تعمد التصعيد العدائي والإرهابي..
مركز دراسات: ماذا فعلت "العزلة الدولية" لذراع إيران في اليمن؟
تشعر جماعة الحوثيين في اليمن بعزلة كبيرة تدفعها لشنِّ انتقادات واسعة ضد دول غربية، ترفض الممارسات القمعية والانتهاكات التي يقوم بها انقلابيو اليمن، إذ انتقد محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسم الحوثيين، الخميس 10 سبتمبر 2020، ما وصفه بـــ«التدخل» من قبل السفير البريطاني مايكل آرون في شؤون اليمن.
وحاول الناطق باسم الحوثيين الربط بين قوى المقاومة اليمنية والمدافعين عن الحكومة الشرعية، وبين الدعم البريطاني في محاولة لدغدغة مشاعر اليمنيين بخصوص السيادة الوطنية، إذ قال: إن الشعب اليمني لا يقبل الوصاية والتدخل السافر في شؤونه أو إصدار التوجيهات والتعليمات في قضاياه وخصوصياته من أي طرف كان.
ولم يكتف الحوثيون بمهاجمة بريطانيا، بل هاجموا الأمم المتحدة، واعتبروا مواقفها مقربة من التحالف العربي والحكومة اليمنية، في وقت يشهد فيه العالم تجاوزات المتمردين، وإضرارهم بالشعب اليمني، وتعميق أزمته الإنسانية بإغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية والأممية.
وشدد تقرير للأمم المتحدة على أن عمليات قتل نفذتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، وانتهاكات أخرى قد تعتبر من جرائم الحرب.
وأكد ضرورة إيقاف الحرب عبر وقف شامل لإطلاق النار برًّا وبحرًّا وجوًّا، وإنهاء كامل للحصار ثم السماح للحل السياسي بأن يأخذ مجراه الطبيعي دون تهديد بالحرب أو الحصار أو أي وسيلة من وسائل العدوان الاقتصادية والإنسانية.
وكان السفير البريطاني، أعلن مؤخرًا في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن الحوثيين رفضوا عرضًا من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية، بشأن ضرورة وقف إطلاق النار.
وحمل السفير، المتمردين مسؤولية إطالة أمد الحرب في اليمن؛ لرفضهم الالتزام بالسلام والعملية السياسية.
وكانت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، نجحت الخميس 10 سبتمبر 2020، في اعتراض وتدمير عدد من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية باتجاه مواقع مدنية في المملكة.
واتهم التحالف، الميليشيا الحوثية الإرهابية بتعمد التصعيد العدائي والإرهابي؛ لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
ورغم التحذيرات الدولية تعمل ميليشيا الحوثي الارهابية على انتهاك القانون الدولي بإطلاق الصواريخ الباليستية، وسقوطها عشوائيًّا على المدنيين، والتجمعات السكانية، والتي تهدد حياة المئات من المدنيين.
وتعهدت قيادة القوات المشتركة للتحالف بالاستمرار في تنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه الميليشيا الإرهابية، بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، في ظل التجاوزات اللاأخلاقية من الحوثيين.
----------------------------
المصدر| المرجع