أكد على احقيه ابناء الجنوب في إدارة مؤسساتهم ذاتياً بأنفسهم..
جهضر: نعلن تأييدنا المطلق لبيان الإنتقالي ومستعدون لتنفيذ توجيهاته
أعلن الملأزم ياسين سعيد جهضر الحوشبي مدير أمن مديرية المسيمير محافظة لحج عن تأييد قيادة وافراد جهاز الأمن العام بالمديرية المطلق لكل ما تضمنه البيان الصادر عن المجلس الإنتقالي الجنوبي مساء أمس السبت والذي أكد على احقيه ابناء الجنوب في إدارة مؤسساتهم ذاتياً بأنفسهم.
وقال الملأزم جهضر في بيان أمني اصدره بهذا الخصوص : بأسمي وبأسم كافة منتسبي جهاز الأمن العام وكافة احرار وشرفاء حواشب مديرية المسيمير محافظة لحج نعلن وقوفنا وتأييدنا الكامل واسنادنا الكلي لقرارات فخامة الأخ الرئيس القائد المناضل عيدروس ابن قاسم الزبيدي التي صدرت مساء أمس السبت الثاني من شهر رمضان، تلك القرارات الوطنية والثورية التي تتماشى مع مسيرة نضال شعبنا الجنوبي التحررية الطويلة، ومن هنا ندعو كافة منتسبو القوات المسلحة الجنوبية والأمن للإنتصار لإرادة شعبنا الجنوبي العظيم التواق للإنعتاق والتحرر وإستعادة دولته سيما وقد وصلنا الى هذا المنعطف الوطني الحساس من تأريخنا النضالي والثوري والذي لا خيار لنا فيه سوى ان نرفع شعار نكون او لا نكون، فيا ابناء شعب الجنوب العظيم لا مجال للتراجع الى الوراء بعد وصولنا الى هذه المحطة الجميله من عمر تأريخنا النضالي التي وافقت 25 ابريل 2020م وصادفت الثاني من رمضان 1441هجرية، اننا نؤكد لكم يا ابناء شعبنا الجنوبي العزيز بان ما بعد هذا التأريخ الخالد والمفصلي سيكون مختلف تماماً عن ما كان قبله بإذن الله وقدرته.
وطمئن الملأزم جهضر ابناء الوطن بان النصر وتباشيره تلوح في الأفق القريب، موجهاً تحية إجلال وإكبار لكل شهداء الجنوب الميامين الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من اجل الوطن وبفضل بطولاتهم صنعت هذه اللحظة الفارقة من تأريخ شعب الجنوب العربي المعاصر.
وخاطب جهضر شعب الجنوب قائلاً : اتت اللحظة التي طالما حلمنا بها واتى الوقت المناسب لكي يقطف شعبنا الجنوبي العظيم ثمار تضحياته الجسيمة، فيا ايها الإحرار لابد أن تنالوا حقوقكم ولابد لنا جميعاً ان نضع حد لبغي شرعية تشبعت بالفساد والظلم ونهب أموال شعبنا، فمن هذا اليوم التأريخي المجيد والخالد يجب أن تنتهي هذه الحقبة الزمنية المظلمة ويتلاشى ذلك الفساد وان تطوى هذه الصفحة المظلمة الى الأبد.
ودعا مدير أمن مسيمير لحج في ختام البيان الأمني كافة الجنوبيين الذين مازالو مخدوعين ويعيشوا وهم ما تسمى بالشرعية بان يكفروا عن اخطائهم وان يعودوا الى حضن وطنهم وان يعلنوا موقفهم الداعم والمساند لأخوانهم وان يحترموا إرادة شعبهم وان يسهموا مع بقية ابناء وطنهم في بناء وتنمية بلدهم والحفاظ على مؤسساته والدفاع عن أمنه واستقراره.