إيران تنشر العنف وتسوق نفسها كحمامة سلام..

اليمن: الحوثيون لا يزالون متمسكين بالسلاح رغم خطر تفشي كورونا

الحوثيون لا يزالون ينفذون الأجندات الإيرانية باستهداف دول الجوار بينما يدعي ظريف ان بلاده تدعم جهود

عدن

تحاول إيران تزييف الحقائق ومغالطة الراي العام الدولي بادعائها الحرص على السلام والامن في اليمن في وقت تشدد فيه الامم المتحدة على ضرورة التهدئة لمنح المجال لجهود مكافحة كورونا.


وتدعي ايران بذل جهود لدعم السلام في اليمن في وقت تدعم فيه الحوثيين بالسلاح والذخيرة لاستهداف دول الجوار خاصة المملكة العربية السعودية.


وأعلنت إيران، دعم الجهود الأممية الرامية إلى وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع في اليمنخلال اتصال هاتفي أجراه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في وقت متأخر مساء الأحد، وفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).


واستعرض غوتيريش، خلال الاتصال، إجراءات وجهود الأمم المتحدة لاستمرار وقف إطلاق النار في اليمن في حين قال وزير الخارجية الإيراني دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في اليمن.


وقال ظريف: "لا حل عسكري لأزمة اليمن إرساء وقف إطلاق النار المستدام مقدمة لبدء المسيرة السياسية لحل وتسوية الأزمة"، حسب المصدر ذاته.


وكانت الأمم المتحدة دعت الى إنهاء القتال وفسح المجال في البلاد لمكافحة وباء كورونا في وقت سجلت فيه محافظة حضرموت جنوب اليمن اصابة بالفيروس.


ومساء الأربعاء، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، بداية من الخميس 9 أبريل/ نيسان الجاري، مع إمكانية تجديده، تلبية لنداء أممي متكرر بشأن وقف إطلاق النار لمواجهة فيروس كورونا.


ورحبت الحكومة اليمنية بالمبادرة وأعلنت التزامها بوقف إطلاق النار، فيما وصفتها جماعة الحوثي بالمناورة، واتهمت التحالف بالاستمرار في التصعيد العسكري بعدة جبهات.


وسعت ايران الى تحريض المتمردين على مواصلة الهجمات في اليمن في وقت تؤكد فيه تقارير ان انتشار الوباء بين الإيرانيين لم يكبح جهود السلطات الايرانية في دعم  حلفائها في دول مثل والعراق وسوريا ولبنان ايضا.


ولا يزال المسؤولون العسكريون الإيرانيون يطلقون التحذيرات ويحرضون على مزيد من التصعيد في اليمن فيما يقوم حلفاؤهم بتنفيذ تلك التعليمات عبر شن هجمات في محافظات مثل مارب والجوف والحديدة وغيرها.


والأحد، دعت الحكومة اليمنية، إلى ضغط دولي على جماعة الحوثي، لإجبارها على الاستجابة لمبادرة وقف إطلاق النار المعلنة من قبل التحالف العربي.


وتبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون الاتهامات بخصوص خرق إعلان وقف إطلاق النار في عدد من المحافظات في وقت نفذ فيه المتمردون هجمات بصواريخ بالستية ضد المملكة.