تزويد مطار عدن الدولي بمنظومة كاميرات حرارية..
تقرير: على خطى إيران.. أردوغان يخطط لغزو اليمن بمساعدات وهمية
القاهرة
كما أعلن الملالي عن تجهيز سفن إغاثة لليمن تحت دعاوي المساعدات الإنسانية لتهريب السلاح لمليشيا الحوثيين يسير أردوغان علي نفس الخطي حيث تحاول الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" غزو مدينة عدن بزعم تقديم المساعدات والدعم لمؤسساتها ومرافقها الخدمية، وتحديداً منافذها الجوية والبحرية، وذلك بعد فشلها في توقيع الاتفاقية التي كان وزير النقل المقال صالح الجبواني يحضر لها بعيداً عن الحكومة والتحالف العربي الداعم لها.
ومؤخراً زعمت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" أنها قامت بتزويد مطار عدن الدولي بمنظومة كاميرات حرارية مدعومة بحواسيب، للمساهمة في دعم السلطات هناك لمكافحة كورونا، وسلمت هذا الدعم بحضور المنسق العام للجنة العليا للإغاثة جمال بلفقيه.
غير أن مدير مطار عدن عبدالرقيب العمري، نفى هذه المزاعم، مستغرباً الترويج المتعمد والكذب الذي تنتهجه بعض وسائل الإعلام الحزبية ومحاولتها الزج بالمطار في أتون المماحكات السياسية الذي سعت إدارة المطار والسلطة المحلية في عدن إلى تحييد المطار عنها باعتباره منشأة مدنية تقدم خدماتها للجميع بعيداً عن أي توظيف سياسي.
وأكد المنسق العام للجنة العليا للإغاثة جمال بلفقيه تصريحات العمري، بنفيه استلام أي أجهزة من الوكالة التركية بشأن كوفيد19، وفق ما نشر الصحفي اليمني بسام القاضي على حسابه في الفيسبوك.
وتشير تقارير صحفية إلى أن وكالة التعاون والتنسيق التركية الحكومية "تيكا" تعد أحد أدوات خليفة الإرهاب أردوغان للتدخل في شؤون الدول، وجمع المعلومات تحت أكاذيب المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل
سحقت القوات المشتركة هجوما جديدا للمليشيات الحوثية على الدريهمي غربي اليمن وكبدتها خسائر فادحة.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن المليشيات الحوثية حاولت فتح ثغرة صوب مدينة الدريهمي من الجهة الشرقية بمجموعة قتالية جديدة مستخدمة مختلف الأسلحة الثقيلة وباءت بالفشل الذريع.
مؤكدا ان وحدات من القوات المشتركة خاضت معارك عنيفة انتهت بدحر المليشيات ومضاعفة خسائرها البشرية.
يشار إلى أن خسائر المليشيات الحوثية تجاوزت 348 بين قتيل وجريح خلال الأربعة الإيام الماضية التي شهدت تصعيداً من قبلها في قطاعات مدينة الحديدة والدريهمي وحيس، دون تحقيق أدنى اختراق صوب المناطق المحررة.