وقف التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن..
المبعوث الأممي إلى اليمن "غريفيث" يجتمع مع خالد بن سلمان
التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، مؤكدا خلال اللقاء حرص السعودية على الشعب اليمني، وضرورة وقف التدخلات الإيرانية في شؤون اليمن.
وأشار الأمير خالد بن سلمان إلى أن الحل السياسي في اليمن يتطلب التزاما من ميليشيا الحوثي بالاتفاقات السابقة بما فيها اتفاق السويد.
وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على حسابه على تويتر: "التقيت اليوم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وأكدت له حرص المملكة على الشعب اليمني الشقيق، وضرورة وقف التدخلات الايرانية الاجرامية في شؤون اليمن، وأن الحل السياسي الذي ندعمه يتطلب التزاماً تاماً من الميليشا الحوثية بما توافق عليه اليمنيين، ويتضمن ذلك اتفاق ستوكهولم.
من جهة أخرى، اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم، قرارًا يمدد من خلاله ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمدة ستة أشهر إضافية إلى 15 يناير 2020م، من أجل دعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بالحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم."
وشدد المجلس في قراره الصادر تحت رقم 2481، على وجوب أن تضطلع البعثة بقيادة ودعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بمساعدة أمانة تتألف من موظفين من الأمم المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات وعمليات إزالة الألغام على نطاق المحافظة؛ ورصد امتثال الطرفين لوقف إطلاق النار في المحافظة وإعادة نشر القوات على أساس متبادل من مدينة الحديدة والصليف ورأس عيسى؛ والعمل من أجل أن تكفل قوات الأمن أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وفقًا للقانون اليمني؛ وتيسير وتنسيق الدعم المقدم من الأمم المتحدة لمساعدة الطرفين على التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة.
وطالب مجلس الأمن في القرار الذي تقدمت بمشروعه المملكة المتحدة، الأمين العام أن يسرع بنشر البعثة على نحو كامل، ويدعو طرفي الاتفاق إلى دعم الأمم المتحدة، بما في ذلك كفالة سلامة وأمن أفراد البعثة، وانتقال أفراد البعثة ومعداتها إلى اليمن، وتنقل هؤلاء الأفراد ومعداتهم بسرعة ودون عراقيل.
وأكد المجلس في قراره الجديد على أهمية أن تدعم الدول الأعضاء، الأمم المتحدة حسبما يقتضيه تنفيذ ولاية البعثة.