بعد معاناة طويلة مع المرض..
مؤتمر حضرموت الجامع ينعي المفكر والسياسي عبدالقادر باجمال
نعى مؤتمر حضرموت الجامع ، الشخصية الوطنية والمفكر والسياسي القيادي الكبير الأستاذ عبدالقادر عبدالرحمن باجمال ، الذي وافاه الأجل الأثنين بعد معاناة طويلة مع المرض.
وعبر مؤتمر حضرموت الجامع عن مواساته لأولاد الفقيد وأسرته الكريمة وأقاربه وزملائه ومحبيه، معتبرًا رحيله خسارة كبيرة للوطن، حيث خسر بوفاته واحدًا من أبرز رجالاته الذين بذلوا الكثير من وقتهم وجهدهم في خدمته في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
وأشار بيان النعي إلى أن الفقيد باجمال تبوأ العديد من المسؤوليات والمناصب في الحكومات السابقة، وعرف بكفاءته واقتداره في الإدارة ، والجرأة والصرامة في إتخاذ القرار.. كما عاصر كبار الساسة وقادة الرأى وانخرط في العمل السياسي والحزبي منذ وقت مبكر وتدرج إلى أن تولى أعلى المواقع القيادية..
نص بيان النعي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وبشر الصابرين. الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).
بحزن عميق وأسي بالغ وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي مؤتمر حضرموت الجامع، الشخصية الوطنية المفكر والسياسي القيادي الكبير الأستاذ عبدالقادر عبدالرحمن باجمال ، الذي وافاه الأجل اليوم الاثنين ، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ومؤتمر حضرموت الجامع إذ يقدم تعازيه ومواساته لأولاد الفقيد وأسرته الكريمة وأقاربه وزملائه ومحبيه ، ليعتبر أن رحيله خسارة كبيرة للوطن، إذ بوفاته خسر واحدًا من أبرز رجالاته الذين بذلوا الكثير من وقتهم وجهدهم في خدمته في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.
لقد تبوأ الفقيد –رحمه الله تعالى- العديد من المسؤوليات والمناصب في الحكومات السابقة قبل عام 1990م وما بعده منها وزارات الصناعة، والطاقة والمعادن، والتخطيط والتنمية، والخارجية إلى أن تبوأ رئاسة الحكومة 2001م وحتى 2008.. وعرف بكفاءته واقتداره في الإدارة ، والجرأة والصرامة في إتخاذ القرار.. كما عاصر كبار الساسة وقادة الرأى وانخرط في العمل السياسي والحزبي منذ وقت مبكر وتدرج إلى أن تولى أعلى المواقع القيادية.. وكان - رحمه الله - موسوعيًا ويتحلى بثقافة عالية..
رحم الله فقيد الوطن الكبير الأستاذ عبدالقادر باجمال واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يعصم قلوب أهله وذويه وزملائه بالصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون.