التحالف العربي..
قطر يليكس: الدوحة خانت التحالف العربي في اليمن
دافع موقع قطر يليكس عن التحالف العربي، متهما الدوحة بخيانة عاصفة الحزم التي كانت عضوا فيه الى قبل اعفائها بعدم ثبات تورطها في دعم الحوثيين والتنظيمات الإرهابية.
وقال الموقع معلقا على تصريحات لوزير خارجية الدوحة "واصل النظام القطري فجورهم وهجومها على الأشقاء العرب، حيث قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن إن التحالف العربي في اليمن قد أخفق في مهمته، متناسيا خيانة الدوحة لحلفائها العرب ودعمها للحوثيين المنقلبين على الشرعية.
وقال بن عبد الرحمن خلال حوار خاص على هامش مؤتمر حوار البحر المتوسط بالعاصمة الإيطالية روما إن "دولة قطر لم تندم على أنها كانت سابقاً جزءاً من التحالف، فقد كانت مهمتنا حماية الحدود السعودية"، زاعما أن "الهدف الرئيسي لهذا التحالف كان القضاء على التهديد الأمني وإعادة الحكومة الشرعية، وقد التزمنا بهذه الأهداف".
وحول رأي دويلته بما تفعله السعودية والإمارات في اليمن قال: "نرى استمرار (أبوظبي والرياض) بهذا الاستهتار في التعامل مع الأمن الإقليمي. ما زلنا نراهم يستمرون في نفس السلوك، غير مستجيبين لمطالبات المجتمع الدولي التي نادت لحل هذه المشكلات".
وأشار إلى أن "الحرب بدأت في اليمن لسببين، يتمثلان في استعادة الحكومة الشرعية ووقف التهديد الأمني على طول الحدود السعودية"، مردفا أنه "لم يتحقق أي من هذه الأمور حتى الآن، والشعب اليمني هو الذي يدفع ثمن ذلك، بالإضافة إلى التهديد الأمني الذي يزداد سوءاً".
وقال "بما أن هذين الهدفين لم يتحققا، فإن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو جمع فرقاء الشعب اليمني معاً، ووقف الحرب وإقامة عملية سلام"، مضيفا أن "التهديد الأمني قد ازداد، وهناك تهديدات على المدن السعودية التي تمثل تهديداً سلمياً للسلام في المنطقة. نحن بحاجة لوقف هذه الحرب".
وفي تناسٍ واضح لدور بلاده في تجويع الشغب اليمني، قال بن عبد الرحمن: "نحن بحاجة إلى رؤية حوار بناء بين الشعب اليمني. لا نريد أن نرى لاعبين خارجيين يستفيدون من الوضع غير المستقر مسببين المزيد من الفوضى، فالشعب اليمني يدفع الثمن الباهظ. والمجاعة وصلت إلى مرحلة خطيرة".
ولفت إلى أن "أية دولة يتعرض أكثر من 20% من سكانها لخطر المجاعة تعتبر كارثة. وفي اليمن زادت نسبة المعرضين لخطر المجاعة عن الـ70%، وهذه كارثة، فضلاً عن خطر انتشار الأمراض". وشدد على أن "الوضع في اليمن بحاجة إلى حل، ونأمل من المجتمع الدولي أن يقدم حلاً".