تنفيذ اتفاق الرياض..

"الانتقالي" يدعو المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم الجهود السعودية

الكرة في ملعب الحكومة اليمنية

الرياض

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي استكمال تسليم كافة الخطط المطلوبة لتنفيذ آلية تسريع تطبيق اتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة اليمنية في نوفمبر 2019.

وأكد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي استيفاء المجلس تسليم كافة الخطط المطلوبة لتنفيذ الآلية المتفق عليها في اتفاق الرياض، بما في ذلك الفصل بين القوات في أبين ونقل القوات العسكرية إلى خارج عدن.

وتتهم أوساط سياسية يمنية التيار الإخواني في “الشرعية اليمنية” بمواصلة العمل على تأزيم المشهد اليمني وإجهاض اتفاق الرياض والدفع نحو خيارات معقدة.

ودعا الزبيدي، في لقاء جمعه مع مسؤولين دبلوماسيين بريطانيين في الرياض، المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم الجهود السعودية من خلال ممارسة الضغط اللازم على الطرف الآخر المعطل للإسراع في نقل القوات إلى الجبهات، والكف عن التسويف الذي أدى إلى التأخير في تشكيل الحكومة.

وكان يتوقع استكمال تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة معين عبدالملك بعيد بدء المشاورات لإنهاء الخلافات، لكن المفاوضات تعثرت بفعل عمليات التأزيم المتواصلة من التيار الإخواني في “الشرعية”، والذي يستهدف ضرب التحالف العربي وتشويهه.

وقال الزبيدي إنه “من المفترض أن تبدأ الحكومة مهامها لرفع معاناة المواطنين من خلال توفير الخدمات وصرف المرتبات ومعالجة أزمة انهيار العملة وحل قضايا المتقاعدين والمعلمين، تفاديا للمزيد من انهيار الوضع الإنساني والمعيشي في المحافظات المحررة”.

ويشهد اليمن حراكا دبلوماسيا يقوده المبعوث الأممي مارتن غريفيث لدفع عجلة العملية السياسية المتوقفة بين الفرقاء اليمنيين، حيث أكد في تصريحات سابقة على ضرورة استكمال تطبيق اتفاق الرياض.

وأكد الزبيدي على ضرورة المشاركة الفاعلة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مختلف مراحل العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة دون أي إقصاء أو تأجيل.

وكان الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي قد أكد الاثنين الماضي على عمل السعودية مع دعاة السلام والفرقاء في اليمن إلى “الوصول إلى سلام شامل ودائم من خلال تنفيذ اتفاق الرياض وتكامل الجهود مع المبعوث الأممي لإنجاح مقترحه، الإعلان المشترك”.

وكان التحالف العربي قد توصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 28 يوليو الماضي بشأن التسريع في تنفيذ اتفاق الرياض الموقع في نوفمبر 2019 لإنهاء نقاط الخلافات واستئناف المشاورات على تشكيل الحكومة وسحب القوات.