مصدر دبلوماسي..

عقوبات أمريكية على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي

طهران

قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ورئيسها علي أكبر صالحي.

لكن مصادر قالت في وقت سابق اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستسمح لشركات روسية وصينية وأوروبية بمواصلة العمل في مواقع نووية إيرانية، لتزيد صعوبة تطوير طهران لسلاح نووي.

وأضافت المصادر، أن إدارة ترامب، التي انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني في 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران، ستسمح باستمرار العمل بإصدار إعفاءات من العقوبات التي تمنع الشركات غير الأمريكية من التعامل مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

ويفتح تجديد الإعفاءات مدة ستين يوماً إضافية الباب أمام استمرار العمل المتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية في مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلة، ومفاعل بوشهر للطاقة النووية، ومفاعل طهران البحثي، ومبادرات تعاون نووي أخرى.

وقال دبلوماسي غربي مطلع: "كان هناك خلاف في الرأي بين وزارتي الخزانة والخارجية الأمريكيتين. كانت الغلبة لرأي الخزانة، هناك رغبة لفرض مزيد من العقوبات، ولذلك شكل ذلك مفاجأة، لكن آخرين يقولون إن تلك الإعفاءات ضرورية لضمان منع انتشار" الأسلحة النووية.

وأكد مسؤول أمريكي نية تجديد الإعفاءات.

وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والمنظمة ذاتها أدرجا على قائمة العقوبات الأمريكية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الممثل الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك سيدلي بإفادة صحافية في الرابعة بتوقيت غرينتش. ومن المتوقع أن يتحدث فيها عن الإعفاءات والعقوبات الجديدة.

ومن شأن فرض عقوبات على صالحي والمنظمة أن يؤثر سلباً على برنامج إيران النووي المدني لأن المنظمة تسيطر عملياً على البرنامج بما في ذلك شراء مستلزمات ومعدات المنشآت النووية.

وقال الدبلوماسي إن السبب المحتمل لاختيار الولايات المتحدة تمديد الإعفاءات في بوشهر، أن الشركة الروسية المستهدفة هناك تزود منشآت أمريكية بالوقود النووي أيضاً، ما قد يتسبب في مشاكل بسبب العقوبات للإدارة الأمريكية.