السينما المصرية هي الأهم في الوطن العربي
مكسيم خليل: توقفت عن (الدبلجة) لهذه الاسباب
حاز أداء النجم السوري مكسيم خليل في مسلسل "ليلة"، الذي يُعرض حالياً على قناة OSN المشفرة، إعجاب محبيه، حيث يجسد شخصية ممثل يدعى "نادر" بحسب الأحداث.
وفي حواره مع 24، يكشف مكسيم ملامح هذه التجربة، ومدى إتقانه للهجة المصرية فيها، وأسباب امتناعه عن تكرار تجربة "الدوبلاج" رغم نجاحه في المسلسل التركي "نور"، ويوضح وجهة نظره في مسألة عدم اقتحامه للسينما المصرية حتى الآن.
ما أسباب قبولك المشاركة في بطولة مسلسل "ليلة"؟
إعجابي بواقعية الأحداث وطبيعة دوري، الذي لمست فيه تحدياً كبيراً عند تقديمه، لأنه يدور حول شخصية ممثل داخل الأحداث، مما استلزم مني تركيزاً واجتهاداً في تجسيد الدور، بأعتبار أنني أظهر بشخصية الممثل مرتين، إحداهما تمثيل "مكسيم" لشخصية "نادر"، والأخرى تمثيل "نادر" لمهنته داخل الأحداث نفسها.
هل لمست أوجه تشابه بينك وبين "نادر"، بما أنكما تنتميان للمهنة نفسها؟
على الإطلاق، "نادر" بعيد عني تماماً، لأن فكرة تقديم شخصية ممثل مصري عاد لبلده بعد فترة أمضاها في الخارج، كفيلة بعدم خلق أي وجه تشابه بيني وبين الشخصية نفسها.
ألم تقلق من عدم إتقانك للهجة المصرية عند تجسيدك للدور؟
لم أشعر بالقلق إطلاقاً من هذه الجزئية، لأني بدأت اعتاد اللهجة المصرية خلال الآونة الأخيرة، ولكن من المعروف عني أني شخص مهموم بعملي، وأسعي لتحقيق نسبة توافقية ما بين أداء اللهجة الشامية ونظيرتها المصرية، بحيث تظهر النتيجة الإجمالية في طريقة الأداء والنطق مرضية لي وللجمهور.
كيف ترى مسألة عرض "ليلة" حالياً بعيداً عن السباق الرمضاني؟
لست معارضاً لفكرة طرح مسلسلات خارج رمضان، بل أؤيدها وأدعو إليها منذ فترة بعيدة، لأن الشهر الكريم يشهد حالة من الزخم الدرامي على مدار أيامه، مما يُعرض بعض الأعمال المعروضة للظلم من حيث نسب المشاهدة، وبالتالي لابد من وجود مواسم موازية مثلما يحدث في كل دول العالم، رغم أنني أعلم جيداً أن رمضان هو شهر تجمع العائلات، ولكن الجمهور حالياً أصبح يتابع المسلسلات المعروضة على مدار أشهر العام أيضاً.
هل كنت تٌفضل العرض الأول لمسلسلك علي قناة مفتوحة؟
المسألة تتوقف على توقيت عرضه، سواء كان في رمضان أو خارجه، فإذا عُرض بعيداً عن الشهر الكريم، فليس لدي مانع من عرضه على قناة مشفرة، وبعدها يذاع على قناة مفتوحة، ولكن الوضع يبدو مغايراً لي بالنسبة للعرض الرمضاني، حيث أفضل عرض مسلسلي على قناة مفتوحة، لأنه سيظل السوق الأبرز في الدراما المصرية والعربية.
كيف وجدت التعاون مع الفنانة رانيا يوسف؟
سعدت بالتعاون مع رانيا، لأنها فنانة موهوبة ومجتهدة، ومحبة لعملها ومخلصة له، واستمتعت بكواليس التصوير معها، وأتمني تكرار التعاون بيننا خلال الفترة المقبلة.
لماذا توقفت عن تجربة الدوبلاج رغم نجاحك فيها في المسلسل التركي "نور"؟
ليس هناك سبب بعينه، ولكني خضتها لأنها كانت تجربة جديدة، وأنا أحب تقديم التجارب الجديدة والغريبة في الوقت نفسه، ولكن تظل مهنة "الدبلجة" ليست مهنتي، ولكني خضت التجربة باعتبار أن الفن تجريب، وإذا لم يجرب الممثل نفسه في أكثر من تجربة فسيكون بلا طعم أو لون.
متى تقرر اقتحام السينما المصرية؟
دعنا نتفق أن السينما المصرية هي الأهم في الوطن العربي، ولكن إذا أردت الوجود فيها فلابد أن تدخلها بشكل سليم، وذلك لن يتحقق إلا بتقديم فيلم يترك بصمة مع الجمهور والنقاد، أما خلاف ذلك فستنال مني الانتقادات وأنا لا أرغب في ذلك، وانطلاقاً من هذا السبب، اعتذرت عن العديد من العروض السينمائية أخيراً، لأنها لم ترق لمستوى طموحاتي وآمالي.