أستكمال علاج الجندي عبد العليم الحوشبي..
اهالي مسيمير لحج يناشدون قيادة الإنتقالي والتحالف العربي
تداعى عدد كبير من مشايخ وأعيان وابناء قبائل الحواشب بمديرية المسيمير محافظة لحج عصر الخميس الى عقد لقاء موسع كرس للوقوف امام ما تعرض له احد ابنائهم الذي ما تزال حالته الصحية صعبة جراء تعرضه للإصابة إثر حادث مروري مروع أثناء أدائه لإحدى المهام بمحافظة لحج.
واكد مشايخ وأعيان وابناء قبائل الحواشب ان ما تعرض له الجندي عبد العليم حاميم محمد سعيد احد جنود كتيبة الطوارئ التابعة لأمن محافظة لحج من اهمال بعد ان اصبح شبه معاق وضرير حركياً جراء الإصابة الخطيرة التي تعرض لها اثناء قيامه بإحدى المهام الأمنية تنفيذاً لتوجيهات العميد صالح السيد مدير عام أمن المحافظة وهي المهمة التي انتهت بوقوع حادث مرروي مؤسف كاد يؤدي بحياته لولا تدخل العناية اللإلهيه لتنقذه من موت محقق يعد عملاً غير أخلاقي، منوهين الى انه قد مكث بعد وقوع الحادث مرقداً لفترة طويلة بقسم العناية المركزة بإحدى مشافي عدن الخاصة وكان يعاني من غيبوبة تامة وفقدان للوعي ولم يستفق من هذه الوضعية إلا بعد اشهر عديدة، وقد اقر الأطباء ضرورة نقله وعلى وجه السرعة للعلاج في خارج البلد إلا انه وحتى اليوم لم يتم تلبية هذا النداء الطبي المستعجل من قبل القيادة الأمنية والعسكرية العليا.
مشيرين الى ان بقاء الجندي عبد العليم الحوشبي وزميله علي الحالمي مهملان طيلة هذه المدة وهما في وضع صحي خطير وبحاجة قصوى للعناية والإهتمام المكثف يعد شيئاً غير مقبول ولا ينبغي السكوت عليه ولا تسمح به القيم والمبادئ والأعراف والقوانين الأمنية والعسكرية، مطالبين القيادات المسؤولة بالمحافظة وعلى رأسها العميد صالح السيد مدير عام أمن المحافظة وكذا قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي وعمليات التحالف العربي سرعة التوجية بنقل الحوشبي والحالمي الى الخارج لإستكمال العلاج والتكفل بجميع تكاليف ونفقات علاجهما على حساب الدولة لاسيما وهما قد اصيبا خلال عملية أمنية انيطت بهما مهام تنفيذها، وكانا من الجنود المشهود لهما بالكفاءة في أداء المهام الأمنية وكادا يقدما حياتيهما قرباناً لهذا الوطن.
وناشد مشايخ واعيان الحواشب في ختام هذا اللقاء قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي والتحالف العربي ومدير عام أمن لحج اصدار الأوامر والتوجيهات العاجلة بسرعة نقل المصاب الحوشبي وزميله الحالمي الى اية دولة أخرى للعلاج ومساعدة اسرتيهما خاصة بعد ان اضحيا طريحان الفراش وعالة على اهليهما لمدة عام كامل.