انتهاك اتفاق ستكوهولم..

اليمن: الحوثيون يتكبدون خسائر فادحة في الحديدة بعد فشل هجومهم

الحوثيون

الحديدة

لا يزال المتمردون في اليمن يتكبدون هزائم متتالية في اغلب المحاور مع خسائر كبيرة في الارواح والمعدات وذلك في مواجهة الجيش اليمني الذي يحاول التصدي لخروقات الحوثيين فيما يتعلق باتفاق وقف اطلاق النار.


وفي هذا الاطار أعلن الجيش اليمني، الثلاثاء، تصديه لهجوم واسع شنه الحوثيون على مواقع القوات المشتركة، في محافظة الحديدة غربي البلاد. 


جاء ذلك وفق ما نقله الموقع الإكتروني لألوية العمالقة (تابعة للجيش) على لسان مصدر عسكري.


وأوضح المصدر الذي لم تتم تسميته أن "الهجوم بدأ ظهر اليوم (الثلاثاء)، على مواقع الجيش في مدينة الدريهمي جنوبي الحديدة، واستخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها قذائف المدفعية".


ولفت إلى أن "قوات الجيش تصدت للهجوم، وأوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف القوات المهاجمة فضلًا عن تدمير العديد من الآليات والعتاد العسكري". 


وأشار المصدر إلى أن الهجوم "يأتي ضمن مسلسل خروقات مستمرة ترتكبها جماعة الحوثي، رغم سريان وقف إطلاق النار (مع القوات الحكومية) في مختلف جبهات القتال بالحديدة من قبل الأمم المتحدة"، وفق اتفاق السويد منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وقبل ذلك حاول المتمردون فك الحصار عن عناصرهم المتحصنة بمنازل المدنيين في مدينة الدريهمي لكن القوات المشاكرة تمكنت من صدهم.


وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن المتمردين نفذوا محاولة تسلل انتحارية استهدفت مواقع القوات المشتركة  في الدريهمي حيث ان الحوثيين حاولوا التسلل لفك الحصار عن عناصرهم المتحصنة بالمدينة عبر قصف مدفعي أدى إلى مقتل فردين وجرح ثلاثة آخرين.


وفي وقت سابق الثلاثاء، تمكن الجيش اليمني من إسقاط طائرة مسيرة حوثية "مفخخة"، فوق مدينة الدريهمي حسب المصدر نفسه.

 وليست هذه المرة الاولى التي يتورط فيها الجوثيون في خرق الاتفاق الدولي المتعلق بوقف اطلاق النار حيث حاول الحوثيون الاسبوع الماضي شن هجوم على القوات اليمنية في الحديدة التي كبدتهم خسائر فادحة في العتاد والارواح بينهم 6 قيادات بارزة.


وياتي تصعيد الحوثيين في محاولة من ايران حليفتهم لفك عزلتها من خلال استغلال عدد من الساحات بينها الساحة اليمنية.


وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014. 


وأدى القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية 2016، بحسب تقديرات أممية في 17 يونيو/ حزيران 2019.