الجمعية الإسلامية الثقافية الخيرية..
"صحة حضرموت" تتسلم مساعدات طبية خاصة بمواجهة "كورونا"
تحت رعاية محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني؛ تسلّم مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، مساء اليوم، بمدينة المكلا؛ كمية من المساعدات الطبية الخاصة بمواجهة وباء فايروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩".
حيث سلمت الجمعية الإسلامية الثقافية الخيرية كمية من وسائل الحماية التي يستخدمها الأطباء والممرضين وجميع العاملين بمراكز العزل والمعالجة الخاصة بفايروس كورونا، مقدمة من الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية.
كذلك سلمت "الجمعية" أيضاً كمية من الأدوية الخاصة بمعالجة المصابين بالفايروس، قدمتها الشبكة العربية بسنغافورة.
ليقدر حجم تلك المساعدات الطبية بـ9 طن ونصف، سيتم توزيعها على مراكز العزل والمعالجة الخاصة بفايروس كورونا في عموم محافظة حضرموت.
وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب، الأستاذ فهمي باضاوي؛ رحب بأية مساعدات تقدمها الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة وباء فايروس كورونا الذي فتك بالملايين حول العالم، مُعرباً عن عمق وقِدم العلاقات التي تجمع حضرموت مع سلطنة عُمان، وكذلك جمهورية سنغافورة.
كما نقل "باضاوي" شكر وتحايا السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لكل من الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية، والشبكة العربية بسنغافورة، كذلك الجمعية الإسلامية الثقافية الخيرية؛ على ما تم تقديمه من دعم للقطاع الصحي بالمحافظة في ظل تفشي وباء فايروس كورونا.
بدوره ثمن نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، الأستاذ عوض يسلم باحنحن؛ الجهود المبذولة من قبل المنظمات المحلية والخارجية لدعم القطاع الصحي بمحافظة حضرموت لمواجهة وباء فايروس كورونا.
كما تقدم بالشكر للجمعية الإسلامية الثقافية الخيرية للجهود المبذولة من قبلهم في توفير وجلب ما استطاعوا توفيره من الدعم الخارجي، خصوصاً الذي تم تقديمه اليوم من الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية، والشبكة العربية بسنغافورة.
منوهاً إلى أن تلك المساعدات الطبية ستكون رافداً للقطاع الصحي بمحافظة حضرموت، وسيكون لها أثر كبير في معالجة الحالات المصابة بالفايروس، وحماية الكوادر الصحية العاملة في خط الدفاع الأول ضد هذا الفايروس الذي أقلق العالم، لاسيما في ظل شح الأمكانيات التي يعاني منها القطاع الصحي جراء الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد.
وأشار رئيس الجمعية الإسلامية الثقافية الخيرية، البروفيسور عبدالله محمد باهارون؛ إلى أن هذه المساعدات الطبية تأتي استمراراً للمساعدات التي يقدمها الأشقاء في سلطنة عُمان، كذلك الأصدقاء في جمهورية سنغافورة.
مؤكداً على أن هذا الدعم سيسد بعض من حاجة الأدوية والمستلزمات الخاصة بالحماية في القطاع الصحي خلال مواجهة فايروس كورونا.