاصوات المعارضة.
ومع كل هذا العذاب يستمر الخذلان للصحفيين في بلادنا من جميع الاطراف المحلية والدولية فلم نجد اي جهه تضغط لحفظ كرامة الصحفي او حتى تسعى لتحرير الصحفيين القابعين في معتقلات الكهنوت الحوثي...
ومع هذا لن نقبل ابدا ان تفلت ميليشيا الحوثي واعوانها من العقاب مهما طالت الحرب او قصرت ستعود هيبة السلطة الرابعة وستنال كافة حقوقها.