حسم الجدل بشأن مزاعم تهريب الأسلحة للانقلابيين

حسم قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن الجدل بشأن مزاعم تهريب أسلحة للانقلابيين في صنعاء من ميناء عدن، عقب مزاعم إعلامية ادعت ضبط شاحنة محملة بالأسلحة في طريقها الى الانقلابين في صنعاء.

ودحض الجيش الوطني في مدينة عدن المزاعم الإعلامية التي تحدث عن ضبط قرطرة أسلحة في طريقها إلى الانقلابيين، في اعقاب أيام من نفي مصادر في وزارة الداخلية لتلك الانباء واتهام الاخوان المسلمين بالوقوف وراء بث مزاعم كاذبة، الهدف منها استهداف الحكومة الشرعية.

 وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ " إن  قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ركن فضل حسن، نفى صحة المعلومات المتداولة والخاصة بادعاء ضبط قاطرة اسلحة مهربة من عدن للحوثيين وايقافها في حبيل الريدة بمحافظة لحج.

وقال"  ان تلك الادعاءات والتسريبات محظ افتراء ولا اساس لها من الصحة ".. مشيرا الى تواصله في حينه مع قيادة الحزام الامني بالمنطقة المذكورة وعبروا عن نفيهم واستغرابهم لتداول مثل تلك الشائعات والتي يقف وراء تسريبها اطراف تهدف لزعزعة الثقة بين الأجهزة المعنية المختلفة لخدمة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية واذرعهم المختلفة".

ولفت قائد المنطقة العسكرية الرابعة إلى ان التهريب ظاهرة موجودة وتقف خلفها ايران عبر المنافذ البحرية في الحديدة والمخاء وغيرها فضلا عن التهريب عبر الطرق والمنافذ البريه في اتجاه محافظة المهرة.

ودعا وسائل الاعلام المختلفة الى تحري الدقة والالتزام بالمصداقية وتوخى الحذر من الوقوع في فخ الاشاعة المنظمة الهادفة للنيل من وحدة الصف الوطني.