ماعدا "الإخوان" ..

تقرير: احزاب اليمن تؤيد موقف مصر ضد تدخلات أردوغان

الإخوان المسلمين

القاهرة

في الوقت الذي أعلنت أحزاب اليمن تايدها وتضامنها مع مصر ضد تدخلات أردوغان في ليبيا رفض حزب الاخوان المسلمين باليمن التأييد .الأمر الذي يؤكد على تضامن ارهاب الاخوان الدولي مع الخليفة العثماني حيث 

رفض التجمع اليمني للإصلاح التوقيع على بيان جماعي للأحزاب اليمنية أعلنت فيه دعمها لجمهورية مصر العربية ورفضها للتدخل التركي في ليبيا.

وأعلنت عددٌ من الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية موقفاً رافضاَ للتدخلات الخارجية في المنطقة العربية، خصوصاً ما يجري في اليمن وليبيا.

وقالت أحزاب المؤتمر الشعبي العام، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، واتحاد القوى الشعبية اليمنية، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وحزب جبهة التحرير، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب الشعب الديمقراطي (حشد)، في بيان مشترك صدر، عنها، إنها “تتابع ما يحدث في المنطقة العربية من تدخلات خارجية مضرة بأمن الدول العربية وشعوبها وبالأمن القومي العربي، وبما يعيق التغيير والتنمية وطموحات شعوبنا في الحرية والاستقلال وبناء السلام والتعاون الإيجابي مع مختلف دول العالم”.

وأضاف البيان: “وبينما تناضل شعوب الأمة العربية ودولها للدفاع عن حقها في الحرية والكرامة ومواجهة الإرهاب والتطرف وصناعة التغيير والسلام؛ تتعاظم المخاطر والتهديدات التي تواجه الدولة الوطنية العربية، مع تزايد التدخلات الخارجية غير الشرعية في شؤون الدولة الوطنية وبما يهدد وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها، ويجعلها نهباً لقوى الفوضى والتخريب، ومجالاً للاستغلال وتصدير الإرهاب وزعزعة أمن واستقرار دول وشعوب الأمة العربية”.

وتطرق البيان إلى “ما تعانيه بلادنا من التدخل الإيراني ودعم الانقلاب الحوثي على الدولة الوطنية المتمثلة في الجمهورية، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية”، معتبراً ذلك “صورة من ذلك التدخل والتوسع الأجنبي على حساب مصالح الشعوب العربية وسيادتها واستقرارها”.

وحول الوضع في ليبيا، قالت الأحزاب اليمنية، في بيانها: “ما يحدث من تدخل خارجي في شؤون الشعب الليبي يشكل تهديداً لوحدة واستقرار ليبيا، وتهديداً للأمن القومي العربي والسلم والأمن الدوليين”.

وأكد البيان على تأييد الأحزاب والقوى السياسية اليمنية “لإعلان القاهرة، الذي أكد على الحل السياسي للأزمة الليبية، والصادر في السادس من شهر يونيو 2020م، والذي طالب بوقف إطلاق النار لحقن دماء الليبيين، وعلى وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها”.

وأشاد البيان “بموقف الحكومة الذى أعلنته على لسان وزير خارجيتها بالترحيب بتلك المبادرة من منطلق رفضنا للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لكل الدول العربية”.

وقال البيان: “أمن الأمة العربية ودولها وحدة واحدة لا يتجزأ، وأمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن ليبيا وأمن اليمن وأمن بقية الدولة العربية في الخليج والعراق وبلاد الشام وشمال إفريقيا والقرن الأفريقي، ومن هذا المنطلق نؤكد تأييدنا الكامل لحق جمهورية مصر العربية الشقيقة في الدفاع عن نفسها ومواجهة أي تهديدات محتملة لأمنها”.

وطالبت الأحزاب في بيانها “كل أبناء الأمة العربية ودول الجامعة العربية الوقوف إلى جانب مصر وحقها في الدفاع عن نفسها، وعن أمن ليبيا، من التدخلات الأجنبية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا ومصر، وتهديد الأمن القومي العربي”.

وأضاف البيان: “تؤكد الأحزاب على وحدة وأمن واستقرار الأراضي العربية في إطار الدولة الوطنية العربية، وتدعو الجامعة العربية لتفعيل دور مجلس الدفاع المشترك للدول العربية لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تواجه دولنا الوطنية كل على حدة، وتهدد وحدتها وسيادتها والأمن القومي العربي”.

ودعا البيان “المجتمع الدولي إلى الوقوف بجدية أمام تهديد السلم والأمن الدوليين في ليبيا نتيجة التدخلات الخارجية غير الشرعية، والوقوف إلى جانب الشعب الليبي وأمنه واستقراره”.

كما طالب البيان “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتأييد إعلان القاهرة والمبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للوصول لحل شامل للمسألة الليبية وتحقيق السلام للشعب الليبي بعيداً عن التدخلات الخارجية والأطماع التوسعية للقوى الأجنبية”.

ولم يوقع حزب الإصلاح الإخواني على هذا البيان، كون موقفه يؤيد موقف جماعة الإخوان المسلمين في مصر وليبيا، ويقف معها ومع التدخل التركي في ليبيا، ضداً على المصالح والمواقف العربية. وضد الوطن