بالصور| الامارات عطاء مستمر يصل الى عشرات القرى في سقطرى

تواصل دولة الامارات العربية المتحدة تنفيذ المشاريع والاعمال والمبادرات في المحافظات اليمنية المحررة وتتنوع بين استجابة عاجلة لتسيير مواد اغاثية وطبية الى عشرات القرى والمناطق او تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تخدم مئات الالاف من المواطنين .

خليفة للأعمال الانسانية عطاء مستمر في سقطرى

تواصل مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية تنفيذ اعمالها الخيرية والخدمية والتنموية في أرخبيل سقطرى حيث قامت خلال اسبوع بتسيير وتوزيع مواد اغاثية لعدد من القرى اضافة الى مواصلة دعم الكهرباء وايضا بادرت بدعم اصحاب النخيل وذلك ضمن سلسلة المبادرات والمشاريع التي تنفذها في سقطرى بمختلف القطاعات وبالدعم المقدم من دولة الامارات العربية المتحدة .

إغاثة في دكسم

سيرت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية خلال يومين على التوالي قوافل اغاثية الى عشرات القرى بمنطقة دكسم في أرخبيل سقطرى .

استفاد من قافلة الاغاثة في اليوم الأول 236 أسرة تتوزع في 14 قرية ..

وتشمل الاغاثة مواد متنوعة منها الأرز والدقيق والسكر والشاي والزيت، اضافة الى توزيع ألعاب للأطفال.

وزعت الفرق التطوعية التابعة لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، في اليوم الثاني مواد غذائية حيث شملت عملية التوزيع ، عدد من القرى بمنطقة دكسم منها دقصقصيهن وفقارة ودمنحي وكوسف وراقب واستفاد من المساعدات، 251 أسرة في 15 قرية.

وعبر الأهالي عن امتنانهم بوصول المساعدات ، مقدمين الشكر لمؤسسة خليفة الإنسانية على وقوفها الدائم إلى جانب ابناء سقطرى وتقديم الدعم بمختلف المجالات والقطاعات .

عيادة طبية متنقلة الى مخيم الجشة في الخوخة

سير الهلال الاحمر الامارتي عيادة طبية متنقلة الى مخيم الجشة بمديرية الخوخة في الحديدة وذلك يأتي ضمن استمرار العيادات الطبية المتنقلة تقديم خدماتها الطبية والرعاية الصحية المجانية لأبناء الساحل الغربي .

وقام الطاقم الطبي بفحص المرضى من النازحين، وتقديم التشخيص الطبي للعديد من الأهالي في المخيم ، وصرف الأدوية المجانية لهم .

وأوضح الطاقم الطبي أن معظم الحالات المرضية تعاني إسهال وأمراض الجهاز التنفسي بين الأطفال، إضافه الى أمراض الضغط والسكر عند كبار السن.

28 الف صياد يعود للبحر في الساحل الغربي

ساهم الدعم المقدم من دولة الامارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الاحمر للصيادين في الساحل الغربي في بناء وتأهيل 24 مؤسسة انزال سمكي تمتد من باب المندب بمحافظة تعز جنوب غرب الساحل وحتى منطقة الطائف بمديرية بيت الفقية والدريهمي بمحافظة الحديدة.

واستفاد من هذا الدعم والمشاريع التنموية 28 الف صياد تمكنوا من العودة للمارسة مهنة الصيد ويعولون اكثر من 220 الف نسمة من ابناء قرى الساحل المطلة على شواطئ البحر الاحمر .

عاد الصيادون بعد توقف دام عامان بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني وعلى اثر ذلك تعرضت مؤسسات الاصطياد السمكي ومراكز الانزال للتدمير الجزئي والكلي .

تكللت الجهود بإعادة البنى التحتية لمؤسسات الثروة السمكية حيث صارت مؤسسات صحية و مجهزة للبيع والشراء والتصدير و التخزين وتعتبر مراكز الاصدياد السمكي اهم رافد اقتصادي يعتمد علية دخل الفرد في الساحل.

شمل الدعم الاماراتي تأهيل وترميم وبناء تلك المؤسسات كما زودتها بمصدر للطاقة الكهربائية اما عن طريق الالواح الشمسية او توفير مولدات كهربائية ذات قدرة عالية لتوليد الطاقة التى تحتاجها اضافة الى تزويد ما يقارب من 400 صياد بادوات الصيد و ثلاجات مركزية لحفظ الاسماك .

وقال المهندس حازم شنظور ممثل الهلال الاحمر في الساحل الغربي يعتبر البحر اهم مورد اقتصادي و رافد مهم لدخل الفرد بالساحل الغربي لذا توجهت الهيئة بتأهيل وبناء البنى التحتية الخاصة بمؤسسات المصايد البحرية ومن خلال خطة مدروسة ديموغرافيا لاحوال الناس و مراكز تجمع الصيادين ومن ثم تم بناء وتاهيل ٢٤ مركزا ومؤسسة للاصطياد السمكي يستفيد منها ما يربو على ٢٨ الف صياد يعولون اكثر من مائتين الف نسمة من سكان الساحل ، الى جانب ان نشاط تصدير الاسماك الداخلي بدء يعود واصبحت مراكز الاصدياد بالساحل تصدر السمك المحافظات التى ليس لها سواحل وكذا تصدير الى الدول المجاورة ، خاصة وان الهيئة عمدت على تاهيل مراكز الانزال والمؤسسات المركزية مثل مركز الانزال بقطابا وباب المندب والفازة والنخيلة والخوخة وغيرها ضمن خطة ال ٢٤ مؤسسة.