"أمنية ساحل حضرموت" تقف على تطورات الأوضاع الأمنية والخدمية

عقدت اللجنة الأمنية بساحل حضرموت، صباح اليوم، بمدينة المكلا، اجتماعاً برئاسة محافظ محافظة حضرموت،  قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء ركن فرج سالمين البحسني وبحضور وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، وقادة الألوية والوحدات العسكرية،  الأجهزة الأمنية التابعة لشرطة وأمن ساحل حضرموت، نُوقشت خلاله مجموعة من الأمور التي تهم المواطن، وتمس أمنه ومصالحه.

حيث أدان المحافظ "البحسني" أعمال اليوم الإرهابية بالعاصمة المؤقتة عدن، وترحم المشاركون على أرواح الشهداء، مؤكدين مواصلة حضرموت في محاربة الإرهاب أينما وجد، واجتثاثه من جذوره.

وناقش الاجتماع أزمة الكهرباء، وما رافقها من مطالب مشروعه، تطالب بإيجاد حلول مناسبة لها تخفف من معاناة المواطنين، مطالبين الحكومة اليمنية بوضع حلول جذريه وإصلاح منظومة الكهرباء، وإقفال ملفها الشائك.

وأكد المحافظ "البحسني" خلال الاجتماع على مشروعية المطالب بإنهاء معاناة المواطن مع الكهرباء؛ بما لا يعكر صفو الحياة العامة لمديريات ساحل حضرموت، ولا يضر بمصالح الناس، مؤكداً على مساندة السلطة المحلية بالمحافظة لكل مطالب أبناء حضرموت، ومحذراً من محاولة تحويل تلك المطالب المشروعة لتكون ذريعه لارتكاب أعمال غير مشروعة؛ كقطع الطرقات، وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، وتعطيل حياه الناس، وتشويه الصورة النمطية لحضرموت التي مثلت نموذجاً للأمن والاستقرار.

كما طالب الجهات الأمنية والعسكرية برفع مستوى اليقضة والجاهزية، استعداداً للقيام بواجبها في التصدي لأية أعمال تخريبية قد تمس الممتلكات العامة والخاصة، أو قد تضر بمصالح المواطنين، ومنع أية تجمعات بدون ترخيص من الجهات الأمنية، ومحاسبة كل من يدعو للتخريب والإساءة لتحالف العربي وفق القانون، محذراً من المساس بأمن حضرموت، ومنجزاتها الأمنية التي قدمت من أجلها حضرموت ٤٠٠ شهيد.

وتحدث  "البحسني" عن وصول باخرة يوم غداً إلى ميناء المكلا، تحمل على متنها كميات من الوقود المخصص لتشغيل مولدات الكهرباء بمديريات ساحل حضرموت، إضافة إلى وصول ١٠٠٠ طن  مازوت إسعافية للكهرباء،  ٧٠٠ ألف لتر ديزل من الوقود في طريقها لمدينة المكلا، ستضمن تحسن التيار الكهربائي خلال الفترة القادمة.

كما تحدث اللواء ركن "البحسني" عن مجموعة القرارات التي اتخذت لتدوير القيادات العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية، موضحاً أنها لبنه ضمن بناء المنظومة العسكرية، لتبقى قوية، مع الاستمرار في بنائها وتنميتها لرفعة وأمن حضرموت موضحاً أن التدوير سيستمر وسيشمل الاجهزة الأمنية والإدارات المدنية.

وشدد على الأجهزة الأمنية والعسكرية على رفع مستوى التوجيه المعنوي للجنود، ورفع الكفاءة والاهتمام بأحوالهم والتماس ظروفهم، وتقديم مستوى أكبر من الاهتمام بهم وحث القائد بالاهتمام باالضباظ والجنود في مسكنهم وغذاءهم والاهتمام بالجنود وحل مشاكلهم

كما حذر من اي دعوات او محاولات لتجنيد افراد خارج المنظومة الأمنية والعسكرية، وعدم التسجيل إلا عبر الطرق المشروعة، وقال ان اي عملية تجنيد خارج الإطار العسكري سيتعرض من يقوم بها للمحاسبة والمساءلة القانونية.

وأشار "البحسني" خلال الاجتماع للانفلات الأمني الحاصل بوادي حضرموت، وما رافقه من حوادث اغتيالات، مشدداً على المنطقة العسكرية الأولى بتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه ما يحدث من انفلات بوادي حضرموت.

كما كشف "البحسني"  عن زيارة مرتقبه لدولة رئيس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، خلال الأيام القادمة، سيتم خلالها وضع كافة مطالب المحافظة التي ستقف السلطة المحلية بالمحافظة بقوة لتنفيذها.

حضر الاجتماع عدد من وكلاء المحافظة، ومدراء العموم  والقادة العسكريين والأمنيين بساحل حضرموت.