عرض الصحف العربية..
مسلسل أم هارون: دعوة للتطبيع أم دراما تحاكي الواقع؟
أثار مسلسل "أم هارون" الكويتي موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أول أيام عرضه، حيث اعتبره مغردون "تمهيدا للتطبيع مع إسرائيل" و "تشويه للحقائق التاريخية".
ويحكي مسلسل "أم هارون" قصة طبيبة يهودية في أربعينيات القرن الماضي، والتحديات التي واجهت أسرتها والجالية اليهودية في دول الخليج.
"مغالطة تاريخية"
واستاء الجمهور من ما وصفوه بأنه "خطأ تاريخي لا يغتفر"، إذ تداول مغردون مقطعا من المسلسل يتحدث عن تأسيس دولة إسرائيل عقب إنهاء الانتداب البريطاني على "أرض إسرائيل" عوضا عن فلسطين.
ووصف القيادي الفلسطيني باسم نعيم المسلسل بـ"العدوان الثقافي" تحت وسم #التطبيع_خيانة ، كما طالب بمقاطعته.
وأشار مغردون إلى أن "إسرائيل لم يكن لها وجود وقتها"، كما أضاف البعض أن الهدف مما جاء بالمسلسل هو "محو اسم فلسطين والهوية والفلسطينية".
وفي السياق نفسه، وصف الصحفي عبدالباري عطوان المسلسل على أنه "أخطر حلقات التطبيع"، مشيرا إلى أنه "يشرع عودة اليهود إلى الجزيرة العربية وإلى خيبر بالذات".
وعلى عكس ذلك، قال المغرد عبدالعزيز السيف إننا "لا نستطيع تغيير التاريخ ومسح حقبة معينة بسبب مشاعرنا"، كما أشار إلى "ضرورة التمييز بين الصهيونية والدين اليهودي"، رافضا لطرح التطبيع.
بطلة المسلسل تثير الجدل
تقوم الفنانة الكويتية حياة الفهد ببطولة مسلسل "أم هارون".
وكانت الفنانة المخضرمة (٧٢ عاما)، والتي تحظى بشعبية واسعة في العالم العربي، قد أثارت الجدل في بداية شهر إبريل نيسان بعدما دعت لترحيل الوافدين الأجانب المصابين بالكورونا من الكويت، عبر مداخلة في برنامج تلفزيوني.
وقد أشار المغردون إلى ذلك فقال "راشد" إن المسلسل يحاول "غرس مفهوم التعايش في حين بطلته لا تقبل باستقبال الأخوة الوافدين في بلدها".