فتوى دينية إخوانية دعما لمليشيات اردوغان بليبيا..

إخواني كويتي ينصح إخوان اليمن بطلب تدخل عسكري تركي

الإخواني الكويتي حاكم المطيري - ارشيف

الكويت

وجه إخواني كويتي نصيحة لمليشيات تنظيم الإخوان الإرهابية التي تشن حربا عدوانية مدعومة اقليميا، على محافظة أبين، بالاستفادة من الحرب في ليبيا؛ في اشارة طلب تدخل عسكري تركي على غرار تدخل انقرة في دعم المليشيات المتطرفة هناك.

وأصدر الإخواني الكويتي حاكم المطيري فتوى دينية، دعا فيها إلى ضرورة القتال الى جانب المليشيات المدعومة من انقرة، لكنه في ذات الوقت

الإخواني الخليجي الكويتي حاكم المطيري اصدر فتوى دينية شدد فيها على أهمية القتال إلى جانب مليشيات تركيا في ليبيا، معتبرا ان ذلك يخدم مشروع الخلافة التي سقطت في الحرب العالمية الثانية.

وقال" إن المعركة الاستراتيجية القادمة للدفاع عن العرب والمسلمين تقودها تركيا، وان على العرب خوض الصراع للدفاع عن مستقبل الأمة الذي قال انه لا يعلمه الا الله".

وشدد المطيري، على أهمية دعم مشروع الإخوان في اليمن، بتعزيز العلاقة لخدمة المعركة الاستراتيجية، والاستفادة من الدروس في ليبيا.

وقال إن "ما يجري في ليبيا معركة إستراتيجية للثورة العربية تستعيد بها الأمة وشعوبها سيادتها المرهونة للحملة الصليبية منذ هزيمتها في الحرب العالمية وسقوط خلافتها وتقسيم أقاليمها وإقامة المحميات الوظيفية التابعة للمحتل الأوربي الروسي الأمريكي وعلى قوى الثورة اليمنية الاستفادة من دورس ليبيا".

وقال الإخواني الكويتي في فتوى نشرها على صفحته في تويتر "يحرم شرعا القتال في صف قوات حفتر وإعانة المحتل الروسي في ليبيا على قتل شعبها وتقسيم أرضها وهو كالقتال مع ميليشيات الأسد وروسيا في سوريا (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) وتسقط شرعا عدالة كل من يفتي بجواز القتال معهم أو السمع والطاعة لهم أو إعانتهم على عدوانهم".


اقرأ المزيد من اليوم الثامن> تقرير: كيف يستدعي "إخوان السعودية" التدخل التركي في المنطقة؟

 وتكشف الحرب التي تشنها مليشيات الإخوان على أبين، سقوط ما يسمى بالشرعية المدعومة سعوديا، بعد ان أسقطت الحرب ضد الانقلاب الحوثي بفعل التحالف القطري الإيراني.

سقطت مشروعية حكومة هادي التي ذهب جزء منها نحو التحالف القطري التركي الإيراني، فأصبح الرئيس اليمني المؤقت يحلم في اطالة امد سلطته لخمس سنوات قادمة بعد ان انجر وراء الصراع الاقليمي وارتمى في حضن التحالف المضاد للتحالف العربي.