السويد: منظمات اليمن يختتم "من أجل السلام في اليمن"

ونظمتها المجموعة اليمنية والشبكة المدنية للاعلام وحقوق الانسان والتي قيمت نتائج مشاورات السلام في السويد واشادت بما اسفرت عنه من خطوات على طريق تحقيق طموحات شعبنا اليمني في العيش في امن وسلام. 

 وفي الندوة التي أدارها الدكتور خالد عبد الكريم "رئيس المركز الدولي للإعلام والتنمية" وأكد فيها الى أن الحضور الدولي الكبير في مراسم إختتام مشاورات السلام في السويد ، يحمل الكثير من الدلالات التي تعكس إهتمام العالم وسعيه لتحقيق الإستقرار والشروع في عملية الإعمار ، وتجاوز مرحلة الحرب في اليمن .

وكانت الندوة قد ناقشت عدداً من أوراق العمل قدمت من قبل الأستاذ خالد العفيفي رئيس "المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد" والأستاذ رامز والأستاذ عبد الرحمن النضيري والحقوقية اليمنية اروى النعمان والدكتور عبدالرحمن النظيري وبحثت أسباب نشوء الأزمة ومن ثم الحرب في اليمن. 

وتناولت الندوة كافة جولات المفاوضات الأممية إبتداء من جنيف مروراً بمباحتاث بيل السويسرية والكويت وصولا الى مشاورات ستوكهولم ، وأشادت الندوة بجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن. 

وتحدث الحاضرين على اهمية تسلم الموانى الثلاثة للحكومة الشرعية وهي ميناء راس عيسى وميناء الصليف وميناء الحديدة وخروج مليشيات الحوثي من المدينة وشددت الاوراق على أهمية فك الحصار على مدينة تعز وسرعة اطلاق الأسرى والكشف على المخفيين.  

وقد أوصت الندوة أهمية اشراك منظمات المجتمع المدني في أي مفاوضات قادمة واستعرضت دور المنظمات الحقوقية اليمنية خلال الفترة الراهنة من خلال التوعية بالسلام ودورها بالاغاثة واشادت اوراق العمل بجهود دول التحالف في الوصول الى اتفاف المتمثل بملف الاسرى وفك الحصار على مدينة تعز المحاصرة. 

 

وشددت منظمات المجتمع المدني المتحالفة من اجل السلام الى ضرورة تسليم السلاح من قبل المليشيات الحوثية وخروجها من المدن التي سيطرت عليها. 

حضر الندوة عدد من الأكاديميين والحقوقيين في مملكة السويد وأعضاء منظمات المجتمع المدني. 

الجدير بالذكر ان تحالف المنظمات الحقوقية اليمنية من اجل السلام نفذ عدد اربع فعاليات حول مشاورات السلام في اليمن واختمت اليوم بتوصيات يتم رفعها الى المبعوث الاممي لليمن.