دعمها بالأجهزة الطبية والعلاجات
صحة عدن: الإمارات أعادت تأهيل 16 مشفى ومركزا صحيا
أكد تقرير اصدره مكتب الصحة والسكان في مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة أن دولة الامارات الشقيقة لعبت دورا كبيرا ضمن جهود دول التحالف العربي في دعم الشرعية، وتميز الدور الإماراتي في مدينة عدن، ومختلف المحافظات المحررة، والتي شمل دعمها مختلف الجوانب العسكرية والامنية والخدمية والصحية وغيرها".
وذكر التقرير " ان الإمارات عملت على إعادة تأهيل عدد من المستشفيات والمجمعات الصحية ودعمها بالأدوية والمستلزمات الطبية والتجهيزات بما فيها الاشعة الرقمية المتطورة ومن أهم المستشفيات التي تم تاهيلها مستشفى الجمهورية النموذجي العام وتجهيزه بالمعدات الطبية وتشغيله بعد توقفه وتعرضه للإضرار اثناء الحرب ، بالإضافة إلى إعادة تأهيل ثلاث مستشفيات أخرى وتسع مراكز صحية في محافظة عدن ودعمها بالأجهزة والمستلزمات الطبية.
ويضاف إلى ذلك إعادة تأهيل مركز الطوارئ التوليدية ورعاية المواليد – مستشفى الشعب سابقاً ، وإعادة تأهيل مركز الاوارم ودعم المرضى بالأدوية الكيماوية، الى جانب إعادة تأهيل مركز الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي – عدن ودعمه بمستلزمات صناعة الأطراف الاصطناعية ، وإعادة تأهيل مستودعات خزن الادوية والمستلزمات الطبية المركزية ، وشمل الدعم الإمارتية في ما يخص دعم المستشفيات والمراكز الصحية أيضا تقديم دعم عيني ومالي لمستشفى 22 مايو الجراحي يشمل ذلك مبالغ مالية لتغطية العجز المالي وادوية ومستلزمات وتجهيزات طبية.
توفير الادوية
وفي جانب توفير العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية قال التقرير أن دعم الامارات لعدن بالعلاجات كان منذو الوهلة الأولى وفي الوقت الذي كانت تحتل فيه مليشيات الانقلاب إجراء من مديريات عدن حيث وصلت اول شحنة ادوية ومستلزمات طبية الى محافظة عدن عبر ميناء الزيت مديرية البريقة بلغت 480 طن تم خزنها في مستودعات وزارة الصحة العامة والسكان م/ عدن ومخازن اللجنة الطبية الشعبية العليا –عدن ، وجرى توزيعها على المستشفيات والمجمعات والمراكز وكذا لجبهات القتال – الدفعة الثانية خزنت في مركز السل (أجهزة ومعدات).
وتواصل هذا الدعم في العلاجات منذ بداية عاصفة الحزم وحتى يومنا هذا وشمل توفير كميات كبيرة من العلاجات مختلفة نورد منها بعض ما ذكر في التقرير ، توفير محاليل ومستلزمات الغسيل الكلوي للمراكز القائمة بالغسيل وكذا ادوية زارعي الكلى ، توفير ادوية السرطان للمركز الوطني للأورام وكذا مستشفى الامل لعلاج الأورام ، توفير ادوية السكر ومنها مادة الانسولين ، توفير ادوية التخدير والتي تعتبر من الأهمية بمكان خاصة في ظل انعدامها الكامل من السوق وعدم توفرها.
احتياجات المرافق الصحية
أوضح التقرير الذي رصده مكتب الصحة بعدن انه وبعد أن عملت الامارات على تأهيل المراكز الصحية وتوفير المستلزمات الطبية قدمت الإمارات سيارات اسعاف مجهزة تجهيزاً متطوراً تم توزيعها على المرافق الصحية المختلفة في محافظة عدن ، وتوفير مولدات كهربائية للمرافق الصحية ، وكذلك دعم البرنامج الوطني للأمداد الدوائي بعربات مجهزه لنقل المواد والمستلزمات الطبية ، إلى جانب تقديم ثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية لمكتب الصحة العامة والسكان وزعت على الصيدلية المركزية ومجمع حاشد للحفاظ على الادوية ومنها الانسولين.
وكذلك عملت الامارات على التكفل بدعم شامل لفريق البعثة الطبية السودانية المكلفة بعلاج جرحى الحرب والذي يعمل في مستشفى الجمهورية التعليمي.
علاج الجرحى
وذكر التقرير الذي تم رصده من قبل مكتب الصحة بعدن أن الإمارات تحملت نفقات علاج عدد كبير من جرحى الحرب ولازالت العملية مستمرة وذلك بناءاً على أوامر وتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة حفظة الله ورعاه الذي تكرم مشكوراً بدعم علاج 1500 جريح في الخارج , فقط في العام 2016-2017 غير من قد تم نقلهم في العام 2015-2016م الى الخارج للعلاج.
الى جانب التكفل بعلاج جرحى الحرب من مختلف الجبهات في هيئة مستشفى الجمهورية النموذجي العام وتحمل كافة نفقات ذلك وتوفير الادوية والمستلزمات الطبية لتنفيذ المشروع.
ويشير التقرير إلى أن الامارات عملت على تشغيل قسم متكامل في هيئة مستشفى الجمهورية النموذجي العام لعلاج مرضى حمى الضنك ( قسم مكافحة الحميات )وتوفير كافة الادوية والمستلزمات الطبية الخاصة بذألك وتحفيز الكادر في القسم مادياً.
توعية وتأهيل الكوادر
ولم يقتصر الدعم الاماراتي لقطاع الصحة في عدن على تأهيل المرافق الصحية ورفدها بالمستلزمات والمعدات الطبية ، حيث تعدى هذا الدعم وصولا لتأهيل الكوادر ودعم حملات التوعية المجتمعية ، وأوضح التقرير أن الإمارات عملت على تدريب وتأهيل الشباب في المجال الصحي ، وعقد ورش عمل ودورات تدريبيه للكادر الصحي في المحافظة ، والقاء المحاضرات التوعوية في مجال الصحة بين أوساط الطلاب في المدارس المختلفة في محافظة عدن.
وإلى جانب ذلك كانت الإمارات مشاركة في مكافحة امراض الحميات التي انتشرت في محافظة عدن (الضنك –الملاريا) وكذا مرض الاسهالات المائية الحادة والكوليرا ، إلى جانب توزيع سلل صحية على الاسر النازحة.