مكتبه نفى وجود خلافات والمحرر يفند..

القفيش يعقب ويهاجم رئيس تحرير (اليوم الثامن)

الرئيس عبدربه منصور هادي وعلي محمد القفيش

عدن

تلقت صحيفة (اليوم الثامن) تعقيبا من مكتب اللواء العميد علي محمد القفيش، حول الخلافات التي نشبت بينه وبين القائمين على ما عرف بلقاء أبين والذي ضم شخصيات قبلية وسياسية موالية للحكومة الشرعية.

ونفى البيان "ان يكون من وصفه بالمناضل الكبير علي محمد القفيش قد تمرد على حكومة الرئيس هادي، موجها اتهامات خطيرة لرئيس التحرير الزميل صالح أبوعوذل، الذي اتهمه بالعمالة لإيران.

وقال البيان "ان المناضل الجسور علي محمد القفيش من الذين يقفون خلف الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في كل المراحل الصعبة وموقفة لا يحتاج إشادة من أحد وليس من الأخلاق الحميدة أن يتجه كل ذلك الافتراء لشخصية قبلية ذو ثقل وبحجم المناضل الجسور القفيش".

وهاجم القفيش الزميل رئيس التحرير واتهمه بالسعي للنيل منه، قائلا "ان كل تلك السخافات التي تعود على من كتبها ولن تنال من شخصية ومواقف القفيش لأنه علم على نار لن تهزه تلك الأبواق ونعيقها المهترئ البائس".. زاعما ان رئيس التحرير يبحث عن شهرة، وانه أخطأ كثيرا باتجاهه نحو هامة شامخة لن ينالوا منها لأنهم يشكلون السراب في مخيلتهم وأحلامهم وسيظل المناضل علي محمد القفيش رقما صعبا في المنطقة الوسطى وأبين والبلد عامة ولأننا اضطرنا الى هذا التعقيب ليعلم كل متزلف ووصولي أن حبل الكذب قصير".

ونفى البيان منع قائد اللواء 115من دخول مصر "حول ما ذكر حول العميد سيف القفيش قائد اللواء 115مشاة حول المشاكل في اللواء وذلك  في عقول العديمي الضمير ولا صحه لتلك الترهات لأمن قريب ولا من بعيد وحول عدم دخوله مصر الشقيقة وعودة الى مطار عدن لمنعه وتلك ايضا من الافتراءات التي دائما ما تلاحقه من بعض الأبواق والصحف الصفراء التي كتبت ذلك الهراء كونه دخل مصر وتعالج بصورة طبيعية لارهناك شائبة في ذلك إلا في رؤوس الناس المرضى عقليا والذين يرفضون الحقائق ويزيفونها كيفما شاءوا ويركبون ترهات ليس لها وجود الا في خيال الكاتب والذي يستهدف المناضلين والقادة إرضاء لجهات لا تؤمن بالتعايش السلمي والديمقراطي الذي يحترم الرأي والرأي الآخر وتلك مشكلة العقول والنفوس المريضة المصابة بالتوحد السياسي ولكم أن تتاكدوا من الجهات المختصة بدخول  القائد سيف القفيش مصر الشقيقة وعودته بعد رحلة علاج ناجحة استمرت أكثر من شهر وعليه ولاحترام حق التعقيب والرد ارجوا نشر هذا التعقيب في نفس الموقع".

المحرر:

في البدء يؤسفنا ان يلجئ اللواء علي محمد القفيش إلى هذه اللغة في الرد والتعقيب على خبر، نحن على ثقة من المعلومات المنشورة والتي لم اعتمدنا فيها على مصادر يعرفها القفيش كامل المعرفة، وهي كانت بجواره لحظة تحدثه عن اجتماع ابين في منزل احد الشخصيات العسكرية الرفيعة في حي ريمي بالمنصورة، والتي أكد فيها بالحرف "ان اجتماع ابين يؤسس لصراع مناطقي وان قبائل أبين لا توجد فيها أي خلافات او مشاكل ثأر"، وهو موقف اعتبرناه من وجهة نظرنا إيجابي.

تحدث القفيش في ذلك الاجتماع بلغة الغاضب حيال مخرجات لقاء ابين، وهو أمر نؤكد على صحته، ونحن على ثقة من مصادرنا القريبة جدا القفيش ويعرفها جيدا، وسوف نشرح بشكل أوسع في تقارير قادمة جذور الخلافات والتباينات التي فضلنا عدم الإشارة اليها في التقرير، لولا الرد غير المهذب.

لم نشر الى وجود خلافات بين القفيش والرئيس هادي، بل أكدنا على عمق العلاقة بينهما، واشرنا الى ان الخلاف يكمن بين القفيش ومن ترأس اجتماع أبين، الذي استثنت منه الكثير من القبائل ومنها قبيلة العواذل التي ينتمي اليها القفيش، قبل ان تؤكد لنا مصادر في اللقاء انه اجتماع سياسي وضم قيادات حزبية لا تمثل قبائلها.

وبشأن موضوع سيف القفيش وعودته من مطار القاهرة، فالعديد من المصادر الدبولماسية اليمنية والملاحية في مطار عدن الدولي وفي الهجرة والجوزات في عدن أكدت عودته من مطار القاهرة بعد رفض الأمن المصري دخوله بالجواز الدبلوماسي لأنه يحمل صفة ضابط وليس قائد عسكري، مع انه كان يمكنه الدخول بالجواز ان كان لديه نسخة من قرار تعيينه قائدا للواء 115م، وقد عاد الى عدن وعالج المشكلة ثم غادر مرة أخرى ودخل الأراضي المصرية بعد سفره بالجواز العادي وليس الدبلوماسي.

ومما يؤكد صحة ما نقول "هي التعليمات التي أصدرها الرئيس هادي الى وزير خارجيته الجديد خالد اليماني بالتعميم على المطارات الدولية بعدم السماح لأي يمني بالسفر بالجواز الدبلوماسي ما لم يكن لديه قرار بمنصب حكومي رفيع لا يقل عن قائد لواء".

وجاء توجيهات للرئيس هادي عقب تلقيه تقارير تؤكد ان وزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي صرف آلاف الجوازات الدبلوماسية لأشخاص بعضهم يعمل في مراكز تجارية ومطاعم في مصر.

وليس عيبا ان يعود سيف القفيش من مصر، نتيجة إجراءات اتخذها الرئيس هادي، في تصب في مصلحة ترسيخ النظام والقانون على الجميع.