هيفاء وهبي تتعرض لحرب مبطّنة

"يا حبيبي يا معقّد مهما أمرت صحافيينك و الإعلامي تبعك بالتعتيم على مسلسلي في اعلامك المصري الصلب! مش هتقدر تخفي نجاحه الساحق ولا 100 متلك” بهذه الكلمات ردّت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي على المضايقات التي تتعرض لها منذ إنطلاق عرض مسلسلها الجديد "الحرباية” ضمن السباق الدرامي لشهر رمضان المبارك.

هيفاء وهبي التي إلتزمت الصمت حيال أمور عدّة حاول بعض المغرضون المعروفو الهوية إعتراض مسار عملها الجديد بها منذ إعلانها عن المسلسل خرجت أخيراً عن صمتها ف”قامت الدنيا ولم تجلس مكانها” وكان إلى جانبها الجمهور ومحبّيها الذين ملأوا مواقع التواصل الإجتماعي بحملات دعم واسعة عبّروا من خلالها عن محبّتهم ومساندتهم لها.

لمعرفة تفاصيل ما يحدث إستعلمنا في موقعنا عن الموضوع فعلمنا أن هيفاء وهبي التي لا تزال محتجزة في مواقع التصوير لساعات طويلة دون أية إستراحات أو إجازات لإنجاز مشاهد حلقات "الحرباية” وتسليمها يومياً في الوقت المحدّد، ووسط ورشة العمل على المسلسل الذي حقق أهم نجاحات الماراثون الرمضاني لهذا العام وسجّل أعلى نسب المشاهدة في مصر، لبّت طلبات عدد كبير من الوسائل الإعلامية والصحافيين المصريين الذين أرادوا مقابلتها وخصصت وقتاً للقائهم لتتفاجأ بعدها بعدم حضورهم.

وبعد البحث في الموضوع تبيّن أنه طُلب منهم عدم الحضور وعدم التطرّق لمسلسها عبر المؤسسات الإعلامية التي يعملون فيها في حملة مبرمجة للتعتيم على نجاح "الحرباية” الذي وعلى ما يبدو ضايق الأطراف التي ذكرناها في السطور السابقة.

كما أصبح واضحاً، هيفاء وهبي تواجه اليوم حرباً مبطّنة وهي أصعب بكثير من الحروب المعلنة والواضحة لكن ورغم كل ذلك تتابع تحقيق نجاحات "الحرباية” نجاحاً تلو الآخر وقد يكون أبرز إنعكاس على ذلك تحقيق العمل نسب مشاهدة مرتفعة جداً في عرضه عبر قناة "النهار” المصرية وإلكترونياً مع وصول مجموع مشاهدات حلقاته حتى الآن إلى ما يناهز الـ30 مليون مشاهدة فضلاً عن حفاظه على صدارة قوائم العبارات الأكثر تداولاً لأكثر من 18 يوماً.