تحالف قطر وتركيا وايران..
تقرير: أذرع قطر وتركيا في اليمن.. البحث عن سراج جديد
الرياض
كشفت تقارير إخبارية عن توجه لتحالف قطر وتركيا وإيران، لصناعة سراج جديد ينفذ اجندة التحالف الثلاثي المناهض للتحالف العربي، والهادف الى السيطرة على الجنوب.
مصادر عديدة، أكدت أن تنظيم الإخوان "ذراع الدوحة وأنقرة"، يعمل على صناعة سراج جديد خلال الأيام القادمة، وهذه الجهود التي يشرف عليها أمين عام تنظيم الإخوان عبدالوهاب الآنسي..
"سراج يمني جديد" ينفذ اجندة تركيا المعادية للمشروع العربي، أخر أوراق تنظيم الإخوان الإرهابي الذراع المحلية والممولة من أنقرة والدوحة وطهران، والتي تعمل على اسقاط الجنوب لمصلحة تحالف الشر.
بعد ان أحبطت مخططات هذا التحالف في أرخبيل سقطرى، التي حاول السيطرة عليها وتحويلها إلى قاعدة عسكرية، على غرار القاعدة العسكرية التركية في الصومال.
حوصر مشروع قطر وتركيا في الجنوب، فكان "السراج الجديد" أخر الأوراق التي تسعى هذه الأطراف الى شرعنة تدخل عسكري تركي.
هذا المشروع والتوجه الذي يتزعمه أمين عام تنظيم الإخوان عبدالوهاب الأنسي، هدفه أيضا استكمال الانقلاب على القوى السياسية اليمنية التي كانت تشكل "الحكومة المؤقتة" بعد الإطاحة بنظام علي عبدالله صالح، في فبراير من العام 2012م، الأمر الذي يؤكد على أن "مشروع" دولة الخلافة المزعومة التي بشر بها الإخوان، ما هي الا غطاء لمخططات إخوان الربيع القطري الهادف الى تقسيم البلدان العربية وضرب استقرارها، وتهديد دول الخليج المستقرة.
بدأ هذا المشروع في اليمن منذ وقت مبكر بصناعة المليشيات الحوثية، وكان 2011م، عام التنفيذ بدأ بمحاولة اغتيال صالح إثر الاستهداف الشهير لجامع القصر الرئاسي في صنعاء، وبذات المخطط حاولوا اغتيال الرئيس التوافقي البديل عبدربه منصور هادي، في هجوم إرهابي استهدف مستشفى العرضي في الـ5 من سبتمبر (العام 2013م).
تنظيم إخوان اليمن، الحليف السري الذي نجح في الحفاظ على قوة الحوثيين، وامدادهم بالأسلحة والصواريخ الموجهة، أصبح اليوم الورقة التي يفترض ان تكون رابحة في السيطرة على الجنوب واخضاعه لمصلحة نفوذ "التحالف الثلاثي"، ضمن مشروع "ان يذهب الشمال لإيران والجنوب لقطر وتركيا".
والبحث عن مشرعن جديد للتدخل التركي، على غرار ما حصل في ليبيا، باتت مهمة الأنسي التي يريد ان يصنع مندوب تركيا العميل، بممارسة الضغوط على الرئيس هادي في القبول بصناعة مجلس عسكري يرأسه عميل يشرعن التدخل التركي، ونجاح ذلك يعني بالمحصلة إزاحة هادي أو على الأقل نقل سلطته على المؤسسة العسكرية إلى سراج تركيا اليمني الجديد، لكن هناك عراقيل قد تحول دون ذلك، فالموقف الإقليمي بشأن هذا التدخل الرافض بات واضحا، وعلى المستوى الداخلي فالجنوب يقاوم المشاريع الإخوانية ويهزمها، وكذلك الحال باليمنيين الذين يرفضون مشاريع الإخوان مثل رفضهم لمشروع الحوثي، فكل المشاريع السلالية مرفوضة، ناهيك عن الرغبة الدولية التي تشدد على وضع نهاية للحرب، وليس بداية كما يخطط لها تحالف الشر الثلاثي.