لا خلاف مع يسرا اللوزي
شيري عادل: أحب الأعمال الرومانسية
تترقب الفنانة المصرية شيري عادل عرض فيلمها الجديد "فين قلبي" خلال الأسابيع القليلة المقبلة، الذي تشارك في بطولته إلى جانب مصطفى قمر ويسرا اللوزي وإدوارد وكوكبة من النجوم، كما تستعد لبدء تصوير مشاهد مسلسلها الجديد "الحصان الأسود" مع النجم أحمد السقا خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لعرضه في رمضان المقبل.
شيري في حوارها مع 24 تتحدث عن كواليس فيلمها الجديد، وأسباب تكرار تقديمها لشخصية الزوجة خلال الآونة الأخيرة، وتكشف حقيقة خلافاتها مع يسرا اللوزي، وأسباب عدم استعانة المنتجين بها لتجسيد الشخصيات الشريرة.
ما تقييمك لتجربتك في فيلم "فين قلبي" مع مصطفى قمر؟
استمتعت بالتجربة وكواليس تصويرها، وسعدت بالتعاون لأول مرة مع مصطفى قمر، فهو نجم كبير في عالم الغناء والتمثيل، وبعيداً عن هذا وذاك، فمن أسباب تحمسي لهذا الفيلم، أن أحداثه تدور في إطار رومانسي كوميدي، وأنا أحب تقديم هذه "التيمة" في السينما، بحكم أنني شخصية رومانسية بطبعي.
ألا ترين أن تجسيدك شخصية الزوجة في الفيلم يعد تكراراً منكِ في الاختيار، بعد أعمال سابقة لك؟
لا أعتبره تكراراً، رغم عدم وجود اختلاف كبير بين شخصيتي بالفيلم وأدواري السابقة، ولكن سمات الشخصية نفسها تبدو مختلفة عما قدمته سابقاً، بمعنى أن "هانيا" في "فين قلبي" تعاني من العصبية المفرطة والاندفاع وسرعة الغضب، وهذه الصفات لم تكن موجودة في أدواري السابقة.
ما حقيقة الخلافات بينك وبين يسرا اللوزي أثناء التصوير بحسب ما تردد؟
غير صحيح، لأني أعتبر يسرا بمثابة شقيقتي، وقد تولدت بيننا مشاعر طيبة منذ تعاوننا في مسلسل "بنات سوبرمان"، الذي عُرض في رمضان الماضي، ومن بعده فيلم "فين قلبي"، حيث توطدت علاقتنا وأصبحنا صديقتين بفعل تواجدنا معاً لفترة زمنية طويلة.
ما رأيك في خوض مصطفى قمر مجال الإنتاج في فيلمه الجديد؟
تجربة أكثر من جيدة، حيث وجدته منتجاً واعياً ومتفهماً لظروف مجال الإنتاج، بدليل أنه وفر متطلباتنا واحتياجات العمل نفسه، ولم يبخل علينا بأي شيء، سواء على الصعيد المادي أو المعنوي.
ماذا عن مشاركتك في مسلسل "الحصان الأسود" مع أحمد السقا؟
سعيدة بخوضي لهذه التجربة مع السقا، ولكني أتحفظ عن ذكر أي تفاصيل تخصها في الوقت الحالي، احتراماً لاتفاقي مع الجهة المنتجة.
ما أسباب عدم استعانة المنتجين بخدماتك لتجسيد الشخصيات الشريرة؟
جسدت الشخصية الشريرة في مسلسل "لعبة إبليس"، ولكني لا أجيد تقديم الشخصيات التي تتسم بالشر المطلق، فلابد أن يكون للشر مبرراته عند الشخصية، حتى تكون المسألة مقنعة بالنسبة للمشاهد، مثلما كان حال دوري في "لعبة إبليس"، حيث رأى الجهور أن سبب وصولها لهذه الحالة هو هربها من منزل أهلها، إثر تعرضها لمضايقات من زوج والدتها، ومن هنا واجهت صعوبات في الحياة جعلت الشر يغلب على طيبتها.
هل ترين أن لملامحك دور في عدم تجسيدك لمثل هذه الأدوار؟
ربما، لكننا تغلبنا على هذه المسألة في "لعبة إبليس"، وكذلك في الحلقة الأخيرة من مسلسل "اسم مؤقت"، ولكن ما أريد قوله إنني إذا تلقيت دوراً يغلب عليه طابع الشر وكنت مقتنعة بحيثياته فلن أتردد في تقديمه.